ملعب عمر حمادي ببولوغين: جمهور غفير، أرضية صالحة، طقس معتدل. التحكيم للثلاثي: حيمودي - ايتشعلي - بن منصور. الإنذارات: ماضي (د6)، شيبان (د52)، ريال (د63)، عواج (د88) من القبائل - العرفي (د71)، زياية (د77)، جديات (د84)، مفتاح (د116) من الاتحاد. إ. العاصمة: زماموش خوالد مفتاح شفعي بن موسى (بوعزة د79) العرفي بوشامة جديات (سوڤار د100) بايتاش (أندريا د67) زياية بدبودة المدرب: فيلود
ش. القبائل: عسلة رماش مكاوي بن العمري ريال يسلي صدقاوي ماضي (سي سالم د46) شيبان (مساعدية د59) عواج ايبوسي المدرب: آيت جودي تمكن أخيرا النادي القبائلي من طرد النحس والتفوق على اتحاد العاصمة أمس بملعب عمر حمادي والتأهل إلى ثمن نهائي كأس الجمهورية، وذلك بفضل الحارس عسلة الذي كان الأروع، ليس فقط لأنه صد أغلب محاولات الاتحاد أثناء المباراة، بل بصده لركلات الترجيح التي كانت فاصلة . لتعود الشبيبة مرة أخرى إلى الواجهة وتعلن عن نهايتها في لعب الأدوار الأول في هذه المنافسة . شيبان يضيع مع بداية المباراة وزياية يرد دخلت التشكيلة القبائلية المباراة بقوة ولم تمر سوى ثلاث دقائق حتى تمكن عواج من استرجاع كرة ومررها لشيبان الذي خرج وجها لوجه أمام الحارس زماموش لكنه ضيع فرصة ثمينة لافتتاح باب التسجيل أمام حيرة المدرب آيت جودي. رد فعل الاتحاد جاء عن طريق زياية في (د9)، عندما نفذ مفتاح مخالفة ناحية منطقة العمليات أين كان متواجدا زياية، الذي يروض الكرة بالصدر ويقذف بكل قوة، لكن الحارس عسلة مرة أخرى كان في المكان المناسب ويتمكن صد الكرة. يسلي يقذف بقوة وكرته لم تمر بعيدة عن القائم الأيسر لزماموش بعد هذه المحاولة خرجت تقريبا كل عناصر شبيبة القبائل إلى الهجوم محاولة نقل الخطر إلى منطقة الاتحاد، وفي (د11) عمل جماعي من عناصر "الكناري" في منطقة الوسط، شيبان يُعرقل والحكم حيمودي يعلن عن مخالفة ينفذها يسلي بكل قوة لكن كرته خرجت ببضع سنتيمترات عن القائم الأيسر للحارس زماموش. رأسية زياية كادت تأتي بثمارها لولا عسلة مع مرور الدقائق أصبح الاتحاد يتحكم أكثر في المباراة، وعاد هو الآخر للاعتماد على الهجمات المعاكسة السريعة، وفي (د21) بن موسى ينفذ مخالفة ناحية نقطة ركلة الجزاء ورأسية زياية كادت تخادع الحارس عسلة لولا براعته ويقظته. إصرار بن موسى على الوصول إلى شباك عسلة كان شديدا، ففي كل مرة يتولى تنفيذ المخالفات المباشرة بالنظر إلى دقته في التسديد، وفي (د22) يسدد بكل قوة لكن عسلة يتفوق عليه مرة أخرى ويتمكن من صد الكرة هذه المرة دون عناء. العرفي كاد يفتتح باب التسجيل وبعد عشر دقائق من محاولة بن موسى، جاء الدور هذه المرة على العرفي في (د32) عندما انطلق على الجهة اليسرى يتوغل داخل منطقة العمليات ويجد نفسه وجها لوجه أمام الحارس عسلة الذي يتمكن من صد تسديدة العرفي ويفوت على الاتحاد فرصة افتتاح باب التسجيل. بايتاش كاد يفعلها وعسلة يتألق من جديد وقبل نهاية المرحلة الأولى بأربع دقائق، عمل جماعي جميل جدا من عناصر اتحاد العاصمة، تنتهي الكرة عند اللاعب الشاب بايتاش الذي يتبادل الكرة على مرتين، الأولى مع بن موسى والثانية مع زياية يتوغل داخل منطقة العمليات يقذف باليسرى لكن عسلة في المكان المناسب يبعد الكرة إلى الركنية التي لم تأت بأي جديد. زياية كاد يعقد أمور الشبيبة ويصنع الفارق عكس مجريات المرحلة الأولى التي عرفت سيطرة طفيفة من عناصر الشبيبة لا سيما مع انطلاقة المباراة، إلا أن الشوط الثاني عرفت دخول عناصر اتحاد العاصمة بقوة من أجل الوصول إلى شباك الحارس عسلة بدليل أن الفرصة الأولى كانت لصالحهم عن طريق زياية في (د47) عندما حاول أن يستغل خطأ في وسط ميدان الشبيبة يتوغل داخل منطقة العمليات، يقذف لكن عسلة يفتك الكرة. صدقاوي من الشبيبة يرد بطريقة محتشمة رد فعل شبيبة القبائل في هذا الشوط كان محتشما، وذلك عن طريق لاعب وسط الميدان