أعلن مهمل أزواو المدير العام لاتصالات الجزائر،عن رفع تدفق الانترنت الثابت في الجزائر قبل نهاية السنة الجارية، كما سيتم مراجعة أسعار الانترنت المعتمدة حاليا تماشيا مع متطلبات السوق، مشيرا إلى أن التسعيرة الجديدة سترفق بعروض تجارية سيتم الإعلان عنها لاحقا . وأكد أزواو في تصريح للصحافة على هامش أشغال الورشة الإقليمية حول «الألياف البصرية لشبكات الاتصالات من المقاييس إلى الإنجاز»، أن 2014 ستكون سنة ثورة شاملة في عالم الانترنيت الثابت، كون أن اتصالات الجزائر تعمد حاليا إلى تطوير شبكة الانترنيت الثابت. وحسب ذات المتحدث سيتعزز ذلك مع استلام أول دفعة من العتاد المخصص لتقنية «الأمسان» ابتداء من شهر ديسمبر الداخل، والتي ستعوض تقنية «الإيديام»، ما سيسمح بتوفير خدمة هاتف ومعطيات انترنت في جهاز واحد، وذلك بعد توقيع اتفاقيات متوسطة المدى مع ممولين عالميين لتزويد الشركة بهذه التقنية. وكشف في ذات السياق عن اتفاقية مبرمة مع الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب لاستحداث مؤسسات صغيرة ومتوسطة لاستيعاب هذه المشاريع وتوفير الصيانة مستقبلا، والتي يبلغ عددها حاليا 50 مؤسسة في انتظار فتح مؤسسات جديدة. وقال أزواو أن المشكل اليوم يكمن في الميدان حيث يصعب تنصيب محطات «الأمسان» التي تحتاج إلى أجهزة وعتاد بهدف تقريبها إلى الزبون، مشيرا أن هناك عمل جاد مع ممثلي الجماعات المحلية من ولاة ورؤساء بلديات لتخصيص عقارات لهذا الغرض. من جهة أخرى، قلل المدير العام لاتصالات الجزائر من تأثير تقنية الجيل الثالث على الإنترنت الثابت، حيث أكد ان الجزائر لن تكون أول دولة تطلق مثل هذه التقنية، مشيرا في هذا السياق إلى أنهم استفادوا من تجارب المتعاملين العالميين في هذا المجال ولن تتأثر الشركة بإطلاق الجيل الثالث أو الرابع الذي لا يمكن ان ينافس الالياف البصرية التي تعتمدعليها. وحول نوعية الخدمات التي تقدمها اتصالات الجزائر اعترف أزواو برداءتها مرجعا ذلك الى الاعتماد على الكوابل النحاسية التي تأثرت - حسبه - بالأعمال الخارجية كالأشغال وعمليات سرقة النحاس التي يعاني منها معظم المتعاملين في العالم، متعهدا بتحسين نوعية الخدمات والوصول بتدفق الانترنت إلى 8 ميغا، بعد تعميم الالياف البصرية في الجزائر، حيث أن طبقة النقل المنجزة من هذه الالياف تغطي كل التراب الوطني وحتى الحدودالجنوبية.