إجتماع أوبك/روسيا: التأكيد على أهمية استقرار أسواق النفط والطاقة    المؤسسات الناشئة: ضرورة تنويع آليات التمويل    تصفيات كأس إفريقيا-2025 لأقل من 20 سنة/تونس-الجزائر: ''الخضر'' مطالبون بالفوز لمواصلة حلم التأهل    لجنة تابعة للأمم المتحدة تعتمد 3 قرارات لصالح فلسطين    تنظيم الطبعة ال20 للصالون الدولي للأشغال العمومية من 24 إلى 27 نوفمبر    الذكرى 70 لاندلاع الثورة: تقديم العرض الأولي لمسرحية "تهاقرت .. ملحمة الرمال" بالجزائر العاصمة    بنك الجزائر يحدد الشروط الخاصة بتأسيس البنوك الرقمية    الرئاسة الفلسطينية تؤكد ضرورة قيام المجتمع الدولي بالعمل الفوري على وقف العدوان الصهيوني المتواصل عل الفلسطينيين    مولي: الاجتماع المخصص للصادرات برئاسة رئيس الجمهورية كان مهما ومثمرا    ميلة.. تصدير ثاني شحنة من أسماك المياه العذبة نحو دولة السينغال    أوبرا الجزائر تحتضن العرض الشرفي الأول للعمل الفني التاريخي ملحمة الرمال " تاهقارت"    الاتحاد العام للجاليات الفلسطينية في أوروبا يثمن قرار الجنائية الدولية باعتقال مسؤولين صهيونيين    منظمة العفو الدولية: المدعو نتنياهو بات ملاحقا رسميا بعد مذكرة المحكمة الجنائية    الرابطة الأولى موبيليس: شباب قسنطينة يفوز على اتحاد الجزائر (1-0) ويعتلي الصدارة    ضرورة تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء وتكثيف الدعم لها لضمان تحقيق أهدافها    اجتماع تنسيقي لأعضاء الوفد البرلماني لمجلس الأمة تحضيرا للمشاركة في الندوة ال48 للتنسيقية الأوروبية للجان التضامن مع الشعب الصحراوي    الفريق أول شنقريحة يشرف على مراسم التنصيب الرسمي لقائد الناحية العسكرية الثالثة    ربيقة يستقبل الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين    رئيس الجمهورية يتلقى رسالة خطية من نظيره الصومالي    المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت    سايحي يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    بوغالي يترأس اجتماعا لهيئة التنسيق    سوناطراك تجري محادثات مع جون كوكريل    مكتسبات كبيرة للجزائر في مجال حقوق الطفل    حوادث المرور: وفاة 11 شخصا وإصابة 418 آخرين بجروح بالمناطق الحضرية خلال أسبوع    أدرار: إجراء أزيد من 860 فحص طبي لفائدة مرضى من عدة ولايات بالجنوب    توقيف 4 أشخاص متورطين في قضية سرقة    هذه حقيقة دفع رسم المرور عبر الطريق السيّار    توقيف 55 تاجر مخدرات خلال أسبوع    الجزائر العاصمة.. وجهة لا يمكن تفويتها    عطاف يتلقى اتصالا من عراقجي    التأكيد على ضرورة تحسين الخدمات الصحية بالجنوب    رفع دعوى قضائية ضد الكاتب كمال داود    صناعة غذائية: التكنولوجيا في خدمة الأمن الغذائي وصحة الإنسان    كرة القدم/ سيدات: نسعى للحفاظ على نفس الديناميكية من اجل التحضير جيدا لكان 2025    منظمة "اليونسكو" تحذر من المساس بالمواقع المشمولة بالحماية المعززة في لبنان    حملات مُكثّفة للحد من انتشار السكّري    الجزائر تتابع بقلق عميق الأزمة في ليبيا    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    دعم حقوق الأطفال لضمان مستقبل أفضل    خارطة طريق لتحسين الحضري بالخروب    طبعة ثالثة للأيام السينمائية للفيلم القصير الأحد المقبل    بين تعويض شايل وتأكيد حجار    3233 مؤسسة وفرت 30 ألف منصب شغل جديد    الشريعة تحتضن سباق الأبطال    90 رخصة جديدة لحفر الآبار    الوكالة