قاسي صدقاوي في (د54)، عندما حاول أن يرفع الكرة فوق المدافعين والحارس زماموش، لكن حارس الاتحاد كان في المكان المناسب وينقض على الكرة بسهولة. عواج ينفذ مخالفة والدفاع يخرجها إلى الركنية مع مرور الدقائق لاحظنا تراجع في وتيرة المباراة حيث لم نسجل محاولات من كلا الطرفين، حيث كان اللعب متمركزا في وسط الميدان، مع الاعتماد من حين لآخر على الهجمات المعاكسة السريعة، واستمر الأمر إلى غاية (د77) عندما نفذ عواج مخالفة ناحية نقطة ركلة الجزاء لكن دفاع الاتحاد كان يقظا وأبعد الكرة إلى الركنية. رأسية بوشامة يبعدها دفاع الشبيبة إلى الركنية في آخر لحظة ثم جاء رد الاتحاد في (د83) عن طريق بوعزة الذي نفذ مخالفة ناحية نقطة ركلة الجزاء أين كان بوشامة متواجدا هناك وبرأسية محكمة كادت أن تشكل الخطورة على الحارس عسلة، لولا عودة الدفاع في آخر لحظة والذي يبعد الكرة إلى الركنية والتي لم تحمل أي تغيير في النتيجة. مفتاح يصوب صاروخية ولحسن حظ عسلة الكرة كانت جانبية عاش دفاع شبيبة القبائل اللحظات الأخيرة في حرج شديد بعد السيطرة التي فرضها الاتحاد عليه، وحاول أشبال المدرب فيلود أن يصنعوا الفارق عن طريق الكرات الثابتة، خاصة عن طريق اللاعب مفتاح الذي صوّب صاروخية في (د87) بعد مخالفة مباشرة نفذها، ولحسن حظ الحارس عسلة وشبيبة القبائل كرته كانت جانبية بقليل. خطأ سي سالم كاد يكلف الشبيبة غاليا ومفتاح لم يستغله في (د90+1) خطأ من سي سالم في تمرير الكرة قرب منطقة العمليات، مفتاح يتمكن من افتكاك الكرة يتوغل بها ويقذف بكل قوة، ولكن كرته فوق العارضة الأفقية... لينتهي اللقاء في الوقت القانوني بالتعادل السلبي ويضطر الفريقان إلى لعب الشوطين الإضافيين. مساعدية كاد يقضي على الاتحاد لكن زماموش يصد المحاولة دخل النادي القبائلي الشوط الإضافي الأول للمباراة بقوة، حيث سجلنا عملا جماعيا من عناصر الشبيبة انطلاقا من خط وسط الميدان نحو الهجوم، وبعد أربع دقائق من انطلاقة الشوط الإضافي الأول عمل فردي من البديل مساعدية يتوغل بالكرة داخل منطقة العمليات، يراوغ مفتاح بطريقة رائعة يقذف بقوة لكن زماموش في المكان المناسب وببراعة يبعد الكرة إلى الركنية ويفوت على الشبيبة فرصة افتتاح باب التسجيل. القائم يحرم مساعدية والشبيبة من افتتاح باب التسجيل هذه المحاولة التي كان وراءها مساعدية، حمست أكثر لاعبي الشبيبة على المواصلة بالكيفية نفسها ومحاولة التسجيل قبل نهاية هذا الشوط بدقائق، وفي (د98) عواج يقوم بعمل جميل جدا على الجهة اليمنى يفتح على طبق ناحية مساعدية الذي كان بمفرده وبرأسية جميلة لكن القائم يرد الكرة ويحرم الشبيبة ومساعدية من الهدف الأول، لتنتهي المرحلة الأولى الإضافية بالتعادل السلبي. بوشامة يقذف بقوة لكن كرته جانبية المرحلة الثانية من الوقت الإضافي عرفت انخفاضا كبيرا في وتيرة اللعب واللاعبون شعروا بإرهاق شديد جدا بالنظر إلى المجهودات المضنية التي بذلوها، ولهذا لم نسجل فرص كثيرة في هذا الشوط والمحاولة الأولى كانت لصالح اتحاد العاصمة في (د113) عن طرق بوشامة الذي يتوغل داخل منطقة العمليات يقذف لكن كرته جانبية. مكاوي يوزع على طبق وعواج لم يحسن استغلال الفرصة آخر محاولة في هذه المباراة كانت لصالح شبيبة القبائل عن طريق عواج الذي يضيع فرصة افتتاح باب التسجيل في (د119)، بعد توزيعة ممتازة على الجهة اليسرى من اللاعب مكاوي، لكن عواج تسرع في قذف الكرة ويحرم فريقه من التهديف، لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي لحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت للفريق القبائلي ب 3-2 . -------------------- إيبوسي: "التأهل هديتنا لكل المنطقة القبائلية" "لا نخفي أن مهمتنا لم تكن سهلة في هذه المباراة، حيث كان من المنتظر أن نواجه بعض المتاعب فوق الميدان، خاصة أن الأمر يتعلق بمنافس قوي جاء للدفاع عن لقبه الذي