رئيس الجمهورية يتلقى رسالة خطية من نظيره الصومالي    الفريق أول شنقريحة يشرف على مراسم التنصيب الرسمي لقائد الناحية العسكرية الثالثة    توقرت.. 15 عارضا في معرض التمور بتماسين    الأسبوع العالمي للمقاولاتية بورقلة : عرض نماذج ناجحة لمؤسسات ناشئة في مجال المقاولاتية    قريبا.. إدراج أول مؤسسة ناشئة في بورصة الجزائر    اجتماع تنسيقي لأعضاء الوفد البرلماني لمجلس الأمة تحضيرا للمشاركة في الندوة ال48 للتنسيقية الأوروبية للجان التضامن مع الشعب الصحراوي    المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت    تيميمون..إحياء الذكرى ال67 لمعركة حاسي غمبو بالعرق الغربي الكبير    أدرار.. إجراء أزيد من 860 فحص طبي لفائدة مرضى من عدة ولايات بالجنوب    سايحي يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    انطلاق الدورة ال38 للجنة نقاط الاتصال للآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء بالجزائر    توقيف 55 تاجر مخدرات خلال أسبوع    بوغالي يترأس اجتماعا لهيئة التنسيق    عطاف يتلقى اتصالا من عراقجي    سوناطراك تجري محادثات مع جون كوكريل    مكتسبات كبيرة للجزائر في مجال حقوق الطفل    حوادث المرور: وفاة 11 شخصا وإصابة 418 آخرين بجروح بالمناطق الحضرية خلال أسبوع    توقيف 4 أشخاص متورطين في قضية سرقة    الجزائر العاصمة.. وجهة لا يمكن تفويتها    هذه حقيقة دفع رسم المرور عبر الطريق السيّار    التأكيد على ضرورة تحسين الخدمات الصحية بالجنوب    السيد ربيقة يستقبل الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين    رفع دعوى قضائية ضد الكاتب كمال داود    غزة: ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 44056 شهيدا و 104268 جريحا    المجلس الأعلى للشباب ينظم الأحد المقبل يوما دراسيا إحياء للأسبوع العالمي للمقاولاتية    الجامعة العربية: الفيتو الأمريكي بمثابة ضوء أخضر للكيان الصهيوني للاستمرار في عدوانه على قطاع غزة    صناعة غذائية: التكنولوجيا في خدمة الأمن الغذائي وصحة الإنسان    منظمة "اليونسكو" تحذر من المساس بالمواقع المشمولة بالحماية المعززة في لبنان    كرة القدم/ سيدات: نسعى للحفاظ على نفس الديناميكية من اجل التحضير جيدا لكان 2025    غزة: 66 شهيدا و100 جريح في قصف الاحتلال مربعا سكنيا ببيت لاهيا شمال القطاع    حملات مُكثّفة للحد من انتشار السكّري    الجزائر تتابع بقلق عميق الأزمة في ليبيا    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    الجزائر متمسّكة بالدفاع عن القضايا العادلة والحقوق المشروعة للشعوب    خارطة طريق لتحسين الحضري بالخروب    بين تعويض شايل وتأكيد حجار    ارتفاع عروض العمل ب40% في 2024    40 مليارا لتجسيد 30 مشروعا بابن باديس    طبعة ثالثة للأيام السينمائية للفيلم القصير الأحد المقبل    3233 مؤسسة وفرت 30 ألف منصب شغل جديد    الشريعة تحتضن سباق الأبطال    قمة مثيرة في قسنطينة و"الوفاق" يتحدى "أقبو"    90 رخصة جديدة لحفر الآبار    الوكالة الوطنية للأمن الصحي ومنظمة الصحة العالمية : التوقيع على مخطط عمل مشترك    دعوة إلى تجديد دور النشر لسبل ترويج كُتّابها    مصادرة 3750 قرص مهلوس    فنانون يستذكرون الراحلة وردة هذا الأحد    رياضة (منشطات/ ملتقى دولي): الجزائر تطابق تشريعاتها مع اللوائح والقوانين الدولية    خلال المهرجان الثقافي الدولي للفن المعاصر : لقاء "فن المقاومة الفلسطينية" بمشاركة فنانين فلسطينيين مرموقين    الملتقى الوطني" أدب المقاومة في الجزائر " : إبراز أهمية أدب المقاومة في مواجهة الاستعمار وأثره في إثراء الثقافة الوطنية    ماندي الأكثر مشاركة    الجزائر ثانيةً في أولمبياد الرياضيات    هتافات باسم القذافي!    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    الأمل في الله.. إيمان وحياة    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شبيبة القبائل مؤامرة ضد الشبيبة ورئيس ناد جزائري يطعن حناشي في الظهر
نشر في الهداف يوم 12 - 10 - 2010

صدّق أو لا تصدّق، أطراف “جزائرية” وضعت يدها في يد الكونغوليين لمنع شبيبة القبائل من التأهل إلى الدور النهائي من رابطة الأبطال الإفريقية.
