خوالد يهدي التأهل للكناري في مواجهة تألق فيها الحارسان ملعب عمر حمادي - طقس غائم - أرضية صالحة - جمهور قياسي - تحكيم للثلاثي: حيمودي - إيتشيعلي و بن منصور. الإنذارات: ماضي ( الشبيبة)- العرفي- مفتاح (الإتحاد) اتحاد الجزائر: زماموش - مفتاح - بدبودة - شافعي - خوالد- بوشامة - لعرفي -بايتاش( اندريا)- جديات - زياية - بن موسى( فاهم بوعزة). المدرب: هيبار فيلود شبيبة القبائل: عسلة - رماش - مكاوي- بلعمري- ريال - صدقاوي- يسلي( بن شريفة) - شيبان( مساعدية)- ماضي( سي سالم) - إيفوسي- عواج. المدرب: عز الدين آيت جودي تأهلت أمس شبيبة القبائل إلى الدور ثمن النهائي، بعد أن فصلت ضربات الترجيح في هوية المتأهل بعد 120دقيقة ، لم يقدم فيها الفريقان ما كان منتظر حيث جاء الكلاسيكو مخيبا من الناحية الفنية، وهو ما عكسه المردود الباهت لكلا التشكيلتين الشوط الأول تميز بلعب متكافئ في أغلب فتراته إلى جانب الحذر و الحيطة من كلا الطرفين، ما يفسر غياب الفرص السانحة للتهديف، و النادرة منها كانت تفتقر للتركيز خاصة من قبل المحليين، حتى وإن كانت عناصر الشبيبة المبادرة بنقل الخطر إلى منطقة مرمى الحارس زماموش، عن طريق شيبان ( د 10) غير أن كرته جانبت القائم الايمن لمرمى العاصميين، فيما اهدر زياية ( د12) فرصة إفتتاح مجال التهديف، قبل أن يتمركز اللعب في وسط الميدان. أشبال المدرب آيت جودي ردوا بعد ذلك عن طريق إيفوسي الذي ضيع هو الآخر فرصة سانحة للتهديف عندما خرج وجها لوجه مع الحارس زماموش، غير أن كرته مرت فوق العارضة الأفقية، ليرتفع نسق اللعب و الحماس سواء على أرضية الميدان أو في المدرجات بين انصار الفريقين، غير أن كل الفرص التي اتيحت لكلا التشكيلتين طيلة نصف الساعة الأول لهذه المرحلة، كان ينقصها التركيز، منها الفرصة التي اتيحت (د19) لبن موسى عند انفراده بالحارس عسلة، غير أنه لم يحسن التعامل مع الكرة، مع الإشارة إلى الدور الكبير الذي قام به الحارس عسلة خلال هذا الشوط الذي أنقد مرماه من أهداف محققة سيما محاولتي زياية ( د30) و بن موسى( د38). الشوط الثاني سار على نسق سابقه، مع سيطرة للمحليين حيث تفنن رفقاء خوالد في إهدار الفرص السانحة للتسجيل عن طريق القائد خوالد ( د55) بن موسى ( د58) و زياية ( د60)، بينما حاول أشبال آيت جودي الرد بالمثل عن طريق إيفوسي ( د36) الذي اتيحت فرصة سانحة غير انه فقد توازنه عند القدف و فوت بذلك هدفا محققا لفريقه, كما تميزت هذه المرحلة بالاندفاع البدني، ورغم سيطرة أصحاب الأرض غير أن النتيجة ظلت على حالها إلى غاية نهاية المباراة. و أضطر الفريقان للعب الوقت الإضافي في الوقت الإضافي، الذي لم نشاهد فيه الشيء الكثير، ماعدا تضييع البديل مساعدية( (د97) هدفا محققا للشبيبة عندما اصطدمت رأسيته بالقائم الأيمن للحارس زماموش، ليحتكم الفريقان لضربات الترجيح التي ابتسمت في نهاية المطاف لشبيبة القبائل( 3-2).