قتلى وجرحى وآلاف المواطنين تحت الحصار - لقي 09 أشخاص حتفهم وجرح حوالي 122 آخرين جرّاء موجة الاضطرابات الجوية القوية التي تمس معظم الولايات الشمالية منذ يوم الخميس الماضي، حيث تم تسجيل 48 حادث مرور وعدة اختناقات بالغاز وانهيار بعض المنازل، كما تم تسجيل فقدان بعض الأشخاص ومحاصرة الكثيرين في المناطق المعزولة وعلى السواحل، وأدى تراكم الثلوج الكثيفة إلى غلق أكثر من 20 طريقا وطنيا والعديد من الطرقات الولائية في أكثر من 22 ولاية حسبما أكدته القيادة العامة للدرك الوطني، وذلك زيادة على الانقطاع الشبه كلي لحركة النقل بالسكك الحديدية والنقل الجوي، واضطراب شديد في توزيع المواد الغذائية والتموين بالغاز والكهرباء خاصة في المناطق المعزولة . حوادث مرور، اختناقات بالغاز وانهيارات للمساكن قتلى وجرحى ومفقودون وآلاف العائلات تحت حصار الثلوج انقطاعات في التموين بالمواد الأولية والغاز والكهرباء و اضطرابات في رحلات الطائرات والقطارات - لقي 09 أشخاص حتفهم وجرح حوالي 122 آخرين جرّاء موجة الاضطرابات الجوية القوية التي تمس معظم الولايات الشمالية منذ يوم الخميس الماضي، حيث تم تسجيل 48 حادث مرور وعدة اختناقات بالغاز وانهيار بعض المنازل، كما تم تسجيل فقدان بعض الأشخاص ومحاصرة الكثيرين في المناطق المعزولة وعلى السواحل، وأدى تراكم الثلوج الكثيفة إلى غلق أكثر من 20 طريقا وطنيا والعديد من الطرقات الولائية في أكثر من 22 ولاية حسبما أكدته القيادة العامة للدرك الوطني، وذلك زيادة على الانقطاع الشبه كلي لحركة النقل بالسكك الحديدية والنقل الجوي، واضطراب شديد في توزيع المواد الغذائية والتموين بالغاز والكهرباء خاصة في المناطق المعزولة . وفي حصيلة مفصلة للمديرية العامة للحماية المدنية أمس، تم تسجيل هلاك شخص جرفته مياه واد الصفصاف بسكيكدة، فيما سببت حوادث الاختناق بالغاز وفاة 05 أشخاص، اثنان منهما بولاية الجلفة واثنان آخران بولاية سطيف وحالة واحدة بولاية غليزان وتم إسعاف 09 أشخاص آخرين من الاختناق، كما لقي أربعة أشخاص حتفهم وأصيب 4 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة في 4 حوادث مرور، فيما تدخلت وحدات الجيش لفك الحصار عن العائلات المحاصرة في المناطق النائية بعدة ولايات، فيما يحاول حراس السواحل إنقاذ مجموعة من الصيادين العالقين على سواحل عنابة. وأوضحت حصيلة أولية للدرك الوطني، أن كثافة الثلوج تسببت في إغلاق طرق وطنية و ولائية عبر كامل الولاياتالشرقية حيث مست كلا من قسنطينة وباتنة وسطيف وخنشلة وتبسة و جيجل و سكيكدة و ميلة و قالمة وبرج بوعريريجوسوق أهراس وأم البواقي والطارف، ونفس الأمر بالنسبة لولايات الوسط التي شهدت إغلاق الطرق الوطنية والولائية بكل من تيزي وزو والبويرة وبجاية وعين الدفلى والمدية ، وكذا تيسمسيلت وتيبازة وبومرداس والشلف . وتأثرت حركة النقل الجوي والسكك الحديدية هي الأخرى بموجة الاضطراب الجوي، حيث أعلنت الجوية الجزائرية عن تسجيل اضطرابات في برنامج رحلاتها الداخلية والدولية، حيث تم إلغاء عدة رحلات خلال اليومين الماضيين على كامل المناطق الساحلية والهضاب العليا، فضلا عن إلغاء رحلات دولية من وإلى عدة مدن فرنسية، كما أشارت الشركة إلى احتمال إلغاء المزيد من الرحلات الأخرى في حال استمرار سوء الأحوال الجوية، كما تم أيضا تسجيل اضطراب كبير في حركة النقل بالسكك الحديدية خاصة في الوسط والشرق، وأوضحت مصادر من محطات السكك الحديدية أن تلك الاضطرابات تعود إلى خلل طرأ على الشبكة الكهربائية التي تزود القطارات الجديدة بالطاقة. قيادة الدرك الوطني أكدت التنسيق مع السلطات المحلية والحماية المدنية وحرصها على تواجد وحداتها في عين المكان لفتح الطرقات وتسهيل حركة التنقل عبر الطرقات، كما أكدت إعداد مخططات خاصة للتدخل في مثل هذه الحالات وإعلام المواطنين خاصة مستعملي الطريق وتقديم يد المساعدة لهم، وأقدمت المديرية العامة للحماية المدنية من جانبها على مضاعفة أعداد أعوانها خاصة بالولايات التي تجتاحها موجة البرد إلى جانب تسخير الإمكانيات المادية اللازمة ، كما تكفلت بحوالي 69 شخصا بدون مأوى على المستوى الوطني من خلال تحويلهم إلى مراكز الإيواء والبعض الآخر إلى المستشفيات لتلقي العلاج إلى جانب منحهم الأغطية والأفرشة والطعام. هشام-ع *تصوير : الشريف قليب فيما شلت الحركة بالطرقات الداخلية احتجاجات على انقطاعات التيار الكهربائي و أزمة خبز حادة بقسنطينة وجد سكان ولاية قسنطينة في اليومين الأخيرين صعوبات كبيرة في التنقل بسبب تعثر الحركة بعدة محاور كما عرفت عديد الأحياء انقطاعات في التيار الكهربائي تواصلت ليومين و خلفت أزمة خبز وموجة من الاحتجاجات مع تسجيل حالات اختناق نتيجة الاستعمال المفرط لوسائل التدفئة العديد من الطرقات عرفت اضطرابات في الحركة خاصة في الساعات الأولى من يومي السبت والأحد نتيجة الثلوج المتهاطلة بكثافة ليلا، و قد سارعت الجهات المعنية لفتح الطرقات الوطنية و الولائية إلا أن الوضع تواصل لساعات بالمحاور الداخلية للمدن و عزلت أحياء و قرى بأكملها و علقت سيارات في الثلوج مما دفع بسكان الأحياء إلى تشكيل مجموعات لمساعدة السائقين و إزاحة الثلوج في ظل حضور ضعيف لوسائل البلديات خاصة بأعالي عاصمة الولاية، كعين الباي وجبل الوحش ،حيث شرع في إزاحة أكوام الثلوج بعد الحادية عشر صباحا و اشتكى مواطنون من عدم وصول الحافلات و سيارات الأجرة مما اضطر الكثيرين إلى ملازمة المنازل فيما ترجل من كانوا مجبرين على التنقل لمسافات طويلة حتى بلغوا الطرقات