لم يكن يخطر على بالنا أن الخبر حقيقي لما وصل مسامعنا في البداية، لأنه مهما بلغت درجة العدوانية التي تكنها بعض الأطراف للشبيبة، فإنها لا يمكن أن تصل إلى حد التآمر عليها مع ناد أجنبي، لكن تأكدنا بعد ذلك أنها الحقيقية...
وهذا ما يمكن إضافته إلى المهازل التي أضحت تعصف بكرتنا بعد كارثة زملاء بلحاج “المساكين“ أمام منتخب “حومة” إسمه إفريقيا الوسطى، حيث تأكدنا من ذلك أمسية البارحة وأصبح من الضروري أن نضع النقاط على الحروف باعتبارنا جزائريين، لأن ما حصل خطير جدا ولا يمكن السكوت عنه، حيث أن بعض الأطراف لم يعجبها سير الشبيبة بخطوات ثابتة لفعل ما عجز عنه الآخرون، وهو إعادة البسمة إلى شفاه الجزائريين في كل ربوع الوطن.
قريب شخصية رياضية بارزة وراء قدوم نادي مازيمبي المبكّر
أول خيوط المؤامرة التي اكتشفتها الإدارة القبائلية هو في الطريقة التي تم بها تنظيم سفرية نادي “تي. بي. مازيمبي” إلى الجزائر، للتحضير للقاء الشبيبة بعد أيام من الآن، إلى هنا الأمر عادي. لكن الأمر الذي لن يكون عاديا هو إذا علمنا أن وكالة سياحية يُسيّرها قريب شخصية رياضية مهمّة -حسب بعض الأخبار- هي التي تكفّلت بكل الإجراءات الخاصة بقدوم أشبال ندياي إلى الجزائر، ما يدل على أن هناك شيئا يُطبخ في الخفاء لمنع تأهل النادي القبائلي إلى الدور النهائي-وهو ما لن يحصل بإذن اللّه- والغريب أنها أتت من أطراف تسمّي نفسها “جزائرية”.
رئيس ناد جزائري يكون قد سهّل إقامة الوفد الزامبي
وبلغت درجة الإنحطاط بأحد رؤساء الأندية الذي يكون قد تنقل بنفسه إلى مقر إقامة نادي مازيمبي للإطمئنان على أحواله وتقديم كافة التسهيلات له -حسب بعض الأخبار دائما- وكأنه ينتمي إليهم، وهو دليل قاطع على أن الشبيبة تبقى عرضة إلى ضربات يحاول البعض من خلالها أن يثني عزيمة أشبال المدرب ڤيڤر للوصول إلى الدور النهائي بعد عجز العديد من الأندية عن تحقيق هذا الهدف، وعليه فإن الشيء الذي يزيد من أسف المسيّرين القبائل هو أن الأمر يتعلق بناد أجنبي وكان لزاما على الجميع أن يقف وراء الشبيبة في هذا الظرف، لا طعن الرئيس محند شريف حناشي في الظهر، في تصرف سيقبقى وصمة عار في جبين أصحابه.
تسهيلات لإجراء الحصص في ملاحق 5 جويلية
كما أن نادي “تي. بي. مازيمبي” يكون قد إستفاد من برمجة حصص في ملاحق مركب ملعب 5 جويلية بإيعاز من الرئيس ذاته ومعاونيه، وفي محاولات تقصينا الحقائق، كان لنا حديث مع أحد مسيّري المركب الذي أكّد لنا أنه لا علاقة لإدارته بهذا الأمر، بما أن المركب يُمثّل شركة تجارية وأي أحد بإمكانه أن يستفيد من ملاحق ملعب 5 جويلية عندما تكون متوفرة، ما يدل على المؤامرة التي حيكت خيوطها جيّدا في الخفاء ويهدف البعض منها إلى التأثير معنويا في الشبيبة، ولم لا زعزعة استقرارها بأي شكل من الأشكال لأجل تحقيق مصالحهم الشخصية على حساب سعادة الآلاف من أنصار الكرة الجزائرية.
الخيانة...
هو أقل ما يمكن أن نصف به تصرف الشخصيتين اللتين أعلنتا حربا على شعب بأكمله، لأن الشبيبة الآن تمثّل أكثر من 36 مليون جزائري وسيكونان الخاسرين فيها، لأن مخططاتهما ستنكشف وخيانتهما لا يمكن أن تمر مرور الكرام، وسيكون من الضروري أن يلتف الجزائريون الآن على قلب رجل واحد لمساندة الشبيبة لإعادة الصور الرائعة التي تركها النادي القبائلي في المحافل الدولية، وقطع ألسنة الخونة الذين لن تنفع مخططاتهم الدنيئة شيئا أمام الإرادة القوية التي سيلعب بها شبان القبائل.