الوطنية للأمن الصحي ومنظمة الصحة العالمية : التوقيع على مخطط عمل مشترك    مصادرة 3750 قرص مهلوس    فنانون يستذكرون الراحلة وردة هذا الأحد    دعوة إلى تجديد دور النشر لسبل ترويج كُتّابها    شايبي يتلقى رسالة دعم من المدير الرياضي لفرانكفورت    الجزائر ثانيةً في أولمبياد الرياضيات    ماندي الأكثر مشاركة    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    الأمل في الله.. إيمان وحياة    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الرئيس المدير العام لمؤسسة اتصالات الجزائر أزواو مهمل في فوروم النصر
نشر في النصر يوم 25 - 12 - 2013

إطلاق تقنية الجيل الرابع للهاتف الثابت في الثلاثي الأول من العام المقبل
كشف الرئيس المدير العام لمؤسسة اتصالات الجزائر، السيد أزواو مهمل، بأن الانطلاق في تشغيل تقنية الجيل الرابع للربط الانترنت عبر الهاتف الثابت بالجزائر، سيكون خلال الثلاثي الأول من سنة 2014، معلنا عن سياسة جديدة لمراجعة الأسعار لضمان تخفيضات لفائدة زبائن المؤسسة. و خلال المنتدى الذي نظمته النصر يوم أمس، ذكر السيد أزوار مهمل بأن مؤسسة اتصالات الجزائر قد قررت الشروع في إطلاق تقنية الجيل الرابع للاتصال بشبكة الانترنت عن طريق الهاتف الثابت، خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام المقبل، و هي تقنية قال أنها ستضمن قوة تدفق عالية باستعمال الربط اللاسلكي، مضيفا أن مصالحه لا تزال في مرحلة اقتناء الأجهزة الضرورية، ليُشرع في تشغيلها لصالح زبائن مؤسسة اتصالات الجزائر "في حال سارت الأمور بوتيرة جيدة"، في خطوة تأتي تماشيا مع المنافسة التي سيفرضها إدخال تقنية الجيل الثالث للهاتف المحمول. ضيف "فوروم" النصر اعترف بتسجيل تأخر بالربط بالانترنت فائق السرعة "الآدياسال"، و هو تأخر قال أنه سيتم تداركه برفع قوة التدفق التي لن تقل عن 1 ميغا أوكتي، مع مراجعة سياسة الأسعار بالنسبة لقوة تدفق 2 ميغا أوكتي، 4 ميغا أوكتي و 8 ميغا أوكتي، حيث ستعرف التسعيرات تخفيضات رغم استمرار تسجيل مشاكل بالنسبة للشبكات، التي لا تتجاوب مع قوة التدفق العالية، مستغربا مقارنة الأسعار المعتمدة في الجزائر بباقي بلدان العالم، حيث قال بأن تكاليف شبكات النقل تختلف بالنظر لشساعة بلادنا، مشيرا إلى أن حجم التوصيلات بولاية واحدة قد تفوق ما هو موجود في دولة بأكمله. و أضاف السيد أزوار مهمل بأنه و في حال تطبيق السعر الحقيقي للخدمة بالجنوب مثلا، لن يتمكن الكثير من المواطنين من الولوج للانترنت عن طريق الهاتف الثابت، ليؤكد أنه و بفضل تركيب شبكات الألياف البصرية، تم رفع معدل قوة التدفق بشمال البلاد من 80 جيغا بايت إلى 350 جيغا بايت في الثانية، و من 40 جيغا بايت الى 160 جيغا بايت بولايات الجنوب. ياسمين بوالجدري /تصوير:شريف قليب
إعترف بفشل مشروع التلفزيون الكابلي
من الصعب القضاء على الهوائيات المقعرة لمجانية خدماتها و سهولة قرصنة القنوات المشفرة
أقر أمس الرئيس المدير العام لاتصالات الجزائر، بفشل مشروع القضاء على الهوائيات المقعرة و استبدالها بخدمة البث التلفزي عبر الألياف البصرية، مرجعا ذلك إلى العزوف عن الإقبال على هذه الخدمة منذ انطلاقتها الأولى، كونها غير مجانية و تتطلب دفع اشتراكات شهرية، بالإضافة إلى تقنين مشاهدة التلفزيونات المشفرة بعيدا عن القرصنة التي غزت مجال مشاهدة التلفزيون بإستخدام تقنية الفضائيات المقعرة و أجهزة فك التشفير بالإستعانة بشبكة الانترنيت.
