حققت كل أحلامي في سنة 2013 وأفضل البقاء مع لشبونة - قال مهاجم الخضر إسلام سليماني بأن سنة 2013 كانت الأفضل في حياته ومشواره الكروي، على اعتبار أنه حقق خلالها الكثير من أحلامه على رأسها التأهل مع الخضر إلى المونديال، وتتويجه بلقب أحسن لاعب في الجزائر، فضلا عن احترافه في لشبونة البرتغالي، وبالتالي فهو لن ينسى سنة 2013 لأنه حقق ما كان يحلم به منذ صغره، ولم يكن يتصور قبل أربع سنوات وهو ينشط مع نادي الشراقة أنه سيصل لكل هذه النتائج. وصرح سليماني أمس لجريدة فرانس فوتبال بأنه مرتاح جدا في الأسابيع الأخيرة مع ناديه سبورتينغ لشبونة، خاصة بعدما صار مدربه يمنحه وقتا أطول للعب وصار يضع فيه ثقته، مؤكدا بأن المشاركة في مونديال البرازيل مع الخضر تحتم عليه لعب أطول وقت ممكن مع ناديه: "ربما قد يكون مونديال البرازيل الوحيد في مشواري الكروي، ولهذا أحرص على تقديم أفضل ما لدي وأن أكون في كامل جاهزيتي حتى أضمن المشاركة فيه"، وأضاف مهاجم بلوزداد السابق بأن كونه لاعبا أساسيا في تشكيلة المنتخب الوطني الجزائري يزيد الضغط عليه من أجل أن يكون في قمة الاستعداد. وعرج سليماني للحديث عن العروض التي وصلته مؤخرا من بعض الأندية الأوروبية على غرار ساساولو و ترابزون سبور، حيث قال بأنه ليس لديه ما يصرح به في هذا الشأن كاشفا بأنه يفضل البقاء مع ناديه الحالي لشبونة، نظرا للأجواء المميزة التي وجدها فيه :" أنا فخور باهتمام أندية أخرى بي لكني شخصيا أفضل المواصلة مع السبورتينغ أين وجدت أجواء حميمية ومميزة للغاية كما أملك فرصة اللعب بانتظام". وفي سياق الحديث عن ناديه البرتغالي قال سليماني أنه وجد بعض الصعوبات في البداية، خاصة وأنها كانت أول تجربة احترافية له خارج أرض الوطن: "البداية كانت صعبة نوعا ما لكني بمرور الوقت بدأت أرتاح أكثر فأكثر مع لشبونة وبدأت أتعلم اللغة البرتغالية، هنا في البرتغال يحدثونني دائما عن رابح ماجر فهو أسطورة كروية عندهم أيضا"، وأضاف مهاجم الخضر بأن ناديه يسير البطولة لقاء بلقاء وسيلعب كل حظوظه للتألق فيها.