_________________
الحرب النفسية ل”مازيمبي” بدأت بطريقة وصوله إلى الجزائر... “تي. بي. مازيمبي“ يريد التمويه، وخطته أصبحت مكشوفة
يبدو أن نادي “تي. بي. مازيمبي“ يريد أن يستعمل الحرب النفسية منذ أول يوم من وصوله إلى الجزائر.
فبعد أن أخبر الإدارة القبائلية أن الوفد الكونغولي سيصل إلى تيزي وزو هذا الأربعاء، قرّر تقديم موعد مجيئه إلى أمسية أول أمس دون أن يعلم الإدارة القبائلية التي كان من المفترض أن تكون أول من يعلم بقدوم منافسها، مثلما جرت العادة في كل المنافسات القارية، إلا أن مازيمبي فضّل المجيء في صمت، الأمر الذي جعل الإدارة القبائلية تشك في حرب نفسية قبل موعد اللقاء الهام الذي ينتظرها هذا السبت.
لهذا السبب قدم إلى الجزائر مبكرا
وحسب المعطيات التي بحوزتنا، فإن رغبة منافس الشبيبة في رابطة أبطال إفريقيا “تي. بي. مازيمبي“ في المجيء قبل أسبوع من موعد اللقاء لها سبب واحد، وهو التأقلم مع حالة الطقس والأجواء السائدة في الجزائر، خاصة أن إدارة النادي الكونغولي تعرف أن الظروف المناخية الجزائرية تختلف كل الاختلاف عن الكونغولية، كما أنها تعرف جيدا البلاد بعد أن سبق لها وأن واجهت وفاق سطيف في دور المجموعات وترى أن أسبوعا كاملا يكفي للتأقلم، عكس الشبيبة التي تنقلت إلى الكونغو قبل أربعة أيام من موعد لقاء الذهاب، ووجدت صعوبة في التأقلم مع حالة الطقس هناك.
الشبيبة كانت في فندق في وسط مدينة لوبومباشي
وإذا عدنا إلى الوراء نجد أن الشبيبة عانت الكثير في الكونغو طيلة فترة إقامتها، فبغض النظر عن سوء الوجبات المقدمة إليها والصعوبة التي وجدتها في التأقلم مع حالة الطقس، فإن “الكناري“ عانى الكثير في الفندق الذي كان يقيم فيه، والمتواجد في وسط مدينة لوبومباشي، أي أن الشبيبة كانت عرضة لأنصار “تي. بي. مازيمبي“ الذين كانوا دائما في انتظارهم أمام مدخل الفندق عندما يستعد الفريق للتوجه إلى الملعب لإجراء الحصص التدريبية.
السفارة الكونغولية ستتكفّل ببرمجة الحصص التدريبية
من جهة أخرى، فإنّ السفارة الكونغولية في الجزائر هي التي تتكفذل ببرمجة الحصص التدريبية لنادي “تي. بي. مازيمبي“، حيث ضمنت لإدارة النادي أن تبرمج لها بعض الحصص التدريبية خلال فترة تواجدها بالعاصمة قبل التوجه إلى تيزي وزو هذا الأربعاء لمواصلة التحضيرات للمواجهة المصيرية في ملعب أول نوفمبر.
مازيمبي يعمل المستحيل للدفاع عن لقبه
وعلى ما يبدو، فإن هذه السرية التامة التي يتعامل بها نادي “تي. بي. مازيمبي“ دليل قاطع على أن الفريق الكونغولي يريد فعل المستحيل ليحافظ على لقبه الذي توّج به الموسم المنصرم. فعدم إعلام الإدارة القبائلية بتاريخ وموعد وصوله إلى الجزائر وعدم كشف البرنامج الذي سيعمل وفقه هذه الأيام يؤكد أن مازيمبي يأخذ الأمور بجدية، كما يؤكد أنه متخوّف من الإقصاء من الدورة ويخشى شبيبة القبائل، باعتبار أن الجميع يعلم أن “الكناري“ قادر على تحقيق التأهل إلى النهائي بالنظر إلى مستوى الفريقين الذي ظهرا به في مباراة الذهاب.
سيناريو الأهلي الليبي يعيد نفسه
ما فعله نادي “تي. بي. مازيمبي“ هذه المرة ليس تصرفا جديدا على شبيبة القبائل التي سبق لها أن تعرضت إلى هذه الحرب النفسية في 2008 عندما استقبلت نادي الأهلي الليبي الذي كان يدربه المدرب الجزائري نور الدين سعدي، في إطار كأس “الكاف“ عندما لم ينذرها منافسها بموعد وصوله إلى الجزائر، حتى علمت الشبيبة من مصدر بعيد أن الأهلي الليبي متواجد في الجزائر، حتى أنه أراد لعب مباراة ودية مع جمعية الشراڤة التي وافقت، قبل أن يتراجع سعدي عن قراره في الدقيقة الأخيرة. لكن كل هذه الحرب النفسية التي يشنها مازيمبي لن تفيده في شيء هذه المرة لأن الشبيبة جاهزة.