و أضاف أنه يستحيل فرض تقنية البث التلفزي عبر الألياف البصرية FTTH بالجزائر، بناء على تجربة البدايات الأولى لإطلاق هذه الخدمة التي لم تلق رواجا في ظل تنافسية الأسعار في مبالغ الإشتراك و نوع التقنية المستخدمة في حد ذاتها، إضافة إلى إنعدام الرقابة في السوق و إنتشار القرصنة لمشاهدة القنوات التلفزية المشفرة مجانيا و بدون بطاقات الإشتراك، باستعمال تجهيزات يتم توصيلها بشبكة الانترنيت .و في هذا الصدد قال أن إتصالات الجزائر كانت ضحية هي الأخرى و واجهت انتقادات حادة، و تحميلها مسؤولية رداء تدفق الإنترنيت أثناء الإنقطاعات التي تحدث خلال عرض البرامج الهامة على القنوات المشفرة من المصدر بما فيها مباريات كرة القدم، رغم عدم مسؤوليتها على تلك الإنقطاعات كونها ليست طرف في عملية القرصنة من جهة و كذلك اقتصار نشاطها على خدمة الهاتف و الأنترنيت و ليس البث التلفزي أو إنقطاعه من عدمه . و يرى ذات المتحدث استحالة الإستمرار في هذا المشروع " تريبلي " الذي فشل في بداياته الأولى منذ سنوات، بفعل عزوف المواطنين على التقنية الجديدة و إقبالهم على الهوائيات المقعرة لمشاهدة القنوات مجانيا، في وقت يفرض الإشتراك في خدمة البث التلفزي الرقمي دفع اشتراكات بصفة دورية فضلا عن محدودية عدد القنوات التلفزية في الباقة المعروضة. عثمان / ب
خسائر التعدي على شبكات الاتصالات بلغت 400 مليون دينار إلى غاية العام الماضي
قال السيد أزواو مهمل الرئيس المدير العام لمؤسسة اتصالات الجزائر، بأن حوادث التعدي على شبكة الاتصالات الأرضية من قبل مؤسسات الأشغال، خلقت أعباء إضافية على المؤسسة، تضاف إلى خسائر بملايين الدينارات تتكبدها سنويا بسبب سرقة الكوابل النحاسية. و ذكر السيد أزوار مهمل في منتدى النصر، بأن ظاهرة سرقة الكوابل النحاسية خلقت متاعب كبيرة لمؤسسة اتصالات الجزائر، خصوصا و أن عصابات السرقة أصبحت ترى فيها مكسبا كبيرا بارتفاع أسعار النحاس، ما تسبب في تكبد المؤسسة العام الماضي فقط خسائر قدرت ب 400 مليون دينار، مع ما ينجر عن ذلك من مشاكل مع الزبائن خصوصا و أن إصلاح أو استبدال هذه الكوابل يتطلب عادة وقتا كبيرا. و فيما يتعلق بحوادث الاعتداء على شبكات مؤسسة اتصالات الجزائر من قبل مؤسسات الأشغال، أوضح ضيف "الفوروم" بأن مصالحه عادة ما تلجأ إلى القضاء لمتابعة المتسببين فيها، نافيا أن يكون عدم تقديم مخططات للشبكات الأرضية لمختلف المؤسسات سببا في ذلك، حيث قال بأن المخطط يُعطى قبل البدء في وضع الشبكة، ليضيف بأن الظاهرة سجلت بالخصوص بقسنطينة خلال أشغال الترامواي و بولاية وهران، أين تُمس كابلات يستحيل إصلاحها في بعض الأحيان و غالبا بالمناطق الحضرية. ياسمين.ب
الهاتف اللاسلكي لم يفشل وإنما تجاوزه الزمن
