الموك تستأنف بحضور 3 لاعبين من الأكابر وخزار مرشح لخلافة مشهود عادت صبيحة أمس تشكيلة مولودية قسنطينة إلى أجواء التدريبات في أجواء كئيبة جدا، بعد النتيجة الأخيرة المحققة أمام أولمبي المدية، والتي أعدمت حظوظها في البقاء في الرابطة المحترفة الثانية. تشكيلة الموك تدربت بالملعب المحاذي للقبة البيضاء، في غياب المدرب الرئيسي يوسف مشهود، وهو ما يؤكد أن الأخير في طريقه للرحيل عن الموك، خصوصا وأن مصادر مقربة من الرئيس عبد الحق دميغة تؤكد بأنه كان في قمة الغضب من خيارات مشهود أمام المدية، واعتبره المتسبب الأول في التعادل الذي قذف بالمولودية إلى قسم الهواة، حيث تشير آخر المعطيات إلى أن دميغة يفكر في انتداب المدرب الهادي خزار، ليكون على رأس العارضة الفنية للموك الموسم القادم، وهذا من أجل إعادتها بسرعة إلى الرابطة المحترفة الثانية. وكانت تشكيلة الموك معنية بحصة تدريبية أمس الأول، ولكنها ألغيت في آخر لحظة بسبب عدم حضور اللاعبين، ويبدو أنهم قد قاطعوا الفريق بشكل نهائي، خصوصا وأنهم يخشون من اعتداءات الأنصار الذين كانوا في قمة الغضب، بعد أن تأكد خبر سقوط المولودية. وقد حضر قرابة 40 مناصرا أمس الأول، ولكنهم تحدثوا بعقلانية مع اللاعبين الحاضرين، خصوصا وأن غالبيتهم كانوا من الآمال، حيث أكدوا لهم بأنهم ليسوا المتسببين في سقوط الموك، وعليه مواصلة التحضير بدون خوف، وبشكل عاد، تحسبا لمباراة تيموشنت القادمة حتى ولو كانت شكلية. هذا وكانت حصة أمس الصباحية تحت قيادة عاشور نجار والمدربان المساعدان دني و قريون، وقد عرفت حضور 13 لاعبا فقط، ويتعلق الأمر بثلاثي الأكابر بورقعة، عياش و كيبية والبقية من لاعبي الآمال، وهو ما يؤكد أن تشكيلة الموك ستتنقل إلى تيموشنت في غياب لاعبيها الأساسيين. من جهة أخرى علمت النصر من مصادر مقربة من الرئيس دميغة، أن الأخير يفكر في حل الشركة الرياضية للموك في أقرب وقت ممكن، وهذا حتى يتسنى للفريق التخلص من إشكالية الديون التي كانت وراء سقوط الفريق، وهو ما سيمكن الإدارة من إعادة بناء فريق جديد على أسس صحيحة، مع الاستفادة من إعانات الدولة للعودة بسرعة إلى حظيرة المحترفين.