الشبيبة تُفضّل التركيز
على تحضيراتها ولا تفكر في تصرفات “مازيمبي“
رغم كل ما يفعله نادي “تي. بي. مازيمبي” للتأثير في الشبيبة، إلا أنها لم تبال به أبدا، حتى أن اللاعبين لم يفكروا في منافسهم إلى حد الآن، ويفضّلون بالمقابل التركيز على عملهم والمهمة التي تنتظرهم هذا السبت، بدليل أن الإدارة القبائلية لم تسأل عن مكان إقامته أو متى سيحل بتيزي وزو طالما أنه عندما يلتحق سيتصل بالإدارة القبائلية ويخبر مسيريها بموعد وصوله حتى تتكفّل به الشبيبة.
-------------------
الرباعي الدولي يلتحق وڤيڤر يباشر التحضيرات الجادة
عرفت الحصة التدريبية لعشية أمس التحاق العناصر الدولية الأربعة يحيى شريف، عودية، ريال وعسلة الذين أنهوا تربص المنتخب المحلي قبل الأوان حتى يواصلون تحضيراتهم مع فريقهم للموعد الهام والمصيري الذي ينتظر الشبيبة هذا السبت أمام “تي. بي. مازيمبي”. وقد بدت الحصة التدريبية أكثر جدية أمس بعودة هذا الرباعي، حتى أن المدرب آلان ڤيڤر كان ينتظر عودة أغلبية العناصر الدولية حتى يباشر عملية التحضيرات الجدية تحسبا لهذا اللقاء، في انتظار اكتمال التعداد بعودة كل من كوليبالي وزيتي.
كوليبالي يلتحق اليوم وزيتي غدا
أكدت بعض المصادر المسؤولة من الإدارة القبائلية أن المدافع المحوري المالي إدريسا كوليبالي منتظر اليوم بالجزائر، بعد أن أنهى تربصه مع منتخب بلاده مالي الذي تغلّب على منتخب ليبيريا بنتيجة هدفين مقابل هدف في غياب كوليبالي الذي لم بقي في كرسي الاحتياط، في حين فإن المدافع الأيمن زيتي سينهي تربصه مع المنتخب الأولمبي غدا هذا الأربعاء وسيتوجه مباشرة إلى تيزي وزو ليدخل في تربص الشبيبة الذي ينطلق أمسية اليوم نفسه وهكذا سيكتمل التعداد القبائلي بصفة نهائية ثلاثة أيام قبل موعد المباراة المرتقبة.
بلكالام يخضع لبرنامج خاص مع ڤيو
بعد أن أجرى في الصبيحة حصة علاجية تحت إشراف مدلك الفريق رشيد عبد الجبار، كان المدافع السعيد بلكالام حاضرا أمسية أمس في الحصة التدريبية، لكنه لم يعمل مع بقية المجموعة، وإنما خضع لبرنامج خاص من تسطير ڤيو الذي طلب منه أن يبقى على الأرض ولا يجهد نفسه كثيرا، حيث لم يركض اللاعب ولا دورة حول الملعب تفاديا للمغامرة بحالته الصحية لأنه يكثف العلاج حتى يكون جاهزا للمشاركة في لقاء هذا السبت.
ڤيڤر يُبرمج حصة خاصة بالجانبين الفني والبدني
سطّر المسؤول الأول عن العارضة الفنية القبائلية آلان ڤيڤر أمسية أمس حصة خاصة بالجانب الفني والتكتيكي في بداية الحصة، ثم طلب من مدلك الفريق “ڤيو” والمكلف بالتحضيرات البدنية أن يشرف على تحضير الفريق بدنيا لمدة نصف ساعة قبل أن يبرمج مباراة تطبيقية بين اللاعبين. هذا، ومع اقتراب موعد المباراة أمم “مازيمبي”، سيخفض ڤيڤر حجم التدريبات بتسطير برنامج خاص بالجانب الفني تفاديا لإرهاق اللاعبين .
التدريبات تحت أمطار غزيرة
شهدت الحصة التدريبية لأمسية أمس تساقط كمية معتبرة من الأمطار، فمنذ بداية الحصة واللاعبون يتدربون تحت أمطار غزيرة وقد فرحوا بها كثيرا، خاصة أنه من المعروف أن اللاعبين يحبون التدرب في مثل هذه الظروف المناخية التي تساعدهم على الاسترجاع ولا يشعرون بالإرهاق.