ينفي السيد أزواو مهمل حدوث خطأ تقديري في استعمال تكنولوجيا الهاتف اللاسلكي wll وقال انه كان استجابة لمتطلبات مرحلة معينة وسيتم استبداله بتكنولوجيات أخرى مؤكدا بأن الاختلاسات و التلاعبات حقيقة لا يمكن إنكارها.حيث أكد أن ما يعرف بالهاتف الريفي استحدث سنة 1996 وان الصفقات الأولى للتجهيز أبرمت سنة 1998 وكان الهدف في تلك الفترة توفير وسيلة اتصال في مناطق وعرة وكان أيضا بمثابة البديل لتجاوز مشكل التعطلات الهاتفية التي كانت تشكل ظاهرة في تلك الفترة ، لكن دخول الهاتف النقال وتطوره جعل هذه التكنولوجيا دون فعالية ما أدى إلى توقف الطلب على هذا النوع من الخدمات التي تجاوزها الزمن، وهو أمر دفع إلى وقف الاستثمار في هذه التكنولوجيا التي قال أنه سيتم استبدالها بتكنولوجيات أخرى لن تخرج عن خدمة التدفق العالي للانترنت كون الاتصالات الصوتية اليوم تتم مجانا عبر وسائط جديدة.
ويرى المسؤول أن استبدال التكنولوجيا أمر عادي بالنظر للتطور الحاصل في العالم ولا يمكن أن نتحدث عن فشل بل عن تجدد في التقنيات معتبرا إلغاء هذا النوع بالأمر الحتمي والمنطقي، وعن القضايا المتعلقة باستعمال شبكات إجرامية للهاتف اللاسلكي تحت أسماء مستعارة أشار أن هناك حالات تزوير تحت أسماء وهمية وأخرى حقيقية لأشخاص لم يطلبوا الخطوط وأكد أن التلاعبات موجودة في كل مكان ولا يمكن إنكارها وان المؤسسة تتخذ في كل مرة الإجراءات اللازمة ضد من ارتكبوا تلك التجاوزات التي من السهل كشفها في حالة الخطوط الهاتفية لان الزبون موصول بخط وهناك فوترة وتحصيل يساعدان على كشف الأمر. نرجس/ك //تصوير:شريف قليب
المستخدم هو المسؤول عن توفير الحماية و الأمان
اتصالات الجزائر غير مسؤولة عن الجرائم الالكترونية
قال أمس السيد أزواو مهمل في منتدى النصر، أن اتصالات الجزائر غير مسؤولة عن الجرائم الالكترونية و القرصنة التي تطال الزبائن و كذا المؤسسات، مشيرا إلى اقتصارها على ضمان خدمة الهاتف و ايصال الانترنيت لزبائنها، مع توفير سبل الحماية لمستخدمي تقنية "الويفي" بعرض جملة من الخيارات منها حماية استعمال الخط برقم سري . و في وقت أقر بوجود القرصنة و الجرائم الالكترونية على غرار باقي دول العالم، أكد كذلك على اكتساب السلطات الأمنية خبرة في مكافحة هذه الظاهرة، و التنسيق معها في حال ثبوت وقوع هجمات أو قرصنة لخطوط المشتركين، التي عادة ما تؤدي الى التقليل من حجم التدفق، و أضاف أنه على الزبائن و المؤسسات توفير الحماية و الأمان باستخدام أنظمة الحماية ، وعقلنة استخدام الأنترنيت. مشيرا كذلك إلى أن اتصالات الجزائر غير مسؤولة عن المحتوى و مراقبة مواقع الإبحار التي تبقى هي الأخرى بيد
