لم يشاطر المدرب الوطني السابق، عبد الرحمان مهداوي، المدرب الوطني رابح سعدان، الرأي عندما وصف مستوى مباراة الخضر والإمارات الودية بالعالي، وأشار إلى أن أداء رفقاء زياني تحسن مقارنة بلقاء إيرلندا، بغض النظر عن الفوز، بهدف يتيم، كانت للاعبي الإمارات يد في ذلك مباراة سلوفينيا تحتاج إلى لاعبين جاهزين بنسبة مائة بالمائة وأوضح المدرب السابق لفريق مولودية الجزائر أن المباراة الرسمية القادمة ضد سلوفينيا، تحتاج إلى لاعبين جاهزين بنسبة مائة بالمائة، خاصة وأن مستوى اللاعبين في اللقاءين الوديين الأخيرين، بعيد كل البعد عن مستوى الخضر في أم درمان ونهائيات أمم إفريقيا. وأشار مهداوي إلى بعض النقائص التي يجب استدراكها قبل انطلاق المونديال، وهي افتقاد الخطوط الثلاثة لعامل الانسجام والترابط، ”فرغم تميز الخضر في الفرديات في الهجوم، لمسنا في الدفاع بعض الهفوات، التي كادت أن تكلف الفريق الوطني هدفا، على مرتين، إثر انفراد مهاجم الإمارات بالحارس شاوشي”، على حد تعبير محدثنا الذي قال أيضا إن وسط الميدان كان شبه فارغ، بالنظر إلى عدم التنسيق بينه وبين خط الهجوم، الذي كان معزولا بقيادة جبور وغزال، رغم محاولات الأخير الحثيثة الوصول إلى الشباك. ومع ذلك، فإن الخطر كان يأتي من الأجنحة، عبر الظهيرين مجيد بوڤرة ونذير بلحاج اللذين حركا القاطرة الأمامية، ولكن هذا غير كاف، وعلى سعدان إيجاد الحلول اللازمة لحل مشكلة العقم في الهجوم، بعيدا عن كل العواطف، لأن كل لاعب محترف معرض للانتقادات، وعليه هضمها، لأنه سيواجه فرق ذات مستوى عالمي.