حققه الموسم الفارط، غير أن إرادتنا كانت قوية وعرفنا كيف نسير المباراة في 120 دقيقة كاملة، الأمر الذي لم يكن سهلا أيضا. أما بالنسبة إلى ركلة الترجيح الأخيرة التي سددتها فقد كانت مسؤولية ثقيلة على عاتقي، خاصة بعد تضييعنا من قبل ركلتين، لكني كنت مركزا كما ينبغي، وعرفت أني لن أضيع التسديدة. في الختام، أهدي هذا التأهل إلى جميع سكان منطقة القبائل الذين يستحقون أن يفرحوا معنا بهذا الإنجاز". عسلة: "التأهل كان بمساهمة الجميع ونهديه إلى جميع أنصارنا" "كنا نتوقع أن تكون المباراة في غاية الصعوبة، لكن مثلما سبق أن قلت، فإن حظوظنا في تحقيق هذا التأهل كانت متساوية مع اتحاد العاصمة، لقد قدمنا أفضل ما لدينا في المباراة، وضيعنا بعض الفرص السانحة للتهديف، التي لو سجلناها لما وصلنا إلى ركلات الترجيح، لكن شاءت الصدف أن يتم الكشف عن المتأهل بعد المرحلة الأخيرة وهي ركلات الترجيح التي ابتسمت لنا في النهاية. بالنسبة إليّ، فقد وفقت في التصدي لركلتين لكني لم أقم سوى بواجبي، ومع ذلك أقول إن التأهل كان بمساهمة الجميع وليس بفضل عسلة فقط، ونهديه إلى كل أنصارنا الذين وقفوا إلى جانبنا وساندونا منذ بداية الموسم". زعبية: "اكتشفت الوجه الحقيقي للشبيبة" "للأسف لم أتمكن من المشاركة في هذه المباراة لأسباب إدارية كما يعلم الجميع، لكني تابعت اللقاء على الأعصاب كما لو كنت إلى جانب اللاعبين فوق الميدان. هذا التأهل يؤكد لي أني لم أخطئ بالانضمام إلى شبيبة القبائل، وأنتظر تأهيلي بفارغ الصبر لأسجل أول مشاركة لي مع الفريق. كل ما يمكنني قوله هو أننا سنذهب بعيدا هذا الموسم سواء في منافسة الكأس أو البطولة، لأني اليوم اكتشفت الوجه الحقيقي لشبيبة القبائل التي تملك تشكيلة قوية وقادرة على تحقيق المزيد من الإنجازات مستقبلا". ----------------------------------------------------------- سي سالم: "المقابلة كانت صعبة والفرحة اكتملت بتأهلنا" بعد نهاية المباراة، صرح اللاعب سي سالم: "مثلما يشاهد الجميع نحن في قمة الفرحة بهذا التأهل الذي حققناه اليوم على حساب اتحاد العاصمة، المهمة لم تكن سهلة، والمباراة كانت في غاية الصعوبة أمام منافس كان قويا أمام جمهوره، ومع ذلك فقد أثبتنا أننا نستحق المرور إلى الدور المقبل. لا أخفي أن فرحتي بأول مشاركة لي تحت ألوان الشبيبة اكتملت بتحقيقنا هذا التأهل، وسأحاول الظهور بوجه أفضل في المناسبات القادمة، وأهدي هذا التأهل بدوري إلى كل الأنصار الذين كانوا في الموعد وشجعونا حتى الدقيقة الأخيرة". ---------------------------------------------- فيلود: "ركلة الجزاء كانت المنعرج وسنتفرغ للبطولة" "كنا نتمنى أن نواصل المسيرة في الكأس ونعيد ما فعله الفريق الموسم الفارط، لكن يستحيل أن تحقق أهدافك في ظل الأخطاء التحكيمية على هذا المستوى. أعتقد أن ركلة الجزاء التي لم يصفرها الحكم لنا كانت منعرج اللقاء، لا أظن أننا كنا نستحق الإقصاء في هذه المواجهة لأننا لعبنا أحسن مباراة منذ إلتحاقي بالفريق. البكاء على الماضي لا ينفع، علينا أن ننسى هذه الخسارة بسرعة ونتفرغ للبطولة التي ستكون هدفنا الرئيسي مستقبلا". جديات: "حيمودي شاهد ركلة الجزاء لكنه لم يصفرها" "أدينا مباراة في المستوى وكنا أحسن من المنافس، العالم كله شاهد ركلة الجزاء إلا الحكم. غضبت منه واحتججت عليه لأنه كان قريبا من اللقطة حيث شاهد كل شيء لكنه لم يصفر. هذا الإقصاء من الصعب تجرعه لأن الاتحاد حامل اللقب ولا يشرفنا أن نقصى في هذا الدور، أعتذر لأنصارنا وأتمنى أن نعوضهم في البطولة. مباراة سطيف مهمة جدا وكنت أتمنى أن أشارك فيها لكن الحكم دوّن احتجاجي عليه وهذا ما يجعلني أشد المتأثرين في الفريق". -------------------------------- حناشي: "التأهل له طعم خاص لأننا طردنا النحس" عبّر الرئيس محند شريف حناشي عن فرحته العارمة بتأهل فريقه على حساب اتحاد العاصمة