المستخدم .و عن رواج أجهزة القرصنة و تقنية السكانير لكشف مفاتيح الأنترنيت، أبدى ضيف النصر تساؤله عن كيفية دخولها إلى السوق الجزائرية و تداولها، مشيرا إلى عمل السلطات الأمنية للحد من رواج مثل هذه التقنيات و اكتسابها لخبرة في الكشف عن مثل هذه التجاوزات التي تهدد الحرية الشخصية لمستعملي الأنترنيت . و جدد دعوته لمستخدمي الأنترنيت إلى تشفير الدخول لتجاوز مشكل الهجمات المتوقعة، مع عقلنة استعمال الانترنيت، مضيفا أنه و على الرغم من عدم مسؤولية اتصالات الجزائر على المحتوى، إلا انها فكرت في زبائنها و وفرت خدمة المراقبة الأبوية " في أمان " التي أطلقتها مجانيا لكل عائلة، حيث تسمح هذه الخدمة للأولياء بمراقبة استعمال الأطفال و القصر لشبكة الانترنيت داخل المنزل، و حمايتهم من مخاطر الإبحار في المواقع غير المرغوبة مع تحديد المواقع المسموحة و ضبط أوقات محددة لأبنائهم للإبحار عبر الشبكة العنكبوتية . عثمان/ب
استثمارات اتصالات الجزائر تتجاوز 250 مليار دينار
ربط كل البلديات بالألياف البصرية و تحديث وصلات الإنترنت
أرجع الرئيس المدير العام لمؤسسة اتصالات الجزائر أزواو مهمل سبب عدم تجسيد برنامج استثمارات الشركة الذي بلغ حجمه 40 مليار دينار جزائري لسنة 2013 إلى القيود التي كان يفرضها قانون الصفقات العمومية على المؤسسات التابعة للدولة، و قال أمس في منتدى النصر ان الشركة تريد إطلاق ما تبقى من البرنامج خلال النصف الأول من العام المقبل، مبرزا أن اتصالات بصفتها متعاملا عموميا لديها سقف غير محدود للقيام بالاستثمار من أجل تدارك النقص المسجل في بلادنا خاصة من حيث الهياكل القاعدية لتكنولوجيات الإعلام و الاتصال.
و ذكر المسؤول أن الحكومة منحت في هذا الشأن للشركة قرضا بقيمة 115 مليار دينار للقيام باستثماراتها في توسيع شبكة الألياف البصرية خصوصا،على طول 20 ألف كيلومتر عبر كامل أرجاء الوطن، و يتعلق الأمر ببرنامج عمومي لربط كل البلديات بالألياف البصرية، و قدمت الخزينة العمومية لأجل ذلك من أجل مسايرة عملية عصرنة الإدارة و تمكين المواطنين من الحصول على وثائق الحالة المدنية من أية نقطة عبر الوطن، إعانة مالية للشركة بقيمة 130 مليار دينار تسمح من خلالها بربط المؤسسات التربوية و الإدارة العمومية بالشبكة الوطنية للاتصالات فيما يصطلح على تسميته بمشروع الجزائر الإلكترونية "إي ألجيري".
و ذكر المدير العام لاتصالات الجزائر في المنتدى أن السلطات العمومية واعية بحجم الأعباء التي تقع على عاتق شركته من أجل تحقيق تلك الأهداف، التي تسمح أيضا بتوفير الأنترنت ذات التدفق العالي في كل بلديات الجزائر، و قال أن الذين يقارنون التغطية في بلادنا بدول أخرى مخطئون لأن الجزائر بلد شاسع ( أكبر بلد في أفريقيا) و تبلغ تكلفة التجهيزات و محطات الصيانة و الربط في شبكة الاتصالات السلكية معدلات خيالية لا تستطيع أكبر الاقتصاديات العالمية توفيرها في الظروف نفسها. و قال أن مساحة الدول الأوروبية التي نقارن بها لا تعادل سوى مساحة بعض الدوائر في الجزائر و ضرب مثلا بربط بلديتي عين قزام و برج باجي مختار بالألياف البصرية على طول يتجاوز 2000 كيلومتر.
