طيور العلمة تحلق في سماء العاصمة ملعب عمر حمادي، أرضية صالحة، طقس جميل، جمهور متوسط، تحكيم للثلاثي: زروقي، عياد و هلال الإنذارات يحي الشريف (مولودية الجزائر) نعمان (مولودية العلمة) مولودية الجزائر: جميلي- حشود- زغدان- جغبالة- بشيري- غازي- يحي الشريف- غربي(يونس)- ياشير- بوقاش(يعلاوي)- جاليت(سايح) المدرب: فؤاد بوعلي مولودية العلمة: أوسرير- برشيش- زغيدي- أوصالح- نعمان- بن طيب- همامي- درارجة( لبيض)(ميباراكو)- معيش- شنيحي- بلخيثر المدرب: أكبو تمكنت أمس مولودية العلمة من فرض التعادل السلبي على مولودية الجزائر المنتشي بفوزه خارج الديار في الجولة الماضية أمام شباب قسنطينة، في مباراة لم ترق إلى المستوى المطلوب و غلب عليها الصراع التكتيكي. ودخل أشبال بوعلي اللقاء بقوة، محاولين ومبادرين بنقل الخطر إلى منطقة دفاع العلمة، حيث أتيحت فرصة ذهبية في (د3) لبوقاش لكن كرته جانبت القائم الأيمن، بينما ضيع رفيقه غازي في (د15) فرصة أخرى إثر قذفة قوية من على بعد 25 متر كان لها الحارس أوسرير بالمرصاد، قبل أن يستعيد رفاق برشيش توازنهم و يقوموا بعدة حملات جريئة أبرزها في (د25)، أين انفرد المهاجم الخطير وهداف حنيفي بالحارس جميلي، إلا أن كرته القوية مرت فوق العارضة الأفقية، وفي (د30) حاول رفاق همامي الخروج من قوقعتهم من جديد، فقاموا بثلاث حملات متتالية أبرزها في (د43) أين ضيع بلخيثر فرصة ذهبية، وبينما كان الجميع ينتظر إعلان الحكم زروقي نهاية المرحلة الأولى، كاد حشود أن يفتح مجال التهديف غير أن كرته جانبت القائم الأيمن. الشوط الثاني كان مغايرا، حيث لاحظنا استفاقة للاعبي الشناوة، الذين فرضوا سيطرتهم و ضغطهم على دفاع العلمة، ما توج بفرصة ثمينة في (د58) عن طريق حشود، غير أن كرته مرت فوق العارضة، و في ( د65) قام الزوار بهجمة معاكسة عن طريق شنيحي الذي ضيع فرصة سهلة ،بعدما انفرد بالحارس جميلي ، حيث كان هذا الأخير أسرع من شنيحي و أنقد مرماه من هدف محقق، بعد ذلك عاد المحليون إلى الهجوم وقاموا بهجمة معاكسة عن طريق بوقاش في (د70) إلا أن قذفته القوية جانبت القائم الأيسر، و تواصل ضغط أشبال بوعلي حيث كاد المدافع حشود تحرير الشناوة الذين تدفقوا بقوة على مدرجات عمر حمادي لولا يقظة الحارس أوسرير، ورغم السيطرة التي فرضها أشبال بوعلي خلال ربع الساعة الأخير إلا أنهم وجدوا أمامهم فريقا عنيدا ومنظما استطاع أن يحافظ على النتيجة السلبية والعودة إلى الديار بنقطة ثمينة.