تسخير 10 كاسحات للثلوج تحسبا لفترات التساقط و التقلبات الجوية خلال فصل الشتاء أنهت مديرية الأشغال العمومية بولاية برج بوعريريج تحضيراتها لمخطط التدخلات خلال الفترة الشتوية، خاصة ما تعلق منها بالتدخلات المحتملة أثناء فترات تساقط الثلوج و ما ينجر عنها من متاعب للمسافرين و أصحاب المركبات عبر شبكة الطرقات العابرة بإقليم الولاية. و أشارت ذات المديرية في تقرير حول حصيلة نشاطات سنة 2013 المنقضية و المخطط المستقبلي للقطاع، إلى التحضير المسبق لعملية التدخلات خلال الفترة الشتوية بالتنسيق مع مختلف القطاعات و تسخير الإمكانيات اللازمة من عتاد و آليات، منها 05 كاسحات ثلوج و جرافة ناقلة و 08 شاحنات و سيارات رباعية الدفع، و توفير كميات معتبرة من الملح الصناعي الذي يساعد على إذابة الجليد و الثلوج المتراكمة عبر الطرقات و تخزين الكميات الكافية من الملح بدور الصيانة و حظائر العتاد، بالإضافة إلى تسخير شاحنات كسح الثلوج التي استفادت منها عديد البلديات الواقعة بالمرتفعات المعروفة بتضاريسها الجبلية الصعبة و التساقط الكثيف للثلوج بها، ما يؤدي عادة إلى إنقطاع شبكة الطرقات العابرة بأقاليمها أثناء فترات تساقط الثلوج، على غرار بلديات الجعافرة و برج زمورة و ثنية النصر و تقلعيت و بلدية المنصورة، حيث استفادت هذه البلديات خلال السنة الفارطة من شاحنات كسح الثلوج . هذه التحضيرات أعدت بناء على تجارب السنوات السابقة، أين واجه أصحاب المركبات و المسافرين متاعب نجمت عن انقطاع الطرقات و توقف حركة السير بفعل تراكم الثلوج عبر مختلف الشبكات و المسالك خلال فترات التساقط ، سيما و أن ولاية برج بوعريريج تتوفرعلى شبكة طرقات وطنية و ولائية هامة تعرف حركية كثيفة للمركبات باعتبارها مفترق طرق لجميع جهات الوطن، من بينها الطريق السيار على مسافة 92 كيلومتر و كذا الطريق الوطني رقم 05 من حدود ولاية البويرة حتى ولاية سطيف و الطريق الوطني رقم 42 نحو ولاية المسيلة و الطريق الوطني رقم 106 الرابط بين ولايتي البرج و بجاية و الطريق الوطني رقم 76 ، ناهيك عن الطرقات الولائية و البلدية التي عادة ما تسجل شللا في حركة سير المركبات بفعل تساقط الثلوج و الجليد و ما ينجر عنها من متاعب للمسافرين و مستعملي هذه الطرقات . ع / بوعبدالله