وصرح في هذا الخصوص: "لا يمكنني أن أصف لكم فرحتي العارمة بهذا التأهل إلى الدور المقبل، بالنسبة إليّ هذا التأهل خاص جدا لأننا طردنا النحس الذي كان يطاردنا لسنوات لأن في كل مرة الاتحاد يتأهل على حسابنا. الحمد لله الذي وفقنا في فك العقدة هذه المرة، أتمنى أن يتواصل مشوارنا إلى غاية النهائي". "اللاعبون سيستفيدون من 30 مليون وأشكر الأنصار" واصل الرئيس حناشي حديثه واغتنم الفرصة لكي يعلن عن المنحة المالية التي سيقدمها للاعبين بعد التأهل الذي حققوه على الاتحاد أمس، وقال في هذا الخصوص: "لقد بذل اللاعبون مجهودات مضنية، وهذا التأهل كان بفضلهم. المباراة كانت رجولية وأشكر جميع اللاعبين على المجهودات التي بذلوها وأنا بدوري سأمنح لهم مبلغ 30 مليون بعد هذا التأهل، يستحقون ذلك فعلا". "أتمنى أن يكون النهائي مع بني دوالة لتعم الفرحة كل منطقة القبائل" وفي الأخير صرح حناشي بأنه يتمنى أن يواجه في اللقاء النهائي فريق بني دوالة الذي تأهل هو الآخر على حساب مولودية باتنة إلى الدور المقبل وصرح في هذا السياق: "لقد تمكن فريق بني دوالة من إحراز التأهل على مولودية باتنة، وأتمنى أن يكون النهائي مع هذا الفريق حتى تعم الفرحة في جميع أنحاء منطقة القبائل. أشكرهم كثيرا على المساندة القوية التي كانت لهم وأتمنى أن تتواصل أيضا". ---------------------------------- آيت جودي: "جاء اليوم الذي تخلصنا فيه من الشبح" "أنا سعيد جدا بهذا التأهل الذي كان على حساب اتحاد العاصمة. هذا التأهل يمكننا من طرد النحس والتخلص من السيطرة التي فرضها الاتحاد لعدة سنوات. أنا شخصيا أقصيت في الكأس مرتين على يد الاتحاد وها قد جاء اليوم الذي تخلصنا عن هذا الشبح الذي كان يلازمنا وتفوقنا على الاتحاد بملعب عمر حمادي، لا يمكن أن نتحدث عن التأهل وطرد النحس، دون أن نتوقف قليلا عند الدور الكبير للاعبين فوق الميدان والأنصار فوق المدرجات، حيث ساهم الجميع في التأهل.. دعونا أولا نستمتع بهذه الفرحة ثم سنتحدث عن أهدافنا المستقبلية". --------------------------------- رشيد أزواو: "نهدي التأهل إلى كل القبائل" "من الصعب جدا أن أعبر أن فرحتي بهذا التأهل الهام الذي حققناه اليوم على حساب اتحاد العاصمة، اللاعبون كانوا رجالا فوق أرضية الميدان حيث قدموا كل ما عندهم من أجل أن تتأهل الشبيبة إلى الدور المقبل، دون أن أنسى الدور الكبير الذي يقوم به الرئيس حناشي والطاقم الفني وكل المسيرين أيضا. أهدي الفوز إلى كل القبائل وأتمنى أن نتأهل إلى النهائي". --------------- رجل المباراة عسلة كان الأروع ويدخل التاريخ لا أحد يمكنه أن ينكر بأن الحارس عسلة كان رجل المباراة من دون منازع، إذ كان الأروع في جل تدخلاته، وله الفضل الكبير في اقتطاع الكناري تأشيرة التأهل إلى الدور المقبل، بذلك يدخل التاريخ رفقة شبيبة القبائل بتفوقها بركلات الترجيح على اتحاد العاصمة بملعب عمر حمادي. ------------------ حدث المباراة الشبيبة تفك عقدة 44 سنة أخيرا فكت شبيبة القبائل العقدة التي لازمتها منذ سنة 1969، حيث عجزت من يومها عن التأهل على حساب الاتحاد، إلى غاية هذا الجيل الذي أعاد الاعتبار وأصر على فتح صفحة جديدة في هذه المنافسة واستطاع أن يفرض نفسه أمام فريق يعد الأحسن في الجزائر. ------------------ لقطة اللقاء زعبية يشارك الشبيبة فرحتها وايبوسي يرقص رقصه الإفريقية انطلقت الأفراح بين عناصر الشبيبة والأنصار الذي حضروا بقوة إلى ملعب عمر حمادي، لكن اللقطة التي استوقفتنا أكثر هي حضور اللاعب زعبية إلى الملعب والفرحة التي عبر بها عن تأهل فريقه إلى الدور المقبل. من جانبه، لم يفوت ايبوسي الفرصة لكي يرقص رقصته الإفريقية لأنصار الكناري. --------------------------- بطاقة حمراء صدقاوي برقمين وحيمودي يحرم الاتحاد من ركلة جزاء البطاقة الحمراء نوجهها لشخصين، الأول هو لاعب الشبيبة صدقاوي الذي