مباراة للاستدراك والوقوف على الجديد وصف المدرب الوطني السابق عبد الرحمان مهداوي- في تصريح خص به "النصر"- مباراة اليوم بالمباراة الخاصة، وعلى غير العادة تفادى الخوض في التفاصيل التقنية وإعطاء وجهة نظره فيما يخص مفاتيح اللقاء، والرسم التكتيكي الذي يراه مناسبا لتجاوز عقبة المضيف منتخب إفريقيا الوسطى، ليدخل مباشرة في صلب الموضوع من خلال تقديم مبررات لطرحه. مهداوي قال بأن هذه المباراة ستكون فرصة للخضر- رغم الظروف التي ستحيط بها كارتفاع درجتي الحرارة والرطوبة، التحكيم وضغط الجمهور...- لاستدراك تعثرهم في أول مباراة أمام تنزانيا، ومن جهة أخرى فرصة للمتتبعين وعشاق "الخضر" للتعرف على المنتخب غير الذي عاشوا معه لحظات تاريخية خلال نهائيات "كان ومونديال 2010"، منتخب بمدرب جديد، لاعبون جدد وبالتالي بعقلية جديدة. واستطرد محدثنا بأن خصوصية هذه المباراة أنها ستزودنا كتقنيين أو كمتتبعين ومناصرين، بالكثير من المعلومات، ولو أن الهدف يبقى بالنسبة للجميع واحد ووحيد.الناخب الوطني السابق والذي يعد من أكبر المتتبعين للمنتخب الوطني، قال بأن موعد اليوم ببانغي يرتقب أن يكون فرصة لتحقيق 3 أهداف دفعة واحدة، أولا الاستدراك من خلال تحقيق الفوز وبالتالي بعث الحظوظ من جديد، ثم الوقوف على الإمكانيات الحقيقية للاعبين المحليين الذين استنجد بهم عبد الحق بن شيخة في اللحظات الأخيرة، وأخيرا استغلال الفرصة بالنسبة لمن كانوا على كرسي الاحتياط للظفر بمكانة ضمن الأساسيين، وفي هذا الصدد ذكر مهداوي وسط الميدان جمال عبدون.ونظرا لكل المعطيات السالفة الذكر، فإن لقاء اليوم سيسمح للخضر- حسب مهداوي لاستعادة روح التضامن والحرارة التي افتقدوها بعد نهائيات المونديال الإفريقي.