الوالي يأمر بنزع حواجز الشبابيك الفاصلة بين الموظفين والمواطن أمر عشية أمس والي ميلة الجديد السيد عبد الرحمن كديد رؤساء الدوائر والبلديات والمدراء التنفيذيين بنزع الحواجز المعدنية أو الزجاجية التي تفصل الموظفين داخل الشبابيك عن المواطنين كإشارة عن تقريب الإدارة والمواطن ببعضهما البعض مثلما طالب هؤلاء في أول لقاء له بهم بإنشاء خالايا للاتصال على مستوى كل إدارة توفر المعلومة للاعلاميين والمواطنين هؤلاء الاخيرين قال الوالي يجب الرد على شكاويهم بالايجاب في حدود الممكن وبالسلب مع التبرير المقنع في هذه الحال. الموظفون بمختلف الإدارات والهيآت قال الوالي عليهم بالمظهر والخلق الحسن لأنهم يقدمون خدمة عمومية وهو ما يتطلب من المسؤولين والمنتخبين إنتقاء الاشخاص المؤهلين لهذا الدور خاصة عند نقاط الاستقبال.مشيرا في ذات السياق إلى ضرورة تخصيص يوم كامل لاستقبال المواطنين من قبل المسؤولين للاستماع لهم والتكفل بانشغالاتهم.وعن أولوياته سجل الوالي حاجة الولاية لخط السكة الحديدية الذي يربطها بكل من قسنطينة وجيجل بحكم موقعها بالنسبة لهاتين الجارتين ولدفع التنمية مادام النقل شريانها وعلى ذكر النقل طالب الوالي مديرة القطاع المعنية بالاستجابة لكل الطلبات المقدمة حول كل الخطوط تنفيذا لتعليمات الوزارة الوصية التي تمنع الحديث عن تشجع أي خط.المجالس الشعبية البلدية من جهتها مطالبة بإنشاء مجالس إستشارية تضمن الكفاءات والجمعيات والمجتمع المدني للأخذ برأيهم وإعلامهم بمختلف المشاريع التي تستفيد بها البلديات وعلى هذه الاخيرة أن تحول الجيوب المتبقية لمساحات خضراء وحدائق عمومية والعمل على تحسين معيشة المواطنين رافضا في ذات السياق لأي قطاع القبول بالمشاريع التي لا تكون دراسااتها جاهزة من كل جوانبها حتى لا يفتح المجال لإعادة التقييم في هذه المشاريع ويؤثر ذلك سلبا على كلفتها.السيد كديد رفض كذلك اللجوء لحالة الانتقاء في مؤسسات لإنجاز وذلك بهدف تشجيع المؤسسات الكبيرة على توسيع النشاط والأقل منها على النماء وجميعها تسمح وتسعى لتوفير مناصب الشغل مشددا على ضرورة تشجيع الاستثمار عند القطاع الخاص لا سيما ما له علاقة بسد بني هارون من سياحة ووحدات إنتاجية في المنتوجات التحويلية الفلاحية الغذائية مؤكدا على أن قدومه لميلة ليس بهدف النزهة وإنما للعمل وتنفيذ توجيهات المركزية الوصية وفي مقدمتها محاربة الحقرة والبيروقراطية. وكان لوالي ميلة أول أمس لقاء مماثل مع رئيس ومكتب ونواب رئيس المجلس الشعبي بمقر هذا الأخير.