دخل المباراة برقمين مختلفين حيث حمل الرقم ستة في القميص ورقم ثلاثة وعشرون في التبان، إذ كان من المفترض على الشبيبة أن تتفادى مثل هذه الأمور في زمن الاحتراف، أما الشخص الثاني فهو الحكم حيمودي الذي تغاضى عن ركلة جزاء بدت حقيقية للجميع بعدما لمست الكرة يد ريال داخل منطقة العمليات. -------------------- فرحة هيستيرية لدى لاعبي الشبيبة، عسلة فوق الرؤوس وحناشي في قمة الفرحة تمكنت التشكيلة القبائلية أمسية أمس من وضع حد لسيطرة اتحاد العاصمة عليها بعد تأهلها على حسابه في عقر داره إلى الدور ثمن النهائي عن طريق ركلات الترجيح. وقد كانت فرحة اللاعبين بهذا الإنجاز الكبير هيستيرية خاصة أنهم كانوا يودون فرض أنفسهم وقول كلمتهم فوق الميدان دون أخذ بعين الاعتبار الإحصائيات وتاريخ المواجهات في الكأس بين الفريقين. اللاعبون احتفلوا مع الأنصار وأهدوهم الأقمصة مباشرة بعد إعلان الحكم حيمودي عن تأهل "الكناري" إلى الدور المقبل، توجه اللاعبون مباشرة إلى الجمهور الذي تنقل إلى ملعب بولوغين لتشجيعهم والوقوف إلى جانبهم لدفعهم إلى تحقيق التأهل، حيث تقاسموا مع الأنصار فرحة التأهل إلى الدور المقبل وأهدوا لهم أقمصتهم، خاصة أن زملاء القائد علي ريال كانوا يصرون على التأهل لإهدائه إلى الجمهور الذي تنقل معهم في الجولة الفارطة إلى بشار وعان الأمرين بعد الاعتداءات التي تعرض إليها من طرف أنصار الساورة. زعبية "ڤلبها" في غرف حفظ الملابس يبدو أن التأهل الذي حققته الشبيبة أمس على حساب اتحاد العاصمة حامل اللقب جعل الجدد يكتشفون الأجواء الحقيقية التي يمكن أن يصنعها اللاعبون عندما يحققون نتيجة إيجابية، على غرار المهاجم الليبي الذي لم تسمح له الفرصة للمشاركة في هذه المباراة، إلا أنه شارك فرحة اللاعبين داخل غرف حفظ الملابس، حيث لم يتوقف هو أيضا عن الغناء دون عقدة خاصة أنه لاعب جديد في الشبيبة وكأنه في الفريق منذ عدة سنوات. بلكالام احتفل مع الأنصار واللاعبين كان حضور اللاعب بلكالام في ملعب بولوغين فأل خير بالنسبة إلى القبائل، وقد كان هو أيضا في قمة الفرح بتأهل فريق القلب الذي تكون فيه وتعلّم فيه أبجديات الكرة، حيث احتفل مع الأنصار في الملعب، قبل أن يلتحق بزملائه السابقين إلى غرف حفظ الملابس أين احتفل معهم إلى جانب الرئيس حناشي، حيث كانت أجواء استثنائية توحي بأن الشبيبة ستذهب إلى أبعد الحدود في هذه المنافسة، ولم يشأ بلكالام الإدلاء بأي تصريح خشية مواجهة بعض المشاكل مع فريقه الإنجليزي واتفورد. أنصار "الموب" أهدوا رايتهم إلى إيبوسي لم يقتصر حضور الجمهور القبائلي إلى ملعب بولوغين على أنصار شبيبة القبائل فقط، بل حتى أنصار مولودية بجاية كانوا في الموعد وناصروا الشبيبة حتى الدقيقة الأخيرة، بدليل أن رايتهم كانت حاضرة، وأهدوا واحدة منها إلى للمهاجم إيبوسي الذي حملها واحتفل بها عندما كانت أمام المدرجات. ----------------------------------------- حناشي يهنّئ اللاعبين ويعدهم بمنحة 30 مليون كان الرئيس حناشي أسعد إنسان على وجه الأرض أمس ولم يمنع نفسه من مقاسمة اللاعبين الفرحة بهذا الإنجاز خاصة أن الأمر يتعلق بالتغلب على اتحاد العاصمة في عقر دياره وإقصائه من منافسة كأس الجمهورية وهو المتوج بها الموسم الماضي، وقد هنّأ حناشي لاعبيه وشكرهم على المردود الطيب الذي ظهروا به في هذه المباراة الصعبة، وحتى يحفزهم أكثر وعدهم بتقديم منحة مغرية قدرها 30 مليون سنتيم. إيبوسي حمله على الأكتاف عندما كان الرئيس حناشي يتأهب للإدلاء بتصريحاته لوسائل الإعلام، وجد المهاجم الكامروني إيبوسي الفرصة مواتية لإهدائه هذا التأهل على طريقته الخاصة، حيث سارع إليه وحمله بمفرده على كتفيه قبل أن يلتحق به جميع اللاعبين الذين حملوا رئيسهم على الأكتاف. سي سالم سجل أول مشاركة له مع "الكناري" إدراج المدرب آيت جودي للاعب الجديد سي سالم ضمن قائمة ال18 لم يكن