الرئيسية و قد أفاد مسؤول مكتب المرور بمصالح الدرك أن وضعية الطرقات مقبولة مؤكدا بأنه تم التدخل في معظم الحالات معتبرا ما وقع بطريق الكنتور أهم تدخل أين تم إيواء 350 شخصا داخل متقن ببلدية زيغود يوسف و لعب سكان المنطقة، حسب ذات المصدر، دورا كبيرا في تموينهم بالمؤونة و الأفرشة ليلة الجمعة إلى السبت قبل أن يفتح الطريق الذي عرف ساعات من الجمود وأصبحت به الحركة مقبولة في حدود الرابعة من مساء يوم السبت ليعود الشلل صبيحة أمس بسبب تيبس الثلوج نتيجة الجليد، كما عرف الطريق الوطني رقم 3 اختلالات في الحركة أيضا و كذلك الطريق السيار المؤدي إلى العاصمة،و أغلقت الثلوج الطريق الولائي رقم 133 عند محاور المريج وإبن باديس و الحميميم وكذلك سيدي مبروك وأيضا الطريق الوطني رقم 5 في أجزاء مختلفة، وتوقفت الحركة على مستوى الطريق الولائي رقم 79 بالجزء العابر لقطار العيش وكذلك بطريق جبل الوحش، الكاف لكحل.الولاية شكلت خلية متابعة يرأسها الأمين العام للولاية أفاد مصدر بها أنه يجري التحكم في الوضع بشكل جيد لكن يبدو أن الانقطاعات الكهربائية تشكل نقطة سوداء حيث أدى سقوط الكوابل نتيجة الكتل الثلجية المتراكمة إلى حرمان مناطق عديدة من التيار الكهربائي و قضى سكان بكيرة وجبل الوحش و سيساوي والحطابية ووسط المدينة وأيضا , الشالي و الزيادية و أحياء أخرى ساعات امتدت في بعض الحالات إلى أكثر من 48ساعة دون كهرباء، ما أدى إلى غلق سكان الشالي وبن تليس لطريق الشالي صباح يوم السبت كما أغلق سكان سيدي مسيد والحي التطوري أسفل بكيرة الطريق الرابط بين قسنطينةوالحامة لنفس السبب مساء السبت و صبيحة يوم الأحد احتجاجا على تأخر التدخل من طرف مصالح سونلغاز إضافة إلى قطع طريق بودراع صالح من طرف سكان المالح والحطابية الذين قضوا ليلتي الجمعة و السبت في الظلام قبل تدخل المصالح المختصة عقب الاحتجاج، وهو مشكل خلف أزمة خبز حادة بتوقف نشاط المخابز تماما لتزيد صعوبات التنقل في تأزم الوضعمصالح الحماية المدينة قامت بداية من أمس الأول بعشرا ت التدخلات لإزالة خطر الكهربة بعد أن سقطت كوابل الضغطين العالي والمتوسط بنقاط عديدة كما أزالت جذوع الاشجار المتساقطة داخل الأحياء وعلى حواف الطرقات و أنقذت حياة ركاب علقوا داخل حافلة نتيجة الجليد فجر أمس، واسعفت امرأة حامل حاصرت الثلوج سيارة إسعاف كانت تقلها من مستشفى الخروب إلى المستشفى الجامعي كما تمت حماية حمولة أكسجين ونقلها إلى هذا المستشفى اثر توقف شاحنة وسط الجليد كما تمت إزالة الجليد عن شاحنة علقت بطريق عين اعبيد فيما لم تسجل حوادث مرور خطيرة عدا الانزلاقات الناجمة عن تكون الجليد خاصة نهار أمس لمحدودية التنقلات لتزامن تساقط الثلوج و عطلة نهاية الأسبوع و المولد النبوي الشريف كما لم تسجل مصالح الحماية المدنية سوى حالات انهيار جزئي ببنايات قديمة وسط المدينة، أما الإختناقات فقد عرفت معدلا مرتفعا بنقل ستة أشخاص للمستشفيات ببلديات زيغود يوسف و الخروبوقسنطينة نتيجة الاستعمال المفرط للموقد التقليدي الطابونة ، وأفاد سكان أن عدادات كهربائية احترقت بحي بوالصوف وخلفت محاولة إصلاح الكهرباء حريقا بشقة بعلي منجلي الولاية عرفت بداية من يوم السبت أزمة حادة في الخبز وحليب الأكياس باختفاء المادتين من محلات معظم الأحياء رغم أن الولاية وزعت بها 174 ألف كيس في نفس اليوم حسب مدير التجارة الذي أكد بان ظاهرة التهافت والتخزين خلفت أزمة معترفا أنه لا يمكن إجبار التجار على العمل لكنهم تلقوا توجيهات بضرورة ضمان الخدمة مرجعا أزمة الخبز ببعض الأحياء خاصة الجهة الغربية وأجزاء من بلدية حامة بوزيان إلى انقطاع الكهرباء ومضيفا بان نهار أمس شهد تحسنا كبيرا في التموين بالمواد واسعة الاستهلاك ن/ك وحدات الجيش تتدخل لإنقاذ 35 عائلة حاصرتها الثلوج و إنقاذ 3صيادين علقوا بسواحل شطايبي بعنابة إضطرت قوات الجيش الوطني الشعبي إلى التدخل ظهيرة أمس السبت إلى التدخل لفك الحصار الذي فرضته الثلوج على نحو 35 عائلة تقطن بأعالي بلدية سيرايدي بولاية عنابة، لأن السكنات المتواجدة بمنطقة عين بربر حاصرتها الثلوج، و أصبحت معزولة كلية عن العالم الخارجي، الأمر الذي اجبر قاطنيها على توجيه نداء إستغاثة، لكن وحدات الحماية المدنية لم تتمكن عند تدخلها من الوصول إلى السكنات المعزولة، مما دفعها إلى الإستنجاد بوحدات الجيش، التي تدخلت على جناح السرعة و أنقذت العائلات المنكوبة، من دون تسجيل أية خسائر بشرية في أوساط المواطنين. هذا و قد سجلت مصالح الحماية المدنية لولاية عنابة تعطل حركة المرور كلية طيلة يوم أمس على مستوى المسلك الرابط بين عاصمة الولاية و بلدية سيرايدي عند النقطة الكيلومترية الثامنة، لأن سمك الثلوج قارب 20 سنتيمتر، بأعالي جبال الإيدوغ، مما جعل المصالح المعنية تعلن عن كون قرى بلدية سيرايدي مناطق منكوبة جراء العاصفة الثلجية التي تساقطت على الولاية منذ ظهيرة الجمعة خاصة منطقتي بوزيزي و عين بربر. على صعيد آخر أعلنت وحدات الحماية المدنية حالة طوارئ قصوى عند تدخلها لإنقاذ ثلاثة صيادين تتراوح أعمارهم ما بين 28 و 45 سنة، و الذين كانوا على متن قارب صيد، على مستوى إحدى المناطق الصخرية بسيدي عكاشة التابعة لسواحل شطايبي، حيث تدخلت مصالح الحماية المدنية بالتنسيق مع قوات البحرية التابعة للمجموعة الإقليمية لحراس السواحل، إلا أن علو أمواج البحر حال دون إنقاذ الصيادين، الذين كانوا عالقين على مستوى إحدى الصخور، بعد خروجهم في رحلة صيد سهرة الخميس الماضي، لكنهم لم يتمكنوا من العودة إلى اليابسة