هدفنا الصعود و مواصلة المغامرة في الكأس تستهوينا يؤكد مدافع اتحاد بني دوالة رحيم مفتاح جاهزية فريقه لمباراة الكأس التي تنتظره زوال غد الجمعة في ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو أمام مولودية قسنطينة، ويضيف أن المجموعة ككل واعية بالمهمة التي تنتظرها وتصر على مواصلة المغامرة في الكأس، رغم إدراكها المسبق بصعوبة المهمة التي تنتظرها أمام الفريق القسنطيني الذي سيتنقل على حد تعبيره إلى تيزي وزو، من أجل الدفاع على حظوظه والتأهل إلى الدور المقبل، وحسب مفتاح فإن فريقه سيدخل مواجهة الغد بتعداد مكتمل كما أنه يراهن على دعم الأنصار الذين يتوقع أن يحضروا بقوة. بداية هل فريقك جاهز لمواجهة مولودية قسنطينة؟ نعم نحن على أتم الاستعداد لهذه المواجهة لأننا حضرنا لها بكيفية جيدة، رغم أن الأمور تمت بصفة عادية وبنفس الكيفية التي حضرنا بها اللقاءات السابقة التي لعبناها في منافستي البطولة والكأس. كيف تنظرون إلى هذه المباراة؟ هي مباراة كأس سندافع فيها عن حظوظنا بكل قوة، لأجل انتزاع تأشيرة التأهل ومواصلة المغامرة التي أصبحت تستهوينا، رغم أن هدفنا الرئيسي خلال هذا الموسم يكمن في الصعود إلى بطولة ما بين الرابطات، والجميع في الفريق بطبيعة الحال واعون بالمسؤولية ولا يفكرون سوى في كيفية رفع التحدي و المرور إلى الدور ربع النهائي الذي سيكون انجازا تاريخيا. وماذا عن المنافس مولودية قسنطينة؟ الموك تعد من الفرق الكبيرة، رغم أنها تلعب في بطولة الهواة، ولهذا يتوجب علينا الحذر منها خاصة أنها توجد في أحسن أحوالها وتلعب على الصعود إلى الرابطة المحترفة الثانية، وتضم في صفوفها بعض اللاعبين المعروفين على غرار الحارس كيال، وأكيد أنها ستتنقل إلى ملعب أول نوفمبر من أجل الدفاع عن حظوظها والتأهل إلى الدور المقبل، هذه المعطيات مجتمعة من شأنها أن تصعب من مهمتنا وتجبرنا على بذل تضحيات كبيرة طيلة فترات المواجهة، حتى نعيد سيناريو الأدوار السابقة ونواصل المسيرة بنجاح. المواجهة تشكل أهمية خاصة بالنسبة إليك أليس كذلك؟ بالفعل، لأنه سبق لي أن حملت ألوان مولودية قسنطينة موسم 2008/2009 قبل أن أغادرها في اتجاه الموب وبالمناسبة أرحب بالفريق في تيزي وزو، كما أتمنى لها الصعود إلى الرابطة المحترفة الثانية والعودة مستقبلا إلى مكانتها الحقيقية. أكيد أنكم تراهنون على دعم الأنصار لانتزاع تأشيرة التأهل؟ نعم، فالأنصار رهاننا الأول في هذه المواجهة الهامة وأنا متيقن بأنهم سيحضرون بقوة ويقدمون لنا الدعم اللازم ويساعدوننا على تخطي عقبة الموك والتأهل إلى الدور القادم لأننا أصبحنا الممثل الثاني لولاية تيزي وزو في منافسة الكأس بعد شبيبة القبائل، وأتمنى في الأخير أن يجري اللقاء في روح رياضية عالية، وأن يكون التأهل حليفنا ونسعد سكان منطقة القبائل الذي ندرك جيدا أنهم يعلقون علينا آمالا كبيرة للتأهل ومواصلة المغامرة.