من أجل ملء الفراغ، فبعد أن بدأ المستقدم الجديد في صفوف "الكناري" المباراة في كرسي الاحتياط، أقحمه المدرب القبائلي مع بداية المرحلة الثانية مكان اللاعب أيمن ماضي ليسجل أول مشاركة رسمية له تحت ألوان شبيبة القبائل، حيث ارتأى المدرب آيت جودي أن يمنحه الفرصة لتسجيل أول ظهور له وإظهار كامل إمكاناته ولو أنه من الصعب الحكم عليه في أول مشاركة، خاصة أنه ليس جاهزا من الناحية البدنية. يسلي يغادر الملعب مصابا لم يتمكن لاعب الوسط كمال يسلي من مواصلة اللعب أمس، بسبب الإصابة التي تعرض إليها على مستوى الفخذ، حيث شعر بآلام حادة ثم طلب التغيير تفاديا لتفاقم الإصابة التي لا يعرف بعد نوعيتها، الأمر الذي جعل المدرب آيت جودي يستبدله باللاعب وليد بن شريفة في (د67). بلكالام حفز اللاعبين في غرف حفظ الملابس قبل بداية المباراة، كان اللاعب السعيد بلكالام في الملعب، حيث كان اشتياقه إلى هذه الأجواء باديا على وجهه، بعد ذلك توجه مباشرة إلى غرف حفظ الملابس الخاصة بالشبيبة، أين ألقى التحية على كل أعضاء الطاقمين الفني والإداري، كما اغتنم الفرصة لتشجيع اللاعبين الذين كانوا زملائه السابقين في الشبيبة، حيث رفع معنوياتهم وطلب منهم تقديم أفضل ما لديهم من أجل العودة إلى الديار بالفوز وتأشيرة التأهل، الأمر الذي زاد في عزيمة جميع اللاعبين الذين يعتبرون بلكالام قدوة لهم رغم صغر سنه. حوالي 1000 مناصر ل"الكناري" في بولوغين مثلما كان متوقعا، عرفت مواجهة أمس حضور عدد كبير من أنصار الشبيبة إلى ملعب عمر حمادي ببولوغين، حيث وصل عددهم إلى حوالي ألف مناصر جاؤوا من مختلف المناطق القبائلية بغض النظر عن أنصار الفريق المقيمين في العاصمة، والذين كان تنقلهم سهلا هذه المرة إلى الملعب مقارنة بالتنقل إلى بشار. وقد صنع أنصار الشبيبة أجواء رائعة في المدرجات التي كانت مخصصة إليهم، واستقبلوا اللاعبين كما ينبغي ورحبوا بهم مؤكدين ثقتهم في التشكيلة على تخطي اتحاد العاصمة وتحقيق التأهل إلى الدور ثمن النهائي. زعبية تابع اللقاء من المنصة الشرفية شهدت مواجهة أمس حضور المستقدم الجديد في صفوف "الكناري" محمد زعبية الذي تابع اللقاء من المنصة الشرفية بعد أن كان مع الفريق في التربص المغلق منذ يومين، حيث كان المدرب آيت جودي ينتظر تأهيله في أي لحظة حتى يستفيد من خدماته لأول مرة تحت ألوان "الكناري"، بعد أن تم تأهيل المستقدم الثاني ياسين سي سالم الذي كان أمس في كرسي الاحتياط، وقد كانت مباراة أمس فرصة بالنسبة للاعب زعبية لاكتشاف أجواء الملاعب الجزائرية عندما يتعلق الأمر بمباراة بين فريقين كبيرين، واندهش لذلك عكس ما حدث في أول لقاء رسمي للشبيبة الذي تابعه أمام نادي القالة أين كان الملعب شبه فارغ. ريّال تعرض إلى استفزازات قبل انطلاق اللقاء وخلال عملية إحماء العضلات طلب مسيرو الشبيبة من اللاعب ريال العودة إلى غرف حفظ الملابس للإشراف على عملية مراقبة إجازات لاعبي الاتحاد بما أنه قائد التشكيلة القبائلية، الأمر الذي جعله يكون مستهدفا من طرف أنصار الاتحاد، حيث تعرض إلى حملة من الاستفزازات، خاصة أن جمهور الاتحاد لم ينس الطريقة التي غادر بها اتحاد العاصمة نحو الغريم التقليدي شبيبة القبائل، لا سيما أنه كان من المفترض أن يجدد عقده لمواسم أخرى مع الاتحاد، غير أن ريال لم يول أي اهتمام إلى كل ما كان يحدث في المدرجات، وبقي مركزا على العمل الذي كان سينتظره في المباراة. آيت جودي يفاجئ بإقحام عواج أساسيا عكس ما كان متوقعا، عرفت التشكيلة الأساسية التي اعتمد عليها المدرب آيت جودي أمسية أمس عودة صانع الألعاب سيد أحمد عواج إلى أجواء المنافسة بعد غيابه عن لقاء الساورة بسبب الإصابة التي كان يعاني منها على مستوى العضلة المقربة، حيث فاجأ المدرب آيت جودي الجميع بالاعتماد عليه في بداية اللقاء خاصة لما نعلم أن عواج لم يتدرب مع المجموعة سوى في حصتين فقط، غير أنه