بسبب الأمواج العالية، الأمر الذي دفعهم إلى طلب النجدة في ساعة مبكرة من فجر السبت، و ذلك بإستعمال الهاتف النقال لأحدهم. وقد تمكن امس غطاسو الحماية المدنية من بلوغ الصخرة و إنقاذ الاشخاص الثلاثة ونقلهم الى اليابسة على متن زودياك. من جهة أخرى فقد سجلت مصالح الحماية المدنية العديد من التدخلات على مستوى المناطق الحضرية، لأن الأمطار التي تساقطت بغزارة طيلة نهار أمس السبت تسبب في فيضانات كبيرة في الكثير من التجمعات السكنية، على غرار حي " البلاص دارم " بعاصمة الولاية، حيث سجل إنهيار جزئي للجدار الخارجي لإحدى البنايات الهشة، من دون تسجيل أية خسائر مادية أو بشرية، في الوقت الذي تدخلت فيه ذات المصالح للقيام بالكثير من عمليات إمتصاص السيول التي إجتاحت السكنات، منها مناطق بوخضرة، السرول، أول ماي و بيداري بالبوني، و حي مارس عمار و الحجر الأحمر بالحجار، إضافة إلى أحياء الصفصاف، أوزاس، الخروبة و سيدي حرب، و التي شهدت تدفقا للسيول الجارفة، مما أثار مخاوف السكان، سيما و أن الأمطار غمرت بيوتهم. هذا و قد تم تسجيل ندرة حادة في قارورات غاز البوتان علة مستوى محطات البنزين و نقاط البيع المعتمدة، لأن الطلب بلغ ذروته أمس السبت على القارورات، مما فتح المجال أمام المختصين في البزنسة لفرض منطقهم، بدليل أن سعر القارورة الواحدة في السوق السوداء وصل إلى 800 دينار، و قد إضطر المئات من أرباب العائلات العنابية على التوجه إلى بلدية الشط بولاية الطارف للحصول على غاز البوتان بالسعر المعتمد في السوق الموازية، رغم أن الندرة التي عاشتها المناطق الريفية ببلديات سيرايدي، التريعات ، شطايبي و وادي العنب أرغمت العديد من العائلات على الاحتطاب لتجاوز الأزمة، سيما و أن الطرق كانت شبه مقطوعة، و العائلات كانت معزولة عن المحيط الخارجي بسبب الثلوج الكثيفة. و في سياق ذي صلة عرفت محطات الوقود تذبذبا في التزود بالبنزين والمازوت خاصة في البلديات الصغيرة نظرا لانقطاع السير في الطرق الوطنية والبلدية على حد سواء، كما أن بعض التجمعات السكانية الكبرى عاشت أزمة حادة في حليب الأكياس، لأن الشاحنات القادمة من مدينة عنابة لم تتمكن من الوصول جراء الصعوبة الكبيرة في حركة السير على مستوى جل الطرقات، إنطلاقا من الطريق الوطني رقم 16 . ص / فرطاس يوم مع المحاصرين بمرتفعات السرى بقالمة عزلة شاملة بمشاتي الإقليم الغربي والجرارت السلاح الوحيد لقهر الثلوج - تعرضت ولاية قالمة الى عاصفة ثلجية قوية لم تشهدها منذ عاصفة سنة 97 التي بقيت آثارها عالقة بأذهان سكان المرتفعات الجبلية الذين عاشوا خلال اليومين الماضيين وضعا صعبا بعد أن وصلت الثلوج الى ما دون ال300 متر فوق سطح البحر؛ مشاتي معزولة برودة شديدة و مخاوف من نقص الإمدادات الغذائية و الوقود و أعلاف المواشي و كتل من الثلج فاق سمكها المتر ببعض النقاط الواقعة بقلب مرتفعات السرى الواقعة على بعد 50 كلم تقريبا غرب ولاية قالمة. النصر انتقلت أمس الى قلب العاصفة الثلجية و عاشت يوما مع المحاصرين هناك هؤلاء الذين تقطعت بهم السبل و عزلوا عن العالم الخارجي و يستعدون لقضاء أيام عصيبة وسط كتل الثلج السميكة التي يتوقع أن تبقى جاثمة هناك لأيام طويلة. انطلقنا من مدينة حمام دباغ التي تقع على ارتفاع 300 متر عن سطح البحر والتي شهدت تساقطا معتبرا للثلوج ليلة السبت الى الاحد لكن البساط الأبيض زال بسرعة نظرا لانخفاض مستوى المدينة التي أفاق سكانها على بياض واسع يحيط بها من كل الجهات و قد أدى الفضول بالمئات من سكانها الى التوجه حيث كتل الثلج للاستمتاع بالمناظر النادرة؛ كان الطريق الولائي 27 الرابط بين حمام دباغ و بوحمدان يعج بحركة السيارات المتوجهة الى مرتفعات السرى التي تقع على ارتفاع يقارب الألف متر عن سطح البحر بدأت آثار العاصفة تظهر بوضوح قبل وصولنا الى جبل مرمورة و كلما ارتفعنا زاد سمك الثلوج لكن الحركة لم تنقطع الى غاية المكان المسمى عقبة الدراوش هنا توقف كل شيء طوابير من السيارات عالقة على جانبي المسلك البلدي لا أحد بإمكانه المغامرة نحو مشتة دحمون التي لا تفصلنا عنها سوى 3 كلم تقريبا بعض سكان الإقليم اضطروا الى ترك سياراتهم هنا و التوجه الى مساكنهم المعزولة مشيا على الأقدام في مغامرة لا يقدر عليها إلا العارفون بجغرافيا المنطقة و مسالكها المغطاة بكتل الثلوج بعضهم مضطر الى قطع مسافة تفوق العشرة كلم مشيا على الأقدام كما هو حال "طالوش" ابن إقليم الإسكيمو و قاهر الثلوج لم نجده هناك فقط سيارته المركونة على جانب الطريق ربما يكون قد وصل الى مسكنه بغار الجماعة باكرا لتفقد مواشيه المحاصرة بالثلوج أو يكون في منتصف الطريق و لا أحد يعرف كيف يشق طريقه وسط سمك أبيض يقارب المتر. و قد تحدث السكان عن تدخل الدرك الوطني و مصالح بلدية بوحمدان لفتح المسلك البلدي أول أمس السبت لكن الوضع تغير صباح أمس الأحد غابت كاسحات الثلوج و عزلت المنطقة بصورة شاملة. • الجرارات الفلاحية الوسيلة الوحيدة لقهر كتل الثلج بعد لحظات قليلة من وصولنا الى النقطة المغلقة على طريق عين تويفزة دحمون وصل رابح رفقة أبنائه على متن جرار فلاحي قال بأنه متوجه الى منطقة ترتفع عن سطح البحر بأكثر من 900 متر عن سطح البحر دوار الملعب الذي يبعد عن مكان تواجدنا بنحو 10 كلم المسالك المؤدية إليه كلها ترابية تتغير معالمها بسرعة عند سقوط الثلوج و لا يمكن لأي أحد أن يعبرها في مثل هذه الظروف. بدا رابح مترددا في البداية لكنه قرر المغامرة حيث رافقه "مونديلا" الذي قرر هو الآخر تفقد والديه بمشتة دحمون يقولون