-----------------------
مازيمبي قسّم الوفد إلى مجموعات وأقام الليلة الأولى في “دار الضياف“
يبدو أن العمل السري لنادي “تي. بي. مازيمبي” ليس له حدود، فمنذ وصوله إلى الجزائر أمسية أول أمس وهو يحاول إخفاء البرنامج الذي يعمل وفقه في العاصمة قبل التوجه إلى تيزي وزو وهذا حتى لا تعرف الشبيبة طريقة تحضيراته للمواجهة المقبلة التي تنتظر الفريقين هذا السبت. وحسب آخر المعلومات التي تحصلنا عليها، فإن نادي مازيمبي توجه أول أمس من مطار هواري بومدين إلى فندق “دار الضياف” ببوشاوي أين أقام ليلة واحدة هناك قبل أن يغادر الفندق متوجها إلى فندق آخر.
حجز فيه إلى غاية الجمعة وغادره أمس
والغريب في الأمر هو أن الوفد الكونغولي حجز في فندق “دار الضياف” ببوشاوي إلى غاية هذا الجمعة، لكن في نهاية المطاف غادر الفريق هذا الفندق صبيحة أمس وغيّر مقر إقامته، الأمر الذي أثار استغراب الجميع وجعل عدة أطراف تطرح تساؤلات كثيرة عن الأسباب التي دفعت بنادي “مازيمبي” القيام بمثل هذه التصرفات الغريبة ويُغيّر مقر إقامته من ليلة لأخرى، وهذا ما يؤكد أن هذا النادي بعيد عن الاحترافية مقارنة بالشبيبة التي لم يسبق لها وأن تنقلت إلى أي بلد قبل أن تعلم إدارة منافسها بتاريخ وتوقيت قدومها.
بعض أعضاء الوفد يقيمون في فندق “حيدرة”
التصرفات الغريبة لنادي “تي. بي. مازيمبي” لم تتوقف عند تغيير مقر الإقامة فحسب، وإنما كانت أغرب من ذلك بكثير، حيث أن إدارة النادي الكونغولي قرّرت تقسيم الوفد إلى مجموعات، وكل مجموعة تقيم في فندق ما في العاصمة. وقد علمنا أن هناك مجموعة تقيم بفندق “دار الضياف” بشارع الشهداء بالمرادية ومجموعة أخرى تقيم في فندق “حيدرة” بسيدي يحيى بالعاصمة، حيث أراد الوفد الكونغولي أن يخلط الأمور للشبيبة ولو أن الشبيبة أكدت أنها لا تبالي بما يقوم به منافسها وتركز فقط على المباراة التي تنتظرها هذا السبت.
اللاعبون تدربوا في 5 جويلية صبيحة أمس
ورغم أنه كان من المنتظر أن يجري نادي “تي. بي. مازيمبي” حصته التدريبية الأولى في ملعب الحماية المدنية بالدار البيضاء لأن هذا الملعب معشوشب اصطناعيا، إلا أنه وبمساعدة السفارة الكونغولية بالجزائر تم تغيير مكان إجراء الحصة التدريبية وأجريت في نهاية المطاف بأحد ملاحق ملعب 5 جويلية صبيحة أمس، وهذا حتى يبقى مازيمبي بعيدا عن الأنظار ويحضر في سرية تامة لمباراته التي تنتظره هذا السبت. كل هذه التصرفات تعكس تخوّف النادي الكونغولي من تلقي هزيمة نكراء أمام الشبيبة ويقصى من الدورة، ويضيع بذلك فرصة الدفاع عن لقبه.
------------------------
عسلة: “تفاؤلنا كبير في تحقيق التأهل والجميع واع بالمسؤولية”
أنهيت تربصك مع المنتخب المحلي، وستلتحق بتدريبات الشبيبة، كيف ستكون تحضيراتكم لمواجهة العودة أمام “تي. بي. مازيمبي“؟
غادرت تربص المنتخب المحلي، وكان هذا منتظرا باعتبار أنني مطالب بالالتحاق بالشبيبة لمباشرة التحضيرات للمباراة الحاسمة والمصيرية، التي تنتظرنا أمام “تي. بي. مازيمبي“ هذا السبت. تربص المنتخب المحلي سار في أحسن الظروف، لكن كان لابد من مغادرته للتحضير للقاء أهم، فالأمر يتعلق بالتأهل إلى نهائي رابطة أبطال إفريقيا. صحيح أنني لم أكن حاضرا في حصة الاستئناف وهذا حتى أستفيد من يوم راحة مثل زملائي، وسأعود أمسية اليوم إلى التدريبات (الحوار أجري صبيحة أمس).
هل لازلتم تفكرون في مباراة الذهاب؟
بصراحة لم نعد نفكر إلا في مواجهة العودة، مباراة الذهاب انتهت ولن يفيدنا الحديث عنها، جميع اللاعبين واعون بحجم المسؤولية التي تنتظرهم في المباراة المقبلة، المهم أن نبقى مركزين على عملنا ولا نفكر في أمور أخرى يمكن أن تفقدنا التركيز.