كما تسمح استثمارات الشركة الجديدة بتكثيف روابط الأنترنت عبر الهاتف الثابت و هي العملية التي تأخرت في السنوات الفارطة بفعل العراقيل الإدارية و قال أزواو مهمل أن الطلب على تكنولوجيات الإتصال كان كبيرا و قويا لم تستطع قدرات الشركة التجاوب معه بالسرعة المطلوبة، و تتطلب الشبكة القيام بأعمال صيانة مستمرة في كل أرجاء الوطن و إنشاء هياكل و تجهيزات قاعدية مرافقة للشبكة التي تتوسع باستمرار.
السلطات العمومية تدفع من جهتها باتصالات الى توفير أحدث التقنيات لأنها حسب المتحدث أدركت أن نمو قطاع تكنولوجيات الاتصال الحديثة بنسبة 10 بالمئة يجر وراءه زيادة ما بين 1 و 2 بالمئة من الناتج الداخلي الخام، و قال أن الشكاوي من ضعف الإنترنت في الجزائر سببها سوء شبكة النقل و ليس لأن بلدنا لا يتوفر على موجة عابرة قوية، و أشار أننا مرتبطين بالانترنت عالميا من خلال كوابل تحت الماء عابرة للبحر أحدها يربط العاصمة بإسبانيا عبر جزيرة بالماد ي مايوركا و الثاني بفرنسا و يمر حتى سنغافورة في جنوب شرق آسيا و هو تحت إشراف "كونسرتيوم" تجمع شركات عالمي يتيح لنا ما تتوفر عليه كل البلدان المرتبطة بتلك الموجة العابرة.
مدير عام اتصالات الجزائر ردا على سؤال يتعلق بالتعامل مع مورد التجهيزات الصيني "هواوي" فسر الاختيار بأن المتعامل الصيني هو الثاني عالميا مع إيريكسون و أنه يتعامل مع كبريات الشركات مثل "فودافون" و "أورانج" كما أنه يعرض أحسن علاقة بين السعر و النوعية و ذلك رغم بعض المآخذ من منافسيه الأوروبيين حول سلامة البيانات المنقولة عبر تجهيزاته ، و هنا أشار السيد أزواو أن الصينيين كسروا احتكار الأوروبيين لتجهيزات الاتصالات و جعلوها متاحة للدول الفقيرة و هو ما أقر به منافسوهم الذين يتجهزون من عندهم. أما عن الأمن فقال مبتسما نحن نعرف مع الأحداث الأخيرة - في إشارة إلى ما انكشف من تجسس لوكالة الأمن الأمريكية بعد تسريبات العميل سنودن- ما معنى أمن المعلومات و البيانات الشخصية. ع.شابي /تصوير:شريف قليب
التوظيف العائلي وغير المدروس خلف اختلالات في توزيع العمالة
اعترف الرئيس المدير العام لاتصالات الجزائر بأن شركته تشكو مثل باقي المؤسسات العمومية من ظاهرة التوظيف العائلي والمبالغ فيه ما أدى إلى اختلالات في توزيع العمالة بين مختلف المصالح نجم عنها فائضا في بعض المصالح وعجزا في مصالح أخرى. السيد أزواو مهمل قال أن اتصالات الجزائر تشغل 22 ألف عامل، وهو رقم يراه البعض كبيرا مقارنة بمؤسسات من نفس الحجم بدول أخرى، لكنه يرى، أن المقارنة مع تونس أو المغرب مثلا غير مقبولة لان الأمر مرتبط بحجم الشبكة و شساعة المحيط الذي تستغله كل مؤسسة، موضحا بأن الجزائر لا يمكن أن تقارن مع دولة أخرى لما لها من خصوصيات، وأشار المسؤول بأن هذا العدد من العمال والموظفين يجري العمل على تطوير إمكانياته التقنية وحتى في أسلوب التعامل معترفا بوجود نقائص يجري تصحيحها، حيث أفاد أن