عمال قطاع التضامن بقسنطينة يعتصمون قرب مديرية النشاط الاجتماعي نظم عدد من العمال المنتمين لقطاع التضامن بولاية قسنطينة، صباح أمس، وقفة احتجاجية بالقرب من مقر مديرية النشاط الاجتماعي، و ذلك للمطالبة بتعديل القانون الأساسي لمستخدمي القطاع و إدماج العمال المتعاقدين. و أكد الأمين الولائي للنقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية «سناباب» المنظمة للاحتجاج، بأن المطالب المرفوعة ذات طابع وطني و تمس بولاية قسنطينة لوحدها، نحو 600 عامل يشتغلون في 12 مركزا تابعا وزارة التضامن الوطني، حيث تتخلص في المطالبة بتعديل القانون الأساسي الخاص بالعمال المنتمين لقطاع التضامن الوطني و الأسرة و قضايا المرأة و كذلك الأسلاك المشتركة و العمال المهنيين و الحجّاب و سائقي السيارات، و كذا إجراء الترقيات المعلّقة و إدماج العمال المتعاقدين، إلى جانب استفادة المساعدين الاجتماعيين من منحة التوثيق و احتساب منح أخرى. و هددت النقابة في حديثها ل "النصر"، باللجوء إلى خيار الإضراب في حال لم تستجب الوصاية للمطالب المرفوعة، التي تم الاتفاق عليها خلال دورة المجلس الوطني للقطاع المنعقدة في 4 ديسمبر الماضي بالعاصمة، و قد استقبل مدير النشاط الاجتماعي ممثلين عن المحتجين حيث استمع لانشغالاتهم و وعد برفعها إلى الوصاية.