بأن سكان الإقليم متعودون على استعمال الجرارات الفلاحية لقهر الطبيعة القاسية حيث يتميز الجرار بقوة كبيرة و قدرة فائقة على اختراق كتل الثلج بفضل العجلات الخلفية المسننة لكن من الصعب قيادته في درجة حرارة منخفضة الى ما دون الصفر كما كان الوضع أمس. و قد تحدث العديد من الذين وجدناهم بنقطة انقطاع الطريق البلدي عن وجود العشرات من العائلات المعزولة بمشاتي الملعب العين الحمراء عين براهم و النشم الواقعة بقلب الإقليم الغربي الذي يعاني من العزلة منذ سنوات طويلة و كان محل زيارة والي الولاية مؤخرا حيث وعد برفع الغبن عن البؤساء الذين تتفاقم مأساتهم كل شتاء. • شاحنة نفطال تتعطل على الولائي 27 في طريقها الى بوحمدان - على الطريق الولائي 27 المؤدي الى بلدية بوحمدان كانت شاحنة نفطال تحاول عبور المرتفعات الصعبة و هي محملة بشحنة من قارورات الغاز الموجهة لسكان بلدية بوحمدان الذين يعتمدون على غاز البوتان لطهي الطعام و التدفئة في انتظار مشروع الغاز الطبيعي الذي يتوقع بعثه خلال السنوات القادمة. شاحنة متهالكة لم تقو على مواصلة السير واضطرت الى التوقف قرب جبل مرمورة كان على متنها السائق و رئيس وحدة التوزيع بالفجوج الذي قال لنا بأنه اتصل بمصالح بلدية بوحمدان و اعلمها بتعطل الشاحنة مؤكدا بأنه بات من الضروري إرسال جرارات و شاحنات لنقل شحنة القارورات الى الموزع الخاص ببوحمدان التي كان سكانها ينتظرون قدوم الشحنة بفارغ الصبر لمواجهة الظروف المناخية الصعبة. و حسب رئيس الوحدة السيد مدور عز الدين فإن نفطال قالمة تواجه مصاعب كبيرة للوصول الى الأقاليم النائية كبوحمدان بوحشانة و عين صندل و غيرها من المناطق التي عزلتها الثلوج مؤكدا بان وحدة التوزيع بالفجوج تملك خبرة كبيرة في مواجهة الظروف المناخية الاستثنائية لكنها تعاني من قدم العتاد و قلة الشاحنات القادرة على تغطية كامل إقليم الولاية متمنيا تدخل الجهات المعنية لتزويد وحدة الفجوج بشاحنات جديدة يمكنها الاستجابة للحالات الطارئة. و قد وجدنا رئيس بلدية بوحمدان بموقع تعطل شاحنة نفطال و هو يغادر الى مركز البلدية لجلب الشاحنات و العمال لإفراغ الشاحنة المعطلة و إيصال الغاز الى السكان الذين يعانون من البرد و نقص وقود التدفئة. متاعب و مآسي وسط السكان المحاصرين و متعة و فرجة للقادمين من المناطق التي نادرا ما يرى سكانها البساط الأبيض هذا هو حال الثلوج عندما تزور إقليم الولاية مرة في السنة المئات من الفضوليين تدفقوا أمس الأحد على مرتفعات السرى للاستمتاع بالمناظر الجميلة للثلج و هو يغطي الشجر و الحجر على مد البصر أطفال يبنون بيوتا و يصنعون تماثيل جميلة و يأخذون صورا تذكارية الى جانبها يقضون بعض الوقت وسط الثلج ثم يجبرهم البرد على العودة الى السيارات لبعث الحرارة في أجسادهم الصغيرة من جديد هم فرحون و يرون في الثلج مجرد لعبة نادرة و لا يعلمون بان الضيف الجميل يتسبب أيضا في إلحاق الأذى بعشرات العائلات المحاصرة بالمرتفعات المخفية بين الأودية و الجبال الصخرية التي تكاد معالمها أن تختفي تحت الكتل البيضاء. فريد.غ جيجل انقطاع التيار الكهربائي في القرى وعودة تدريجية لحركة المرور بجيجل بدأت منذ مساء أمس العودة التدريجية لحركة المرور بأغلب الطرق الولائية والريفية للبلديات الجبلية التي عزلتها الثلوج خلال 48 ساعة الأخيرة بعد تدخل فرق مديرية الاشغال العمومية وعمال البلديات لإزالة الثلوج والاتربة والأشجار باستعمال كاسحات وعتاد هذه البلديات ليتم بذلك إعادة حركة المرور لأغلب الطرق التي توقفت بها الحركة منذ الجمعة الماضي على غرار الطريق الوطني 77 الرابط بين تاكسنة وتامنتوت بحدود ولاية سطيف مرورا بالغريانة وجيملة وذلك بسبب انجراف التربة والثلوج التي غطت الطريق على مسافة 40 كلم كما انقطعت حركة المرور لذات الأسباب بالطريق الوطني 105 بين جيملة وحدود ولاية ميلة وكذا الطرق الولائية 137 أ بين تاكسنة وسلمى بن زيادة والطريق الولائي 135 أ بين بلديتي برج الطهر وبوسيف أولاد عسكر وصولا إلى حدود ولاية ميلة كما عزلت الثلوج قرى ومشاتي غدير الكبش والزيتونة والسبت ببلدية بوراوي بلهادف ومشاتي الناحية الجنوبية لبلدية الشحنة فضلا عن توقف حركة المرور منذ الجمعة الماضي بالطرق الولائية 41 ما بين سيدي معروف وأولاد رابح و 137 بين العوانة وجبل القرن ورقم 40 بين برج علي وسطارة والولائي رقم 132 ب المؤدي إلى مقر بلدية غبالة أقصى شرق الولاية. من جهة أخرى أفادت خلية الأزمة والمتابعة بديوان الولاية بأن عملية إعادة التيار الكهربائي للسكنات الموجودة بأعالي جبال البلديات الريفية تعرف صعوبة كبيرة لعدم التمكن من إعادة فتح المسالك والطرق الريفية حيث يجد أعوان مؤسسة توزيع فيما تواصل فرق مديرية الأشغال العمومية وعمال البلديات فتح الطرق الجبلية والريفية التي توقفت بها حركة المرور باستعمال الكاسحات لإزالة الثلوج والاتربة والاشجار وهي العملية التي لم تسمح لهذه الفرق القيام بها خلال اليومين الماضيين لكثافة سمك وعلو الثلوج التي لم تتوقف عن السقوط إلى غاية نهار أمس الأمر الذي سمح للفرق المكلفة بإعادة الحركة للطرق المقطوعة بالعمل على إزالة كل العوائق لتبدأ مع مساء أمس حركة التنقل عبر أغلبية طرق الولاية وبنوع من الحذر والحيطة حسب قيادة الدرك الوطني. ع. قليل 15 مصابا في حوادث مرور بالبرج شهدت الطرقات الكبرى العابرة لإقليم ولاية برج بوعريريج صعوبة كبيرة في حركة السير، لاستمرار تساقط الثلوج من دون توقف طيلة اليومين الأخيرين، حيث شهد الطريق السيّار في جزئه الرابط