بعد تأكيد الطاقم الطبي على جاهزيته فضل الاعتماد عليه لتعزيز الخط الهجومي وتقديم الإضافة اللازمة. بزيوان التغيير الوحيد في التشكيلة القبائلية بما أن المدرب آيت جودي اختار الاعتماد على اللاعب عواج في التشكيلة الأساسية، فقد أجرى تغييرا واحدا مقارنة بالفريق الذي واجه به شبيبة الساورة، ويتعلق الأمر بإبعاد لاعب الوسط فريد بزيوان الذي عاد مرة أخرى إلى كرسي الاحتياط بعد أن كان مرشحا لتسجيل ثاني مشاركة أساسيا له على التوالي لأول مرة منذ التحاقه بصفوف "الكناري"، لكن آيت جودي كعادته فضل اللاعب عوج عليه رغم أن ابن وهران لم يكن جاهزا من الناحية البدنية مقارنة باللاعب بزيوان، ولو أن عواج سجل دخولا قويا في المرحلة الأولى. حناشي تابع اللقاء من النفق رغم أنه عادة ما يتفادى التنقل إلى الملاعب العاصمية لمتابعة مباريات فريقه، إلا أن الرئيس حناشي كان حاضرا أمس في ملعب بولوغين، حيث أصر على التنقل من أجل تحفيز اللاعبين وتشجيعهم لتحقيق تأهلهم إلى الدور المقبل من منافسة الكأس، ومثلما جرت العادة، فضّل الرجل الأول في الشبيبة متابعة المباراة من النفق المؤدي إلى غرف حفظ الملابس وليس في المنصة الشرفية المخصصة لمسيري الفريق الزائر، وقبل انطلاق اللقاء كان الرئيس حناشي في غرف حفظ الملابس أين تحدث مع اللاعبين وطلب منهم تقديم أفضل ما لديهم لتحقيق الفوز واقتطاع تأشيرة التأهل. أكبر حضور لأنصار الإتحاد منذ موسمين جلبت قمة الدور السادس عشر من منافسة كأس الجمهورية بين إتحاد العاصمة وشبيبة القبائل اهتمام أنصار الإتحاد الذين اكتظت بهم مدرجات ملعب بولوغين ساعات قبل انطلاق المواجهة.. ويعد هذا الحضور هو الأكبر منذ موسمين، وذكّر المسامعية بأجواء مواجهة الفريقين في مارس 2012 والتي عرفت يومها تأهل إتحاد العاصمة إلى الدور ربع النهائي بفضل هدف العيفاوي. خوالد يُفجّر بولوغين يبدو أن الأداء الرائع للمدافع خوالد في مباراة المنتخب الوطني أمام بوركينافاسو قد جعل من ابن بسكرة مدلل أنصار إتحاد العاصمة الجديد. هذا ما تأكد منه اللاعب أمس لدى دخوله أرضية ملعب بولوغين لحضور عملية المناداة، حيث انفجرت مدرجات بولوغين وهتف المسامعية مطولا باسمه وهو ما أعجب خوالد الذي بادل أنصار فريقه التحية. أنصار الإتحاد رفعوا معنويات زياية يبدو أن الهدف الذي سجله المهاجم القالمي عبد المالك زياية في البطولة في مرمى شبيبة بجاية قد ربط حبل الود بينه وبين أنصار إتحاد العاصمة مرة أخرى، حيث استقبله المسامعية بحفاوة أمس لدى دخوله لاجراء عملية الإحماء ورددوا أغنية: "راه يدور.. الشبكة يا زياية" على أمل تشجيع مهاجم إتحاد جدة السابق وتحفيزه على هز شباك القبائل. فيلود أحدث ثورة في التشكيلة استغل المدرب الفرنسي لاتحاد العاصمة فيلود عودة جميع أوراقه الرابحة وأحدث ثورة في التشكيلة الأساسية، حيث أجرى 5 تغييرات كاملة على التشكيلة التي فازت على شبيبة بجاية في البطولة، إذ عرفت التشكيلة أمس عودة زماموش الذي استعاد مكانته وأعاد منصوري إلى مقعد الاحتياط، شأنه شأن بدبودة الذي عاد أساسيا على حساب سوقار، كما عرف تعداد الإتحاد عودة شافعي إلى التشكيلة الأساسية وهو ما أرغم العيفاوي على الجلوس مجددا على مقعد الإحتياطيين. أما زياية فقد سجل أول مشاركة أساسية له مع فيلود الذي فضله على فريوي، بالإضافة إلى بايتاش الذي واجه القبائل أمس منذ البداية وعوض فرحات الذي كان أكبر الغائبين بسبب العقوبة. آمال الاتحاد يواجهون مستغانم في الدور القادم تعرف أمس آمال اتحاد العاصمة على منافسهم في الدور القادم بعد تجاوزهم عقبة مولودية العلمة بسلام، حيث سيواجهون ترجي مستغانم الذي فجر مفاجأة من العيار الثقيل وعاد بورقة التأهل من تيزي وزو على حساب آمال شبيبة القبائل لتتبخر بذلك آمال الذين كانوا يتمنون أن يعيد سيناريو الأكابر نفسه ويلتقي آمال إتحاد العاصمة نظراءهم من شبيبة القبائل