بعد حصولها على غلاف مالي يتجاوز 115 مليار دينار أعلنت شركة “اتصالات الجزائر" أنها حصلت على قرض ميسر من الحكومة بقيمة 5،1 مليار دولار لتطوير بنيتها التحتية، بهدف تحسين خدماتها. وقال مهمل ازواو، الرئيس المدير العام لمجمع اتصالات الجزائر، إن 650 مليون دولار من هذا المبلغ ستوجه لتمويل مخطط الاستثمارات لعام 2013 ، لافتا إلى أن الشركة تستهدف مليوني مشترك جديد في خدمة الإنترنت ذات التدفق العالي وربط منطقة المناطق التي يفوق عدد سكانها عن ألف ساكن بالألياف البصرية. وقال: “سجلنا هذا العام هدف ضمان الإنترنت ذا التدفق العالي لمليون مشترك جديد وربط 900 منطقة سكنية بالألياف البصرية". وأعلن الرئيس المدير العام للاتصالات الجزائر، أزواو مهمل، أمس، أن المتعامل التاريخي للهاتف النقال والانترنت يهدف إلى تحسين نوعية خدماته خلال السنة الجارية، مشيرا إلى أنه لتحقيق ذلك، تلقت الشركة العمومية للهاتف الثابت والإنترنت غلافا ماليا بأسعار مدعمة ب115 مليار دينار، أي ما يعادل (1.4 مليار دولار) لتطوير بنيتها التحتية. وقال مهمل إنه من هذا المبلغ، سيتم تخصيص 48 مليار دينار لتمويل الخطة الاستثمارية لعام 2013. ورغم أن هذه “الاستثمارات" الجديدة عن مبالغ هائلة صرفتها اتصالات الجزائر لأكثر من 10 سنوات، من دون تحقيق نتائج حقيقية على أرض الواقع كما هو الحال للسنوات السابقة، إلا أن الرئيس المدير العام أبدى تفاؤله بخصوص إمكانية تحقيق أهداف أكثر من واقعية، مشيرا إلى العمل لتوفير مليوني ربط إضافي بالنطاق العريض للانترنت، علاوة عن التخطيط لربط جميع المناطق التي يتجاوز عدد سكانها 1000 نسمة بالألياف البصرية لتوفير الانترنت ذي التدفق السريع. لهذا العام، كشف ازواو مهمل أن شركته سجلت في مشاريعها المستقبلية 1 مليون ربط إضافي بالنطاق العريض وربط أكثر من 900 منطقة بالألياف البصرية وبعبارة أخرى، سوف تفعل شركة اتصالات الجزائر هذا العام ما لم تتمكن من تحقيقه لمدة عشر سنوات.. كما قدم الرئيس المدير العام لشركة اتصالات الجزائر، تفسيرات على تباطؤ سرعة الاتصال بالإنترنت الذي يعاني منه المستخدمون بالجزائر، مشيرا إلى أن التجهيزات المستخدمة صممت للاتصالات الهاتفية، معترفا في الإطار نفسه بعدم اهتمام المواطنين بخطوط الهاتف الثابت والسعي إلى الربط ب«الادي اس ال"، مما يؤكد مرة اخرى ضرورة إعادة تأهيل هذه التجهيزات لهذه الخدمة على حد تأكيده. ولحل هذه المشكلة، قررت الشركة العمومية عدة إجراءات “خفض نسبة الألياف البصرية مع إدخال عقدة الوصول متعددة الخدمات، استبدال هذه التجهيزات للسماح حقيقة بالتدفق السريع. في بعض الأحيان لديها ولوج 2 ميجا بت، لكن التجهيزات لا تصلح. لذلك كانت لديكم سوء نوعية الخدمة". ولتحقيق هذه المشاريع، اقترح الرئيس المدير العام لشركة اتصالات الجزائر الاتفاق مع الشركات المناولة والعمل مع المؤسسات الصغيرة التي أنشئت في إطار “الاونساج"، “هناك إمكانية للعمل ونرى من خلال محور المشاريع الصغيرة. قمنا بتجربة في الجزائر العاصمة، وأخذنا عشر شركات التي بدأت العمل في المناولة"، وأوضح أنه سيتم توسيع هذا العمل لجميع ولايات البلاد. اتصالات الجزائر تعتزم المناولة الانجازات تتم مع 10 إلى 20 بمصادر خارجية الإنجازات من الشركات الصغيرة في كل ولاية، ولتكون أقرب لعملائها اتصالات الجزائر، قررت العديد من الإجراءات مثل استخدام الشبكة البريدية لدفع فواتير الهاتف وإعادة تعبئة حسابات “الادي اس ال". “لقد قمنا بتجربة في الجزائر العاصمة في خمسة مكاتب للبريد، حيث يمكن القيام بعمليات الدفع إما خط الهاتف أو الانترنت وسوف يعمم على كل قطر الوطن"، قال مهمل. كما يوفر توسيع قدرات مركز الاتصال للشركة، واستخدام الخدمات عبر الإنترنت، ومراكز التنمية توسيع الشبكة التجارية والصيانة والدعم.