بين المنصورة والياشير حادث انحراف سيارة أدى إلى إصابة 05 أفراد تم نقلهم إلى مستشفى بوزيدي، وقد تعرضت امرأة لإصابة خطيرة تمثلت في كسر على مستوى الحوض . وأدى تشكل طبقات الجليد على المحاور الرئيسية للطرق في ساعات الليل إلى تسجيل عديد من الانحرافات وحوادث مرور خلّفت في مجملها أزيد من 15 مصابا، وذلك رغم تشكيل خلية أزمة وتدعيم الطرق الكبرى على غرار الطريق السيّار وكذا الطريق الوطني رقم 05 والطريق الوطني رقم 106 بآليات نزع الثلوج ومتابعة مصالح الدرك لحركة السير على هذه الطرق، وقد سجّلت هذه الحوادث بالنقاط الصعبة على غرار المنحدر الشديد للطريق السيّار بمنطقة الزنونة في الجزء العابر لبلدية الياشير على بعد حوالي 12 كيلومتر غرب ولاية برج بوعريريج، أين وجد السائقون صعوبات كبيرة في التحكم بسياراتهم، ونفس الشيء بالطريق الوطني رقم 05 بمرتفعات بلدية المنصورة وكذا بمنطقة عين الدفلة التابعة لبلدية الياشير، إضافة إلى تسجيل حوادث بالمحوّلات الكبرى للطرق على غرار محوّل منطقة الخرفان في المخرج الشرقي للولاية والذي يجمع بين الطريق الوطني رقم 05 و كذا الطريق السيار، هذا بالإضافة إلى معاناة السائقين عبر محور وادي الشعير حتى تاغروت ليلة أمس الأول بالنظر إلى حالة الطريق الزلجة . وقد تم تجنيد كاسحات الثلوج تعمل طوال الليل لفتح الطرق الكبرى، كما تدعمت مختلف المحاور بمصالح الدرك الوطني وكذا مصالح الحماية المدنية المدعمة بآليات النجدة، وقد تسببت حوادث الانحراف و ما ينجر عنها في تعطيل حركة المسافرين، أين تم تسجيل أزيد من 10 حالات أدّت في مجملها إلى سد الطرقات ما يتطلب الكثير من الوقت لإبعادها خصوصا فيما يتعلق بمركبات الوزن الثقيل . ع/ بوعبدالله الحرارة نزلت إلى 7 درجات تحت الصفر هلاك ثلاثة أشخاص وشلل في حركة المرور يعزل سطيف سجلت مصالح الحماية المدنية لولاية سطيف خلال اليومين الأخيرين وفاة امرأتين تبلغان من العمر 32 و42 سنة اختناقا بالغازات المحروقة المتسربة من المدفأة وذلك على مستوى قرية “ جريات” الواقعة ببلدية الحامةجنوب ولاية سطيف، وتم خلال نفس الحاثة إنقاذ شخص آخر يبلغ 24 سنة من العمر. ذات المصالح سجلت أيضا هلاك شخص يبلغ 42 سنة من العمر في حادث مرور وقع ليلة أول أمس في حدود الساعة الواحدة و40 دقيقة جراء اصطدام بين سيارتين بقرية” أولاد شبل” الواقعة ببلدية قلال جنوب الولاية على محور الطريق الوطني رقم 28، كما سجلت أيضا حادث مرور آخر في حدود الساعة السابعة صباحا أسفر عن إصابة شخص بكسر على مستوى الساق بعد أن دهسته سيارة على مستوى حي أولاد ابراهم بعاصمة الولاية. المصالح المذكورة التي قامت ب 77 تدخلا خلال ال 24 ساعة الأخيرة سجلت حريقا على مستوى اصطبل ببلدية الأوريسيا شمال مدينة سطيف أسفر عن هلاك أربع بقرات وعجل واحتراق عشرة قناطير من الأعلاف و400 حزمة تبن، كما سجلت أيضا إنقاذ عائلة تتكون من أربعة أفراد، تعرضت للاختناق بالغازات المحترقة بقرية “عين الطويلة” التابعة لبلدية عين الكبيرة شمال الولاية. موجة الاضطرابات التي تعرفها معظم مناطق الولاية كانت مصحوبة بانخفاض شديد في درجات الحرارة حيث سجلت مصالح الرصد الجوية بمطار 8 ماي 45 صبيحة أمس سبع درجات تحت الصفر، هذا تحت الظل وتسع درجات تحت الصفر على الهواء، الأمر الذي تسبب في تشكيل طبقات الجليد، وهو ما أدى إلى غلق معظم الطرقات وشل حركة المرور وفي هذا السياق أكد قائد سرية أمن الطرقات أنه وباستثناء الطريق السيار شرق – غرب والطريق الوطني رقم 05، فإن باقي الطرقات مغلقة وتعرف صعوبة كبيرة في حركة المرور، وذلك على غرار الطريق الوطني رقم 75 الرابط بين ولايتي سطيف وبجاية مرورا على بلديات بوقاعة وعين الروى وآيت نوال مزادة وعين عباسة، والطريق الوطني رقم 76 بين ولايتي سطيف وبرج بوعريريج، مغلق على مستوى بلديتي قنزات وحربيل على مسافة 5 كلم، والطريق الوطني رقم 74 الرابط بين ولايتي سطيف وبجاية، مغلق على مستوى بلديتي عين لقراج وبني ورتيلان.وحسب ذات المصدر فإن هناك عدة طرق ولائية ظلت مغلقة منذ يومين بسبب كثافة الثلوج التي تجاوز سمكها 1 متر ونصف في المرتفعات على غرار منطقتي “ دلاقة” و”طاكوكة” وهي الطريق الولائي رقم 45 الرابط بين بلديتي بوعنداس وبوسلام، مغلق على طول المسلك الذي يقدر ب 21 كلم، والطريق الولائي رقم 06 الرابط بين بلديتي بوعنداس وآيت نوال مزادة مغلق على مسافة 8 كلم على مستوى قرية “ الشريحة” والطريق الولائي رقم 114 الرابط بين عين ولمان ورأس الوادي بولاية برج بوعريريج والطريق الولائي رقم 4 الرابط بين بلديتي بني ورتيلان، وبني موحلي مغلق على طول المسلك على مسافة 20 كلم أما بالنسبة للطرق البلدية، فقد سجلت ذات المصالح غلق الطريق البلدي رقم 100 بين بلدية آيت نوال مزادةوالطريق الوطني رقم 75 على طول المسلك، والطريق البلدي رقم 101 بين بلديتي تالة إيفاسن وعين لقراج على مسافة 17 كلم، والطريق البلدي رقم 161 الرابط بين بلديتي ذراع قبيلة وحمام قرقور مغلق على مسافة 18 كلم. موجة الثلوج المصحوبة بالصقيع والرياح القوية حولت البلديات التابعة لدوائر بوعنداس، عموشة، بابور، قنزات، بني ورتيلان، حمام قرقور الى مناطق شبه منكوبة، حيث وجد سكان مختلف القرى والمداشر صعوبات في التزود بالمواد الغذائية والمواد الطاقوية، وهي المواد التي عرفت ندرة كبيرة سيما مادة الحليب وكذا قارورات غاز البوتان . وهذا بسبب توقف الشاحنات عن عملية التوزيع جراء تراكم الثلوج والصقيع، والشيء الملاحظ هو أن كاسحات الثلوج التي سخرتها مديرية