اغتيال وكيل وزارة الصناعة الليبية رميا بالرصاص قتل وكيل وزارة الصناعة الليبية حسن الدروعي برصاص مجهولين مساء السبت في مدينة سرت (500 كلم الى شرق طرابلس)، حسب مصادر امنية وطبية. وقال مصدر أمني أن "حسن الدروعي، وكيل وزارة الصناعة، قتل برصاص مجهولين ليل السبت الى الأحد خلال زيارة كان يقوم بها لمسقط رأسه سرت". وأضاف المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته أن "مسلحين أطلقوا عيارات من الرصاص على الدروعي في وسط مدينة سرت".وأكد مصدر في مستشفى ابن سينا بسرت وفاة الدروعي موضحا أن "المسؤول الليبي أصيب بعدة رصاصات في أماكن عدة من جسمه". يشار الى أنها أول عملية اغتيال لأحد أعضاء الحكومة الانتقالية منذ سقوط نظام معمر القذافي في أكتوبر 2011. وكان الدروعي عضوا في المجلس الوطني الإنتقالي، الذراع السياسية للتمرد الذي أطاح بنظام الديكتاتور المخلوع. وعينه رئيس الحكومة الانتقالية عبد الرحيم الكيب وكيلا لوزارة الصناعة (نائب الوزير) وحافظ على منصبه في عهد رئيس الحكومة الحالي علي زيدان. ويتحدر الدروعي من مدينة سرت، آخر معقل لنظام معمر القذافي يسقط في أيدي المتمردين عام 2011. من جهة ثانية أكدت الحكومة الانتقالية الليبية أن حصيلة المواجهات بين قبائل التبو و أولاد سلليمان في سبها جنوب البلاد ارتفعت على 27 قتيلان و قالت في بيان لها أمس أن الحاكم العسكري للمنطقة تعرض لمحاولة اغتيال عند افتتاحه معسكرا للجيش الليبي في بلدة تراغن، و ادى الهجوم المسلح على وفاة عدد من مرافقيه، و نجم عن ذلك توتر في مدينة سبها، و جرى تبادل لإطلاق النار أوقع 72 جريحا، و قد أرسلت الحكومة المركزية في طرابلس تعزيزات مسلحة لحفظ الأمن في المنطقة المضطربة، و دعت الحكماء و الأعيان على للعمل على حفظ وحدة الصف و الوطن حسب البيان ذاته.