مكتتبون في برنامج 200 مسكن ترقوي مدعم يحتجون في الدائرة على تأخر انطلاقة المشروع احتج صباح أمس عدد كبير من المكتتبين في برنامج 200 مسكن ترقوي مدعم،غصت بهم قاعة اجتماعات دائرة عين عبيد ولاية قسنطينة،أين استقبلهم رئيسها لطرح انشغالهم الذي تحول إلى مشكل يؤرقهم بدل،استبشارهم بانفراج أزمة السكن التي تخنقهم،وقد مرت سنتان على انطلاق المشروع بصبهم 60 مليون سنتيم قيمة مساهمتهم في حساب المرقي دون أن تظهر للسكنات أثر فوق الأرض. المكتتبون طالبوا بتدخل الوالي لوضع حد لأسباب التأخر،أو تغيير مقاولة الإنجاز بإسناد أشغال المشروع لمقاولة أخرى،فيما هدد آخرون بالتخلي عن الاستفادة،واسترجاع الأموال التي صبوها في حساب المرقي دون وثيقة قانونية تثبت أنها موجهة،للمساهمة في مشروع ترقية عقارية، واحتجوا على خصم 12 مليون سنتيم من قيمة المساهمة،ممن تنازلوا عن الانخراط في البرنامج والذي اعتبروه إجراء غير شرعي. ووسط احتدام النقاش الذي تشعب إلى إبراز أسباب الاحتجاج، تدخل رئيس الدائرة الذي أوضح للمحتجين،أن مهلة شهر سوف تكون كافية، لتوضح الرؤية، وإيجاد حل للانشغال بالتنسيق مع الجهات المختصة، باعتباره المسئول الأول عن البرنامج الذي يريد له النجاح من أجل برمجة حصة أخرى في ظل وجود 780 طلب على ذات الشعبة من السكن. وفي اتصال بالمرقي أوضح لنا أنه بصدد انتظار الحصول على عقد الملكية الخاص بالعقار الذي سوف يحتضن المشروع ،والذي سوف يمكنه من الحصول على رخصة البناء،وكذا الأمر بالأشغال الذي لم يتحصل عليه،وأن تسوية العقار كما أمر الوالي لم تجد بعد طريقها للتجسيد، وذلك بالتوافق بين المتدخلين فيها،بلدية،وكالة عقارية،أملاك الدولة،إضافة إلى مديرية البناء والتعمير. وهي الإجراءات التي سوف تمكن المستفيدين من الحصول على العقود على التصميم مثل ما هو معمول به،وعن مجموعة ال20 التي تخلت عن الاستفادة من ذات الحصة السكنية، قال أنها استرجعت المساهمة،مع خصم 12 مليون سنتيم مقابل الإجراءات والخدمات.