الأشغال العمومية على مستوى المناطق المذكورة وجدت هي الأخرى صعوبة كبيرة في إزالة الثلوج بسبب الجليد، وكذا الرياح القوية التي تحمل الثلوج وتقذفها عبر المسالك التي يتم فتحها، وهو ما يجعل الأمور تبقى على حالها. صبيحة أمس تجمعت العشرات من الشاحنات المكلفة بتوزيع مادة غاز البوتان أمام مركز نفطال بمدينة بوقاعة وهذا في انتظار فتح الطريق لجلب هذه المادة من مركز مدينة العلمة، مع العلم أن المركز المذكور الواقع في مدخل مدينة بوقاعة هو الذي يزود كل البلديات الواقعة شمال الولاية وحتى الكميات القليلة من مادة المازوت على مستوى كل المحطات الواقعة بالمناطق المذكورة تم تخصيصها للمستشفيات والمراكز الصحية والحماية المدنية والبلديات، وبالتالي وجد السكان صعوبات في الحصول على هذه المادة التي تستعمل في التدفئة المنزلية. الوضعية المذكورة تسببت أيضا في إلغاء كل الرحلات الجوية الداخلية والخارجية على مستوى مطار 8 ماي 45، وأجبرت أيضا مصالح النشاط الاجتماعي على فتح العديد من المؤسسات التابعة لها للتكفل بالأشخاص المشردين وعابري السبيل، حيث سمحت الخرجات الليلية لهذه المصالح بإيواء أزيد من 590 شخصا في الآونة الأخيرة أغلبهم من عابري السبيل الذين لم يتمكنوا من مواصلة السفر وتجدر الإشارة أن مصالح الأشغال العمومية جندت أزيد من 20 كاسحة ثلوج و15 شاحنة بالاضافة، الى 150 عاملا لوضع مادة الملح على الطرقات والمحاور الرئيسية بالاضافة إلى العتاد الذي سخره المقاولون الخواص لإزالة الثلوج عبر مختلف البلديات. - صالح بولعراوي سكان شمال ميلة في عزلة تامةومخاوف من فيضان السد عزلت الثلوج المتساقطة على ولاية ميلة العديد من التجمعات السكانية لا سيما الواقعة منها ببلديات الشريط الشمالي المحاذي لولاية جيجل ونعني بها بلديات دائرة ترعي باينان الثلاث وهي ترعي باينان عميرة أراس وتسالة لمطاعي وكذا بلدية تسدان حدادة ومينار زارزة بدائرة تسدان حدادة والعياضي برباس بدائرة عين البيضاء أحريش وتبقى لحد ساعة كتابة هذه الأسطر أشغال فك العزلة عن التجمعات السكانية قائمة إلا أن المهمة حسب ما أستقيناه تبقى صعبة في ظل مواصلة الثلوج لتساقطها الأمر الذي يؤجل فك العزلة عنهم. وحسب رئيس بلدية عميرة أراس فإنه تم لحد الساعة فتح المحاور الكبرى المؤدية لمركز البلدية من جهة مقر الدائرة ترعي باينان والناحية المؤدية لبوغرداين والعنابات وتاصافات فيما تبقى الثلوج تفرض سيطرتها على مناطق الوازطة بويطان رأس الواد. وسمطة في ظل ضعف الامكانيات المسخرة وقلتها ذلك أن البلدية والدائرة عموما تحتاج لكاسحة ثلوج خاصة بها كونها معروفة بالتساقط الكثيف والكبير وبسمك يفوق ال50 سم كما حدث في اليومين الأخيرين. رئيس بلدية الشيقارة والتي هي أحسن حال من البلديات الأخرى السالف ذكرها قال بأن عمال البلدية المسخرين بالآلة وجدوا ليلة أول أمس صعوبة في التغلب على الثلج الذي أرغمهم على البقاء في محور الطريق الولائي الوحيد العابر للبلدية نحو باينان لضمان الحركة عليه فيما تأجل العمل على المحاور البلدية الأخرى إلى غاية صبيحة الأمس مشيرا إلى أنقطاع التيار الكهربائي على نصف سكان البلدية التي تشكو كذلك نقص في غاز البوتان. محور ميلة قسطينة ونعني به الطريق الوطني رقم 79 كان في صبيحة الأمس مغلقا الأمر الذي حرم المدينة حسب بعض التجار من التموين بمادة الحليب في حين عمد تجار الخضر والفواكه إلى رفع أسعار بضاعتهم بزيادة بين 10 إلى 20دج من ذلك أن مادة البطاطا الأساسية في أطباق الجزائريين أرتفعت إلى حد تراوح بين 60 و70دج للكلغ الواحد. ويبقى تخوف المواطنين من تواصل رداءة الأحوال الجوية التي أثرت على حركة النقل وقلصت من مستواها في المحاور الداخلية والخارجية بالنسبة للولاية أما الأميار فمعظمهم لم تتمكن من الأتصال بهم لتواجدهم رفقة الآليات في الطرقات. الولاية تحذر من تدفق مياه سد بني هارون من جانب آخر حذرت مصالح الولاية المواطنين عبر الإذاعة المحلية لا سيما القاطنين غير بعيد من مجرى سد بني هارون من مرورهم أو أقترابهم من مجرى المياه التي ينتظر تدفقها من الفتحة الطبيعية للسد الذي ينتظر أمتلاءه بصفة نهائية في الساعات القليلة القادمة وهي الفرصة التي ستسمح له بالتخلص من الشوائب المكدسة على سطحه من مواد طافية مثل القارورات البلاستيكية وغيرها مما خف وزنه. إ شليغم فقدان شاب وقرى تحت الحصار بسكيكدة تسببت التقلبات الجوية التي شهدتها ولاية سكيكدة خلال ال 48 ساعة الماضية في فقدان شاب ويتعلق الأمر حسب مصالح الحماية المدنية بالمدعو (ب ح) البالغ من العمر 20 سنة، والذي جرفته السيول بأحد مجاري المياه ببلدية حمادي كرومة، وإلى غاية أمس مازالت عمليات البحث جارية للعثور على الشاب المفقود. ولاتزال الحركة مشلولة بالعديد من الطرق الولائية والوطنية بالولاية لليوم الثالثة على التوالي جراء التساقط الكثيف للثلوج لاسيما بالجهة الغربية على مستوى الطريق الوطني رقم 43 الرابط بين ولايتي سكيكدة وجيجل، إضافة إلى بعض الطرق الولائية بأولاد أعطية وقنواع، وكذا بالجهة الجنوبية للولاية على مستوى الطريق الولائي بين الحروش وأولاد أحبابه، وتسببت الثلوج في عزلة مئات العائلات بالقرى والمشاتي النائية التي تعذر على شاحنات نفطال تموينها بقارورات غاز البوتان الأمر الذي زاد في معاناة هذه العائلات التي وجدت صعوبة كبيرة في الحصول على المواد الغذائية التي نفدت من المحلات التجارية. وببلدية أم الطوب أدخلت الثلوج عشر مشاتي في عزلة تامة وحسب نائب رئيس البلدية (ع. فنغور) فإن خلية