المؤسسة تعرف تحولات جذرية للانتقال من مؤسسة عمومية إلى مؤسسة تجارية كونها عانت كغيرها من مؤسسات القطاع العمومي من مشاكل التوظيف، معترفا بوجود مبالغة في التوظيف ومن وقوع اتصالات الجزائر تحت طائلة ثقافة التوظيف العائلي ما أسفر، برأيه، عن إختلالات تتجسد في ظهور عجز في مصالح تقنية مقابل فائض في أخرى. ضيف منتدى النصر قال أن الشركة مطالبة بالتكيف مع المتغيرات بعد فترة من الجمود وأن التنظيم يتم وفق الاحتياجات الفعلية وفق توسع الشبكة والنشاط والتطورات الحاصلة في التكنولوجيات، مفسرا التوظيف المبالغ فيه في المصالح التجارية بأنه استجابة لعجز عرفته مرحلة ما، لكنه في نفس الوقت يؤكد أن هناك جرد داخلي يتم تحت إشراف مكتب دراسات دولي يرافق اتصالات الجزائر في مرحلة التحول لخلق الديناميكية المطلوبة. كما تقرر، حسب المتحدث، وضع مرجعية للتوظيف تطبق بداية من 2014 كما يتم اعتماد ميكانزمات داخلية لتحويل العمال في حالة تسجيل فائض بتكوين الموظفين وإعادة تأهيلهم حتى لا تضطر المؤسسة للإبقاء على عمال دون جدوى، وتمتص اتصالات الجزائر وفق مسؤولها الأول عددا معتبرا من خريجي الجامعات وفق صيغ التشغيل الجديدة، كما شرعت في خلق نسيج مناولة عبر شركات مصغرة مستحدثة عبر صيغة أنساج، وهو أسلوب يجعلها كما أكد السيد مهمل تتفرغ لمشاريع كبرى بينما تمنح الأشغال المكملة لشباب يحصلون على فرصة استحداث مؤسسات خاصة بدفتر أعباء مضمون مسبقا. نرجس/ك /تصوير:شريف قليب
بعض الأرقام عن اتصالات الجزائر
بلغ عدد المشتركين في الإنترنت الثابت من زبائن اتصالات الجزائر 1.3 مليون مشترك من بين 4 ملايين مشترك في خدمة الهاتف الثابت، و قد تم تحديث 600 وصلة ربط بالإنترنت من الجيل الجديد "أمسان" لصالحهم من مجموع 1.4 مليون مشترك في تلك الخدمة. و توظف الشركة 22 ألف عامل، و تطمح أن تغطي شبكة الألياف البصرية لديها 20 ألف كلم حسب ما أفاد به الرئيس المدير العام لاتصالات الجزائر أزواو مهمل أمس في منتدى جريدة النصر.
المسؤول ذكر أيضا أن الشركة تقوم بتطوير طرق النفاذ لشبكة الأنترنت بما يعرف العمود الفقري "باكبون" و طبقة النقل لتعمل الشبكة بعدها بتدفق عالي ينتقل من 80 جيغابايت في الثانية إلى 150 جيغا في الشمال و من 40 جيغا إلى 160 جيغابايت في الجنوب. و لدى الشركة 236 مركز تقني للصيانة عبر الوطن.
حسب نفس المصدر تبلغ سعة التجهيزات التي توفرها الشركة حاليا 166 جيغا بايت في الثانية و قد بلغت ذروة الاستهلاك في الجزائر 127 جيغا مما يعني أننا لا نعاني نقصا في التدفق بقدر ما نواجه صعوبات في نقل التدفق للمستهلك النهائي.
لاتصالات الجزائر 351 نقطة تجارية عبر الوطن و تخطط لفتح نقاط في كل الدوائر كمرحلة أولى، و تقوم الشركة بخدمة المؤسسات و الهيئات العمومية من خلال 60 شبكة أنترانت داخلية لنفس الزبائن و هي متواجدة في 7000 موقع. ع.ش


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.