أنتم مطالبون بتسجيل هدفين لتحقيق التأهل، فهل ترى أن الشبيبة قادرة على ذلك؟
يعتبر تسجيل هدفين وعدم تلقي أي هدف في لقاء العودة هو الهدف الأسمى الذي نسعى لتحقيقه في هذه المواجهة، كل الزملاء يعلمون بضرورة التسجيل إذا أردنا التأهل إلى الدور النهائي، فإما أن نسجل أو نقصى من الدورة، ولا نتمنى الخروج من هذه المنافسة خاصة في عقر دارنا، يجب أن نبذل المستحيل حتى نكون أقوى من المنافس في كل المستويات. وكلنا متحمسون لتنشيط المباراة النهائية التي ستدخلنا التاريخ.
تلقيت ثلاثة أهداف في لقاء الذهاب، ألم يؤثر فيك ذلك؟
أي حارس مرمى قد يتلقى هدفا واحدا يتأسف له ويؤثر فيه كثيرا، لم أتجرع يوما تلقي ثلاثة أهداف خاصة أن المواجهة كانت في متناولنا، لكن يجب أن نتحلى الآن بإرادة قوية ونثبت للجميع أن نتيجة لقاء الذهاب ليست إلا تعثرا غير منتظر، وأننا مستعدون للتأهل إلى النهائي، كما أصبحت المسؤولية الآن على عاتق الجميع، فمثلما سأعمل على الحفاظ على نظافة شباكي، مثلما سيحاول اللاعبون الوصول إلى مرمى المنافس التي ستؤهلنا إلى الدور الأخير.
نادي “تي. بي. مازيمبي“ وصل أمس إلى الجزائر دون سابق إنذار، ألا ترى أنه بدأ يشن حربا نفسية منذ يومه الأول في الجزائر؟
لا يهمنا المنافس “تي. بي. مازيمبي“، لا نريد معرفة ما يفعل، من حقه أن يأتي إلى الجزائر متى يشاء ويحضر لمباراته بالطريقة التي يراها الأنسب، ومن جهتنا سنحضر لمواجهتنا كما ينبغي ونركز على عملنا دون أن نتدخل في شؤون المنافس، بعد لقاء الذهاب أصبحت لدينا فكرة عن مستوى “مازيمبي“، ونعرف جيدا نقاط ضعفه وقوته، وسنستغل ذلك للإطاحة به هذا السبت.
يبدو أنك متفائل بتحقيق الفوز والتأهل إلى النهائي، أليس كذلك؟
بالطبع أنا متفائل، كيف لا وجميع اللاعبين واثقون بتحقيق هذا التأهل، لدينا فريق أفضل مستوى من المنافس، ومن شاهد لقاء الذهاب يقتنع بهذا الكلام بغض النظر عن النتيجة التي لا تعكس مجرياته، إرادة اللاعبين قوية ورغبتهم أقوى في تنشيط المباراة النهائية، لم نقطع كل هذه الأشواط في هذه المنافسة ولم نحقق كل هذا الإنجاز حتى نقصى في عقر ديارنا أمام منافس متوسط، هذا لا يعني أننا نقلل من قيمته، وإنما لنؤكد أننا فعلا أفضل منه، والكلمة الأخيرة ستكون على الميدان.
-----------------
قبل أيام من لقاء العودة...
عشرة عوامل ستساهم في انتصار الشبيبة وتأهلها إلى النهائي
بات من الضروري الآن، ومباراة العودة التي تنتظر القبائل أمام نادي تي بي مازيمبي الكونغولي على الأبواب، أن نسلط الضوء على بعض الأمور التي ستخدم كفّة الشبيبة في مواجهة السبت القادم، ونحاول على هذا الأساس، أن نبرز أن كل الظروف ستكون مواتية كي تحقق الشبيبة فوزا يضمن لها التأهل إلى النهائي في إنجاز سيكون تاريخيا لشبان النادي، بما أن العديد من الأمور ستكون أوراقا رابحة للتشكيلة القبائلية بشكل عام وتلك التي ستدخل أرضية الميدان كأساسية، وما على أشبال قيقر إلا استغلالها أحسن استغلال لتجاوز عقبة “الغربان السود” بسلام.
1. إرادة من حديد تحدو الفريق القبائلي
أول عامل يمكن الإشارة إليه، بل ويُعتبر القاعدة الأساسية في مثل هذه المواعيد، هي الإرادة الفولاذية التي يتمتع بها زملاء ريال في الآونة الأخيرة للذود عن حظوظهم إلى غاية الصافرة النهائية للحكم، بما أن لغة التفاؤل هي السمة السائدة لدى الجميع، ومع عودة بعض اللاعبين الدوليين وتماثل بلكالام للشفاء، يمكن القول إن أوراق التقني السويسري ستكون مهيأة بشكل عام، وما عليه رفقة بوهلال إلا أن يُحسنا توظيفها فقط، ليتمكن الفريق القبائلي من التأهل إلى الدور النهائي ولم لا الطموح للتتويج بأغلى لقب قاري للأندية على الإطلاق.
