كثر الحديث داخل محيط شبيبة القبائل عن إمكانية نقل المقابلة ضد نادي مازمبي المقررة هذا السبت إلى ملعب 5 جويلية بالجزائر العاصمة، لأسباب اعتبرها الرئيس حناشي امتدادا للحرب النفسية التي شرع فيها ممثل الكرة الكونغولية منذ وصوله مطار هواري بومدين دون إخبار إدارة الشبيبة. حناشي وفي تصريح للنصر أصر على إجراء المباراة بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، موضحا بأن إدارة فريقه اختارت فندق لالة خديجة لإقامة الوفد الضيف المطالب- كما قال- بتحمل مسؤولياته في حالة عدم الالتحاق بهذا المرفق الفندقي. وحسب رئيس الشبيبة فإن " تي بي مازمبي" ومنذ حلوله بالجزائر لم يربط الاتصال بإدارة الكناري، وإلى حد الساعة الثالثة من مساء أمس الأربعاء لم يبادر بإشعار المكتب المسير عن موعد تحوله إلى مدينة تيزي وزو، مبديا إصرارا كبيرا على التمسك بموقفه وعدم الاتصال بالوفد الكونغولي والاطمئنان عليه ما لم يقدم الضيوف على إشعار الشبيبة بموعد وصولهم إلى تيزي وزو: " على مازمبي تحمل مسؤولياته لأنه اخترق قوانين ولوائح "الكاف". ما يهمني الآن هو انتظاره سهرة السبت بملعب أول نوفمبر". وفي ظل الغموض الكبير الذي يخيم على هذه المواجهة واللغز المحيط بالوفد الكونغولي. يبقى حناشي صامدا ومصمما على إجراء اللقاء بملعب أول نوفمبر، مع توجيه نداء للأنصار لتعبئتهم وحثهم على الوقوف وراء الفريق للتصدي لما أسماه بالمناورة ضد شبيبة القبائل