إما أن أكون مدربا رئيسيا للموك أو سأرحل أكد مدرب الموك جمال عدلاني بأنه سيخيّر الإدارة بين البقاء كمدرب رئيسي أو الرحيل بصفة نهائية، مشيرا بأنه يرفض جملة وتفصيلا العودة إلى منصب رئيس فرع كرة القدم، مضيفا في تصريح خص به النصر صبيحة أمس، بأنه سيلتقي الرئيس عبد الحق دميغة هذا الثلاثاء، وسيناقش معه مستقبله في العارضة الفنية، وفي هذا السياق قال عدلاني: "لقد قبلت بمهمة التنقل رفقة الفريق إلى بسكرة للإشراف عليه، خصوصا في ظل العقوبة المسلطة على المدرب حوحو، ولكن هذا لا يعني شيء، سيما وأنني لم ألتق الرئيس عبد الحق دميغة بعد، لقد حددنا موعدا هذا الثلاثاء وسنتناقش حول مستقبلي مع الفريق، أنا سأخيّره بين البقاء كمدرب رئيسي أو الرحيل بشكل نهائي عن الفريق، بالنظر إلى أنني أرفض أن أعود إلى رئاسة الفرع من جديد. صدقني أنا رجل ميدان ولم أجد ضالتي في المجال الإداري. لا أريد أن أخدع حوحو، لقد تحدثت إليه وأخبرته بأن بقائي في الموك يعني بأنني سأكون المسؤول الأول على العارضة الفنية، كل شيء سيتضح هذا الثلاثاء رغم أنني سأواصل عملي بصفة عادية إلى غاية عودة الرئيس، لقد حددت موعد الاستئناف الإثنين وسأكون المشرف على الحصة وهذا طبعا بمساعدة حوحو". وأما بخصوص التعادل الذي عاد به رفاق القائد لمايسي من بسكرة، أشار عدلاني بأنه راض عن النقطة الوحيدة، مشيرا بأنهم كانوا قادرين على العودة بالزاد كاملا لو أحسنوا استغلال الفرص التي أتيحت لهم، مؤكدا بأن هدفهم القادم التحضير بشكل جيد لمباراة الكأس القادمة، والتي ستجمعهم بالفريق الجار جمعية الخروب هذا الجمعة. على صعيد آخر تعرض المدافع لمايسي عبد الرحمان لاعتداء خطير في بسكرة من قبل أحد لاعبي الفريق المحلي، ما اضطره وضع 4 غرز أسفل العين، وهو الأمر الذي من شأنه أن يجعل من مشاركته في مباراة الكأس القادمة مهددة. هذا وتجدر الإشارة إلى عدم تعرف لمايسي على اللاعب الذي اعتدى عليه، سيما وأنه كان مستهدفا من عدة لاعبين لأسباب لم يفهمها.