الطوارىء باشرت تنفيذ مخططا لفك الحصار وتجاوز الأزمة بسلام وفي هذا الصدد تحركت جل المصالح من رئيس الدائرة ورئيس البلدية ونوابه ومصالح الدرك والجيش والمواطنين حيث نزلوا إلى عين المكان وتم تسخير 06 جارفات ثلوج معظمها لمقاولات إنجاز تطوع بها أصحابها نجحت إلى حد بعيد في فك الحصار لضمان تنقل المواطنين من وإلى أم الطوب مركز ووصول المؤونة خاصة على مستوى الطريق الولائي 07 وطريق سوق الحد والشعبة، لكن يبقى التخوف قائما من ارتفاع مستوى الثلوج فقد تعجز الوسائل المسخرة لمواجهته مما يستدعي تزويد المواطنين بالغاز والمؤونة الكافية والمشاتي المعنية هي، الشعبة وأم زديوة ووادي الأبيار ووادي زاران وديار لهوادف والحجرية (1) و الحجرية (2) و أم البسباس وأولاد جامع والزيتونة وتاغوزة وبوعلام من جانب آخر تسببت أزمة الثلوج والتقلبات الجوية في انقطاع متكرر للتيار الكهربائي منذ ليلة الخميس وما يكاد يصلح ويعود لمجراه حتى ينقطع من جديد مما نجمت عنه معاناة للسكان الذين يقضون الليالي في الظلمات وتعطل الأجهزة المرتبطة به كأجهزة التبريد، كما تسبب في تعطل كل المخابز عن الاشتغال مما تسبب في نقص حاد في مادة الخبز بالتوازي مع ازياد الطلب على غاز البوتان لأن جل أحياء البلدية غير مزودة بالغاز الطبيعي، كما انقطعت الاتصالات الهاتفية للهاتف النقال مما أدخل البلدية في عزلة تامة. وبقرى ومشاتي المصيف القلي وصل سمك الثلوج أحيانا إلى أكثر من 100 سنتم مثل قرية سيوان التي تعلو بأكثر من ألف متر فوق سطح البحر، ورغم تسخير السلطات لبعض الآليات لإزاحة الثلوج إلا أن العديد من سكان القرى لاسيما بقرى بلدية قنواع اضطروا للتنقل والسير على الأقدام لمسافة تفوق 10 كلم من أجل شراء المؤونة بعد تعطل المخابز بسبب انقطاع التيار الكهربائي، ونفاد المواد الأولية من أكثرية المتاجر. وبعاصمة الولاية نفسها ما تزال 25 عائلة بخط السكك الحديدية رقم 1، تعيش الأمرين بسبب تسربات مياه الأمطار إلى منازلها. كمال واسطة / عبد الرحمان خلفة / بوزيد مخبي مقتل شخص و إصابة 50 آخرين بخنشلة توفي أحد الأشخاص المتشردين بسبب موجة البرد الاستثنائية التي اجتاحت ولاية خنشلة، كما أدى التساقط الكثيف للثلوج إلى عزلة كلية للسكان على مستوى 21 بلدية، و وصل سمك الثلوج خاصة التي تساقطت ما بين ليلتي السبت إلى الأحد 28 سنتيمتر ، وتسبب تجمده إلى إصابات عديدة، سجل 10 منها بعاصمة الولاية التي عزلت أحياؤها ، ولم يتم فتحها من قبل مصالح البلدية والأشغال العمومية التي تدخلت منذ الصباح الباكر بكاسحات الثلوج إلا بصعوبة كبيرة. وأشارت مصالح الدرك الوطني إلى أن الطرق الوطنية رقم 80 و88، و32 الرابطة بين ولايات خنشلة وباتنة وأم البواقي وتبسة مقطوعة تماما ، ولم يتم بعد فتحها بفعل الصقيع. كما سجلت المصالح ذاتها انقطاعا في جل الطرق الولائية والبلدية سواء الواقعة غرب أو جنوب وشمال وشرق الولاية ، أين ظل السكان معزولين ، وتم استعمال كل الوسائل إلا أن تجمد الثلج حال دون التدخل، كما عجزت مصالح المؤسسة الوطنية لتوزيع الكهرباء والغاز على التدخل لإصلاح الأعطاب لكون الطرق مقطوعة. كما سجلت مختلف مصالح الاستعجالات الطبية ما يزيد عن 50 شخصا بإصابات وجروح مختلفة جراء الانزلاقات الناجمة عن الجليد، فضلا عن توقف حركة المرور بنسبة كبيرة خصوصا وأنها تزامنت مع الإضراب المفتوح الذي قامت به محطات بيع الوقود الأمر الذي زاد من تذمر أصحاب المركبات . وأفادت مصادر محلية أن سمك الثلوج بالمناطق الجبلية العالية ببوحمامة وشلية ولمصارة فاق المتر وهو مازاد من معاناة سكان المناطق الريفية . من جهة أخرى، تم العثور على أحد المختلين عقليا من المتشردين متوفيا نتيجة البرد الشديد بأحد أحياء عاصمة الولاية، و الذي نقل من طرف الحماية المدنية إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى علي بوسحابة فيما أجلت إحدى العائلات الخنشلية تشييع فقيدها إلى وقت لاحق بسبب كثافة الثلوج وصعوبة الحركة. ع. بوهلاله سعر قارورة الغاز يصل إلى 1500 دينار في سوق أهراس عاش العديد من مشاتي ولاية سوق أهراس الواقعة على محور كل من بلدية عين الزانة الحدودية وأولاد إدريس والمشروحة وعين سلطان بالجهة الشمالية للولاية عزلة تامة بسبب تراكم الثلوج، ولم يتمكن سكان تلك المشاتي من التحرك طيلة أيام الجمعة والسبت وصباح الأحد بسبب شل حركة المرور أمام الثلوج الكثيفة التي وصلت في بعض المناطق إلى 50 سنتيمترا. وهو ما أدى إلى ندرة في الوقود على مستوى وقارورات الغاز التي سجل سعرها ارتفاعا جنونيا وصل إلى 1500 دينار في السوق السوداء، نظرا لصعوبة الوصول إلى نقاط البيع المعتادة، مما اضطر الكثير من السكان إلى الاعتماد على الحطب للتدفئة، وذلك إضافة إلى تسجيل أزمة كبيرة في الحصول على المواد الغذائية نظرا لصعوبة التحرك وخوفا من العاصفة الثلجية التي عاشتها المنطقة، في حين تدخلت مصالح الحماية المدنية لإجلاء العديد من المرضى، ومن ذلك عملية تحويل امرأة في حالة المخاض من منطقة عيون صبايا ببلدية المشروحة الجبلية، في حين سجلت مصالح الدرك منذ مساء الجمعة غلق الطريق الوطني رقم 16 الرابط بين سوق أهراسوعنابة والطريق الوطني رقم 20 الرابط بين سوق أهراس والحدود التونسية عبر بلديتي أولاد ادريس وعين الزانة، والطريق الوطني رقم 80 ولاية سوق أهراس وأم البواقي عبر محور خميسة وسدراته، وقد تم التنسيق بين مديريتي الحماية المدنية والأشغال العمومية للتدخل وفتح هذه المحاور في حين قامت مصالح الحماية المدنية بتنصيب فرق متنقلة