المرحلون من الشابور يحتجون أمام الولاية وشباب يغلقون الطريق أقدم صباح أمس العشرات من السكان المرحلين من حي شابور بني معافة على الاحتجاج أمام مقر ولاية خنشلة ،مطالبين السلطات المحلية تسوية وضعيتهم العالقة بخصوص تمكينهم من عقود ملكية السكنات، التي استفادوا منها ورحلوا إليها بعد تهديم سكناتهم بحي الشابور في سنة 2001، أين دخلوا في دوامة من الصراعات الإدارية والقضائية مع إدارة ديوان الترقية والتسيير العقاري التي ظلت ترسل وتوجه إعذارات للسكان قصد تسديد حقوق الإيجار ومخلفات السنوات الماضية وتحويل ملفاتهم إلى العدالة للفصل فيها بعد أن رفض السكان تسديد الإيجار بدعوى أنهم لم يطالبوا آنذاك بالسكن وإنما السلطات العمومية هي من قررت ترحيل السكان وتهديم سكناتهم القديمة وهي الحجة التي يتشبث بها السكان منذ سنة 2001 إلى غاية أن تعقدت الأمور وأصبحت المبالغ المطالب بها مرتفعة. المحتجون الذين لا يملكون عقود الملكية نظموا هذه الوقفة الاحتجاجية لتفعيل القضية التي التزم حسبهم الوزير الأول لدى زيارته مؤخرا للولاية خنشلة بإيجاد الحلول الممكنة لها في غضون شهر، أين طالب من والي الولاية تمكينه بملف ومعطيات القضية خلال المدة المذكورة للفصل فيها بصفة نهائية ووضع حد لهاجس كبير ظل يؤرق حياة المستفيدين من السكنات الترقوية بعد ترحيلهم إليها. من جانب آخر شهدت عدة أحياء بمقر عاصمة الولاية احتجاجات عارمة لمجموعات شبانية تطالب بالاستفادة من المحلات التجارية والسكن الاجتماعي ، أين تم بطريق العيزار غلق الطريق لعدة ساعات إلى غاية تدخل مصالح الأمن، وهو نفس الأمر الذي شهده طريق زوي أين حاول الشباب غلق الطريق وإضرام النار في العجلات المطاطية ،للمطالبة أيضا بالمحلات التجارية في الوقت الذي تدخلت فيه عناصر مكافحة الشغب ومنعت المحتجون من غلق الطريق. وموازاة مع اقتراب الإفراج عن قائمة السكن الاجتماعي بمدينة خنشلة والتي تتضمن أكثر من2000 سكن بدأت بعض الأطراف في تصعيد الاحتجاجات بهدف ممارسة الضغط على الإدارة خصوصا بعد تسرب معلومات عن إقصاء بعض أصحاب الملفات ممن لديهم إستفادات متعددة. ع بوهلاله