ياسمينة خضرة يكشف أن شخصية خيالية كانت وراء ترشحه للرئاسيات قال الكاتب ياسمينة خضرة أنه يتمنى الشفاء العاجل لرئيس الجمهورية لأنه قبل كل شيء هو إنسان ومن الطبيعي أن يمرض، مضيفا أنه لا يجب إكثار الجدل وتعقيد الأمور بسبب الوضع الصحي للرئيس، و أضاف "اختلافنا في وجهات النظر السياسية لا يجب أن ينسينا إنسانيتنا وأخلاقنا". و ركز محمد مولسهول المترشح لرئاسيات 2014، أول أمس خلال جلسة مع أعضاء جمعية صحة سيدي الهواري التي زارها في إطار جولة قام بها للمعالم الأثرية بوهران، على أن أسباب ترشحه كانت بدافع من الشخصية التي صنعها في روايته الأخيرة التي ستصدر في أفريل المقبل تزامنا وموعد الرئاسيات، و أوضح في هذا الخصوص "شخصية كتابي الأخير تدافع عن الجزائر وتضحي بحياتها من أجل الوطن، قالت لي افعل مثلي، فقررت الترشح للرئاسيات لأرفع التحدي وأخدم وطني". وأضاف خضرة الذي أشار إلى أنه سكن وهران منذ 1957، أن أصدقاءه عبر العالم كذلك حفزوه على الترشح ورأوا فيه "منقذا للجزائريين من الوضع الذي يتخبطون فيه كسوء التسيير والغبن الاجتماعي" حسبما قال. وانتقد مولسهول بعض الذين قال أنهم يريدون تلطيخ سمعته والتشكيك في نواياه للترشح، و قال "لقد قالوا أنني أنتمي للجيش، وأنني لست أنا من يكتب المؤلفات وغيرها من الأقاويل، حتى في أوروبا هناك حرب ضدي بسبب نجاحاتي وشهرتي الأدبية العالمية" مؤكدا أنه أدار ظهره للسعادة التي يعيشها وراحة البال من أجل أن يقدم خدماته للجزائر، مشيرا أن ترشحه ليس في إطار تجربة لأنه متعود على الجلسات السياسية سواء داخل الوطن عندما كان في الجيش أو خارج الوطن عندما كان يستقبل من طرف رؤساء و مسؤولين كبار ككاتب ومؤلف عالمي. كما انتقد الوضع العام للبلاد وخاصة ما أسماه "استقالة الشعب" الذي قال أنه لم يعد يصدق أية وعود أو خطابات، و قال "أكبر تحد لي لو أصبحت رئيسا للجمهورية هو كيف أجعل الفرد الجزائري مواطنا". وفي سياق حديثه عن الخطوط العريضة لبرنامجه الرئاسي، قال مولسهول أنه يركز على المرأة لكونها فاعلا أساسيا في التغيير، وأنه سيسعى لتغيير قانون الأسرة الحالي، وأنه لا يفرق بين الشاب والكهل إلا بالكفاءة، مشيرا أنه سيعيد الاعتبار والمكانة اللائقة لكل الكفاءات الجزائرية، مضيفا أن لجان المساندة لبرنامجه المتواجدة عبر 25 ولاية ستعمل على تحضير القواعد الشعبية التي يفتقدها حاليا.