على مستوى الطريق الوطني رقم 16 الذي يشهد حركة كبيرة في اتجاه ولايتي عنابة وقالمة قصد التدخل السريع لتفادي الخسائر. من جهة أخرى شهدت أسعار الخضر والفواكه ارتفاعا محسوسا، حيث أرتفع سعر البطاطا إلى 80 دينارا جزائريا، كما عاشت هذه المناطق ندرة في مادة حليب الأكياس الذي اختفى منذ يوم الأربعاء، كما عاشت الأسواق حركة كثيفة للمواطنين أمس الأحد لاقتناء بعض اللوازم خوفا من استمرار موجة الثلوج والاضطراب الجوي لأيام أخرى، كما عرفت حركة النقل شللا تاما في بعض المناطق مما صعّب حركة المواطنين منها وإليها . ف/غنام إصابات بكسور و حظر التجول بتبسة أصيب أربعة أشخاص على الأقل نتيجة انزلاقات بسبب الثلوج التي فرضت صبيحة أمس حضر التجول على المواطنين بتبسة. وقد أعاق تهاطل الثلوج التي وصل سمكها في بعض المرتفعات إلى متر، حركة المرور بغالبية الطرق الوطنية والولائية والبلدية. وأشار مصدر مطلع من سرية أمن الطرقات التابعة للمجموعة الولائية للدرك إلى أن كل الطرق بإقليم الولاية تم فتحها صبيحة أمس في وجه حركة المرور،محذرا صعوبة السير خاصة عبر الطريق رقم 10 الرابط بين تبسة وبوشبكة باتجاه الحدود التونسية ،و كذا الطريق الوطني رقم 83 الرابط بين تبسة وخنشلة وخاصة بمرتفعات البسباس والقعقاع ،كما تم فتح الطريق الوطني رقم 16 الرابط بين تبسة وسوق أهراس ولازالت حركة المرور به صعبة بسبب تواصل سقوط الثلوج ،وفي السياق ذاته لم تسجل مصالح سرية امن الطرقات حوادث مرور خلال ال 48 ساعة الفارطة، من جهة أخرى استقبلت إلى غاية منتصف نهار أمس مصلحة الاستعجالات الطبية والجراحية التابعة لمستشفى عاليا صالح بمدينة تبسة 4 أشخاص كانوا قد أصيبوا بكسور بسبب الانزلاقات حيث قدمت لهم الإسعافات الطبية. الجموعي ساكر أحياء محاصرة طرق مقطوعة انهيارات و حوادث سير والمضاربون ألهبوا الأسعار العاصمة بيضاء فعلا وعن جدارة - استيقظ العاصميون نهار أول أمس على حلة بيضاء اكتست بها أغلب مناطق الجزائر العاصمة مما جعلها تستحق عن جدارة لقب '' الجزائر البيضاء '' الذي تشتهر به، وقد وصل سمك الثلوج في بعض المرتفعات على غرار بوزريعة وحيدرة إلى حوالي 30 سنتيم، في ظاهرة لم تعرفها العاصمة منذ فيفري 2005 وهو ما أدخل البهجة والسرور في قلب السكان، غير أن تساقط الثلوج وإن أسعد الأطفال على وجه الخصوص وأوليائهم أيضا إلا أنه أفرز تأثيرات غير مرغوب فيها. فقد تسبب هذا التساقط الكثيف للثلوج الذي اعتبره العاصميون حدثا كبيرا في حصار الكثير من التجمعات السكانية إلى جانب اضطراب حركة النقل البري والبحري والجوي وأدى أيضا إلى حدوث بعض الانهيارات وتساقط الأشجار ووقوع العديد من حوادث المرور غير المميتة لحسن الحظ ، فيما غرقت بعض الأحياء في الظلام فضلا عن ما رافق ذلك من ارتفاع في أسعار الخضر وحدوث ندرة في بعض المواد الغذائية وقارورات الغاز. ومن تأثيرات التساقط الكثيف للثلوج تعرض بناية تعود للحقبة الاستعمارية في شارع محمد شرقي المعروف باسم حي جنان بيت المال في بولوغين إلى انهيار جزئي دون أن يتسبب ولحسن الحظ في أي خسارة في الأرواح في أوساط العائلات السبعة المنكوبة التي اضطرت لقضاء ليلة أول أمس لدى الأهل والجيران، فيما شلت حركة المرور في عدة طرقات في أعالي العاصمة كالأبيار بسبب تساقط جذوع أشجار في عرض طريق البشير الإبراهيمي المعروفة ببوارسون ولم تفتح الحركة على مستوى هذا المحور الهام طيلة فترة صبيحة السبت سوى بعد تدخل مصالح الحماية المدنية التي قامت بإزالة الأشجار والثلوج. كما توقفت حركة المرور بعدة طرقات في أحياء مختلفة من العاصمة كحيدرة وبوزريعة وبئر مراد رايس وأولاد فايت كما في بلديتي الدرارية والدويرة فيما عانى سكان الأحياء الهشة – حسب شهود عيان - من العزلة وندرة قارورات الغاز، مثل ما حدث في الحميز وبرقي ورغاية وغيرها، وهي المعانات التي زادها الانقطاع في التيار الكهربائي مثل في عين البنيان وبعض مناطق غرب العاصمة الأخرى وغيرها. وإلى جانب ذلك عانى العاصميون بصفة عامة لا سيما يوم السبت من انعدام حليب الأكياس بسبب توقف حركة المرور وذلك موازاة مع التهاب أسعار مختلف الخضر الواسعة الاستهلاك كالبطاطا التي وصلت في بعض المناطق إلى 70 دينارا والجريوات ( القرعة ) إلى 150 دينارا ... ولم تشد عن القاعدة أسعار الزرودية واللفت التي يستهلكها العاصميون في مناسبة المولد النبوي الشريف بكثرة مع العجائن. كما تسببت التقلبات الجوية التي تشهدها البلاد منذ يوم الجمعة في إلغاء العديد من الرحلات عبر السكك الحديدية التي كانت مبرمجة يوم أول أمس بين الجزائر العاصمة وولايات شرق وغرب البلاد وتأخر الرحلات بين الجزائر العاصمة وضواحيها، فيما حدث اضطراب وإلغاء بعض رحلات قطارات الضواحي مثل إلغاء رحلات باتجاه الحراش والدار البيضاء. أما في محطة الخروبة لنقل المسافرين فتسبب الاضطرابات الجوية في إلغاء الكثير من الرحلات ما جعل آلاف المسافرين يحرمون من التنقل إلى ولاياتهم لقضاء مناسبة المولد النبوي الشريف بين أهاليهم وذويهم. كما اضطرت الشركة الوطنية للنقل البحري للمسافرين إلى إدخال تغييرات على برنامج رحلاتها بسبب العواصف البحرية. وحسب تقارير مصالح الحماية والمدنية والمصالح الدرك والشرطة فقد تسببت الثلوج والجليد في وقوع عدة حوادث مرور عبر طرقات الجزائر العاصمة دون أن تتسبب في خسائر في الأرواح لحسن الحظ. ومن بين النقاط السوداء التي تم تسجيلها وأثارت تذمرا واسعا لدى سكان العاصمة، تتمثل في ضعف وسائل التدخل المسخرة لإزالة الثلوج والجليد من الطرقات.