2. النادي الكونغولي هش خارج قواعده
العامل الثاني الذي قد يصب في خانة الشبيبة، هي الهشاشة الكبيرة التي أظهرها نادي تي بي مازيمبي خارج قواعده، وآخرها أمام وفاق سطيف أين كان بمقدور ممثل الجزائر الثاني أن يُلحق به هزيمة نكراء لو استغل لاعبوه الفرص الكثيرة التي أتيحت لهم في اللقاء، ما يدل على أن انتصارت الكونغوليين على أرضية ميدانهم لا تعكس الوجه الحقيقي لهذا النادي خارج قواعده، إضافة إلى كل هذا، فإن هزيمة الشبيبة في الذهاب لم تكن لتحصل لولا بعض الأخطاء التي كان سببها سوء تركيز اللاعبين فقط، وتبقى الكرة في مرمى زملاء عودية لرد الاعتبار لأنفسهم السبت القادم.
3. مازيمبي يتلقى هزائم نكراء تحت الأضواء الكاشفة
إضافة إلى كل هذا، فقد أبانت مواجهة نادي تي بي مازيمبي في تونس أمام منافسه الآخر الترجي التونسي، أن أشبال ندياي يجدون صعوبة كبيرة في اللعب تحت الأضواء الكاشفة، ولذا، تقوم إدارة رئيسهم ماتوبي ببرمجة لقاءاتها في عز الظهيرة للتأثير على المنافسين خاصة أندية بلدان شمال إفريقيا، لأن هذه الأخيرة معتادة على اللعب في غالب الأحيان ليلا، وبما أن الشبيبة ستستقبل زملاء سنغولوما سهرة السبت القادم، فإن هذا العامل سيكون عاملا مهما بالنسبة لأشبال قيقر للضغط على الكونغوليين الذين سيجدون صعوبة كبيرة لا محالة في تيزي وزو.
4. عامل الطقس سيكون في صالح القبائل
العامل الرابع الذي يمكن الإشارة إليه، هو حالة الطقس التي ستعرفها مدينة تيزي وزو السبت القادم، وبما أننا في فصل الخريف فالجميع يعرف جيدا البرودة التي تميز عاصمة جرجرة في هذا الوقت من الموسم، وبقدر ما سيكون عامل المناخ في صالح الشبيبة، باعتبارها لعبت في الكثير من المرات في أجواء مماثلة، بقدر ما سيجد منافسها صعوبة في التعامل معه، ما قد يؤثر على مردوه بشكل كبير، لكن ما يجب الإشارة إليه، هو أن هذا العامل قد يكون سلاحا ذا حدين، بما أن الفريق الكونغولي قد يعوض ضعفه من هذا الجانب بالإرادة.
5. ملعب أول نوفمبر أحد أسرار قوة شبيبة
وخامس عامل يمكن الحديث عنه وسيكون نقطة قوة الشبيبة، هو العلاقة التي أصبحت تربط لاعبي “الكناري” بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، حيث أصبح اللاعبون يجدون معالمهم فيه بشكل كبير وكلي ومن الصعب على أي ناد يحل ضيفا على عاصمة جرجرة أن يساير وتيرة حميتي عودية، يحيى شريف لما ستقبلونه فيه، والأدلة على ذلك كثيرة بما أن أندية هارتلاند، الأهلي والإسماعيلي لم تخرج سالمة منه بالرغم من قوتها، وعلى هذا الأساس، فإن العناصر القبائلية، أصبحت أمام حتمية استغلال هذا الأمر للفوز والتأهل، ولم لا تسجيل أكبر عدد من الأهداف وضمان تأهل تاريخي إلى النهائي.
6. خطاب حناشي التحفيزي سيكون أثره إيجابيا
من جانب آخر، فإن الشيء الذي أثبت فعاليته ونجاعته في مثل هذه المواعيد وبرهنت على ذلك التجارب السابقة، هي لغة الحوار والخطاب التي سيعتمد عليها الرئيس حناشي لتحفيز لاعبيه، فبالإضافة إلى المنحة الهامة التي رصدها لأشباله لتحقيق التأهل إلى النهائي، فإنه سيتتبع لا محالة خطوات أشبال قيقر من الآن للرفع من معنوياتهم وحثهم على تقديم كل ما لديهم من أجل الفوز والمرور إلى المحطة الأخيرة، خاصة إذا علمنا أن جل لاعبي الشبيبة يعتبرون حناشي في مقام والدهم ويدركون جيدا أن النصائح التي قد يسديها لهم ستكون إيجابية عليهم يوم اللقاء، ما سيكون عاملا آخر لصالح النادي القبائلي.