في فئة الآمال أيضا. أكلي أدرار (رئيس "الموب") هنّأ حناشي على التأهل بعد نهاية اللقاء، والإعلان عن تأهل الشبيبة إلى الدور ثمن النهائي لكأس الجمهورية، تلقى الرئيس حناشي التهاني من عدة أطراف ساندوا الشبيبة في هذه المباراة على غرار رئيس مولودية بجاية أكلي أدرار الذي رغم تأسفه على إقصاء فريقه أمام قسنطينة، إلا أنه فرح للشبيبة بتحقيقها هذا التأهل، حيث بعث رسالة قصيرة إلى الرئيس حناشي يهنئه فيها على هذا الإنجاز وتمنى له حظا موفقا في مسيرته، كما لم ينس أدرار التقدم بتهانيه الخالصة إلى نادي بني دوالة الذي حقق تأهله لأول مرة إلى الدور ثمن النهائي في تيزي وزو على حساب تشكيلة الأخضرية. فرحات عاش "الكلاسيكو" على الأعصاب رغم أن اللاعب زين الدين فرحات الذي أختير أحسن لاعب صاعد لم يكن معنيا بمواجهة الكأس أمام شبيبة القبائل بسبب العقوبة، إلا أن ذلك لم يمنعه من التنقل أمس إلى بولوغين من أجل تحفيز زملائه. وقد حظي فرحات مباشرة بعد دخوله إلى بولوغين بإستقبال حار قبل أن يتوجه إلى المنصة الشرفية ويتابع المباراة باهتمام أين تفاعل مع كل لقطات فريقه. بايتاش خرج مصابا لم يكن اللاعب الشاب في إتحاد العاصمة كريم بايتاش محظوظا حيث خرج مصابا في مواجهة أمس أمام القبائل بعد اصطدامه ب بن العمري في الدقيقة 66 وأصيب على مستوى العضلة الخلفية لساقه اليمنى أين ترك مكانه للملغاشي أندريا الذي أصبح يقدم السند لزياية في الخط الأمامي. وينتظر أن يجري ابن عين البنيان الفحوص اللازمة صبيحة اليوم من أجل التأكد من نوعية الإصابة ومدى خطورتها. دابو هنأ الشبيبة عبر صفحته في "الفايسبوك" مباشرة بعد الإعلان عن صافرة النهاية وتأهل الشبيبة إلى الدور ثمن النهائي، هنأ المهاجم السابق ل"الكناري" المالي شيخ عمر دابو القبائل عبر صفحته في الموقع الاجتماعي "فايسبوك"، حيث بعث رسالة مكتوب عليها: "هنيئا للقبائل وتحيا شبيبة القبائل"، الأمر الذي سيسعد كثيرا أنصار الشبيبة الذين لا يزالون متعلقين به، وحتى الإدارة القبائلية ستكون سعيدة بهذه المبادرة التي ستذيب الجليد بينها وبين اللاعب الذي كان في خلاف معها مسبقا. ربوح حداد تفادى حناشي يبدو أن حرب التصريحات التي سبقت كلاسيكو أمس قد كهربت الأجواء كثيرا بين شقيق رئيس إتحاد العاصمة ربوح حداد والرجل الأول في البيت القبائلي محند شريف حناشي، وهو ما جعلهما يتفادان ملاقاة بعضهما البعض أمس، حيث فضّل حداد أن يتابع القمة من المنصة الشرفية بينما جلس حناشي في مدخل النفق المؤدي إلى غرف حفظ الملابس. أنصار الإتحاد صفقوا لفريقهم رغم مرارة الإقصاء والخروج في هذا الدور المبكر من مسابقة كأس الجمهورية، إلا أن أنصار إتحاد العاصمة كانوا رياضيين إلى أبعد الحدود وصفقوا لفريقهم، حيث أكد المسامعية أنهم أقصيوا بالحظ وليس لأن القبائل كانوا أحسن منهم وأكدوا أنه يجب طي صفحة الكأس والتفرغ للبطولة التي يحلم بها أنصار الإتحاد بعد عدة سنوات عجاف. الشرطة منعت حداد من الوصول إلى حيمودي كان شقيق رئيس إتحاد العاصمة ربوح حداد في قمة الغضب بعد نهاية المباراة وحمّل مسؤولية الإقصاء للحكم جمال حيمودي حيث حاول رفقة بعض عمال الملعب أن يقتحموا غرف ملابس الحكام ليفهموا منه الطريقة التي أدار بها المواجهة، لكن محاولته باءت بالفشل بسبب الوجود المكثف لرجال الأمن الذين تصدوا لهم بكل قوة ومنعوه من تحقيق مبتغاه. جديات يغيب رسميا أمام الوفاق يبدو أن المخلفات السلبية لاتحاد العاصمة في مواجهة أمس أمام القبائل لم تتوقف على الإقصاء وتوديع منافسة الكأس، بل امتدت لعقوبة الاحتجاج التي تعرض إليها صانع ألعاب الفريق لعموري جديات بعد احتجاجه كثيرا على الحكم حيمودي بعدما كان يعتقد أنه حرم فريقه من ركلة جزاء، ليغيب ابن سور الغزلان عن المواجهة القادمة أمام وفاق سطيف وهو ما سيترك فراغا في وسط ميدان الفريق في هذا النهائي المصغر حول بطل الشتاء.