اعترف إسلام سليماني مهاجم المنتخب الوطني المحترف في صفوف نادي سبورتينغ لشبونة البرتغالي، بأنه يعيش ضغطا رهيبا بخصوص وضعيته الحالية في سبورتينغ، لأنه يدرك في حال استمرارها قد تجعله يضيع المونديال مع "الخضر" وهو الأمر الذي لا يتخيل حدوثه أبدا . وقال سليماني في حوار خص به مجلة "فرانس فوتبول" الشهيرة نشر على موقعها الالكتروني، أمس :"أعيش ضغطا رهيبا، ولا أريد أن أمر جانبا وأترك المونديال يضيع مني، لأنه قد يكون الوحيد في مشواري الكروي، وبالتالي من الضروري أن ألعب أكثر حتى أكون في أتم الاستعداد للمونديال، وذلك على غرار بقية اللاعبين الذين يدركون حجم المنافسة التي ستكون بيننا لضمان مكانة في التشكيلة التي تمثل الجزائر في مونديال البرازيل". "صحيح أنني مرتاح في لشبونة لكن استعدادي للمونديال يتطلب اللعب باستمرار" ورغم إعرابه عن ارتياحه للعب دقائق أكثر مع نادي سبورتينغ في الأسابيع القليلة الماضية، إلا أن سليماني يعتبرها غير كافية للاعب يستعد للمشاركة في المونديال، بقوله:"لعبي لفترات أطول في مباريات سبورتينغ هو شيء ايجابي، لكن بالنظر إلى استعدادي للمونديال أراها غير كافية، لذلك يجب أن ألعب أكثر حتى أكون في استعداد تام للمونديال، لأنه كما قلت قد يكون المونديال الوحيد الذي سأشارك فيه خلال مشواري الكروي". "جميل أن تصلني عروض وهدفي اللعب لفترات أطول مع سبورتينغ" ورفض سليماني الرد بوضوح عن الأندية التي طالبت خدماته خلال الميركاتو الشتوي الحالي بقوله:"شيء جميل أن تصلني هكذا عروض، لكن ليس لدي أي تعليق في الموضوع، فبالنسبة لي المهم هو أن ألعب أكثر، أرغب في اللعب لفترت أطول مع سبورتينغ، لاسيما وأن الأجواء مثالية داخل الفريق وهناك جميع الشروط متوفرة للنجاح". واعتبر سليماني أنه بدأ ينجح أكثر فأكثر مع لشبونة وبدأ يحصل على أكثر وقت للعب، مؤكدا أن هاجسه الحالي هو لعب مونديال البرازيل وهو ما يتطلب منه اللعب أكثر قبل انطلاق البطولة، وكانت عدة فرق قد طلبت انتداب سليماني في الميركاتو الشتوي على غرار ساسولو الايطالي لكن هداف الخضر تجاهل هذه العروض مواصلا العمل مع سبورتينغ
" 2013 الأفضل في مشواري ولن أنسى ما حصلت عليه ما حييت" ووصف سليماني، الذي كان يلعب قبل 4 سنوات فقط في نادي الشراقة المنتمي للدرجة الرابعة، عام 2013 بأنه أفضل موسم كروي في مشواره ولن ينساه أبدا لأنه حقق خلاله التأهل مع المنتخب الوطني إلى المونديال وتوج بالكرة الذهبية لأحسن لاعب جزائري، بقوله:" لقد حققت عديد الأحلام في 2013، فقد ساهمت في تأهل المنتخب الوطني إلى المونديال، وحزت على جائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب جزائري، وهي أشياء كنت أحلم بها، لذلك أعتبر أنها أفضل سنة في مشواري الكروي ولن أنساها أبدا". "وجدت صعوبات في التأقلم في البداية وماجر أسطورة بالنسبة للبرتغاليين" ولدى رده على سؤال عن إحساسه بعد 5 أشهر من الاحتراف مع نادي سبورتينغ لشبونة البرتغالي، أجاب سليماني يقول:"وجدت صعوبة في التأقلم في البداية، لكن شيئا فشيئا استطعت الاندماج والحمد لله، فمن ناحية اللغة بدأت في استعمال بعض الكلمات البرتغالية والتواصل مع زملائي. وعلى عكس الجزائر هنا في البرتغال يتحدثون كثيرا عن رابح ماجر، فهو أسطورة حقيقية عند البرتغاليين".