7. جيروم دامون سيكون في مستوى الحدث
أما بالنسبة لطبيعة التحكيم، فحدّث ولا حرج عن الخبرة الطويلة التي يمتلكها الجنوب إفريقي جيروم دامون، فبالرغم من أن بعض الأطراف حاولت أن تُدخل الشك في أنه سيكون تحت ظل سلطة رئيس مازيمبي-المعروف بتحركاته المشبوهة في الكواليس- حتى في تيزي وزو، إلا أن التكذيب جاء من حناشي الذي أكد أن دامون سيكون في مستوى الحدث، وسيؤدي لقاء في القمة كما حصل لما واجه “الخضر” المنتخب المصري، بالرغم من أن الأمانة تقتضي أن نشير إلى أنه حتى السينيغالي ديارا بادارا كان في القمة في لقاء الذهاب بشهادة اللاعبين أنفسهم.
8. الملعب سيكتظ عن آخره بأنصار شبيبة “الجزائر”
ومن بين العوامل التي ستساهم في تأهل تاريخي للشبيبة، هو اكتظاظ ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو بأنصار الشبيبة، حيث عودنا الرجل الثاني عشر في البيت القبائلي على الحضور بقوة في مثل هذه المواعيد الهامة، والتي في الغالب ما كان دوره كبيرا في تحديد النتائج النهائية للمباريات، كما حصل في الأعوام الفارطة، أو حتى مؤخرا أمام الأهلي والإسماعيلي المصريين، وبالتالي، يمكن القول إن الشبيبة في حاجة ماسة إلى أنصارها يوم السبت، وحضورهم قد يكون نقطة التحول التي قد ترجح كفة النادي القبائلي للتأهل عن جدارة واستحقاق للنهائي.
9. تشريف الألوان الوطنية وإعادة الإعتبار للكرة الجزائرية
ومن جهة أخرى، وبما أنه لا حديث في الشارع الكروي الجزائري مؤخرا إلا عن “السينيما بلا دراهم” التي كان بلحاج وزملاؤه من عناصر المنتخب الوطني أبطالا لها أمام منتخب مغمور اسمه إفريقيا الوسطى، فقد أصبح لزاما على عناصر شبيبة القبائل أن تُعيد بريق الكرة الجزائرية وتشرّف الألوان الوطنية بطريقتها الخاصة كما فعلت في عز أزمة كرتنا سابقا، وهي المسؤولية التي سيكون لاعبو الشبيبة في مستواها بإذن الله، ويبرهنوا على أن الإرادة مع الحكمة في التسيير يمكن أن تحققا المعجزات.
10. التأهل سيفتح آفاقا جديدة للاعبي الشبيبة
وعلى الصعيد الشخصي، فإن المؤكد أن تأهل الشبيبة إلى النهائي إن شاء الله سيفتح آفاقا جديدة لأشبال التقني آلان قيقر، كيف لا، وهم الذين سيكونون على بعد خطوتين من ملاقاة عمالقة الكرة العالمية في حال تتويجهم بكأس رابطة أبطال إفريقيا كما يتمناه كل الجزائريين، حيث سيكون الكل تحت مجهر أقوى أندية البطولات الأوروبية، ولكن قبل هذا، وجب التذكير أن مهمة أسود جرجرة الآن وقبل كل شيء، هي السعي من أجل الإطاحة بنادي تي بي مازيمبي، ومع اجتماع العوامل سالفة الذكر، وتحلي لاعبي الشبيبة بالإرادة اللازمة، يمكن القول إنهم سيرسمون أجمل الصور ويعيدوا الاعتبار للكرة الجزائرية.
---------------
مشاركة بلكالام أمام مازيمبي ستتحدد نهاية الأسبوع
أكدت مصادر من داخل البيت القبائلي، أن مدلك الفريق “قيو” يقوم بعمل جبّار لضمان جاهزية صخرة دفاع الشبيبة بلكالام، حيث يخضع هذا الأخير لبرنامج علاجي مدروس يضمن عودته سالما معافى في المواعيد القادمة، كما أن قرار مشاركته سيتم اتخاذه في الساعات القليلة القادمة، وسيكون نهائية هذا الأسبوع على أقصى تقدير.
بدأ علاجا مكثفا صباح مساء
ويخضع بلكالام لعلاج مكثف بدأه أول أمس عند “قيو”، من خلال برمجة بعض الحصص التدليكية التي ستساعده قليلا على تجاوز هذا الظرف، حيث يقوم بما معدله حصتين في اليوم واحدة في الصباح والأخرى في المساء، ما يدل على الإرادة الفولاذية التي يتحلى بها ابن مقلع كي لا يضيع موعد السبت القادم على غرار كل عناصر الفريق التي تحدوها إرادة قوية للتأهل إلى النهائي.
دودان: “قرار مشاركة بلكالام سيتخذ بعد معرفة رأي قيو”
من جهة أخرى، ومن أجل أخذ انطباع المسؤولين ورأيهم عن إصابة بلكالام، كان لنا حديث مع رئيس الفرع كريم دودان، والذي صرح في هذا الشأن قائلا: “بالفعل، بلكالام يعاني من إصابة خفيفة على مستوى الفخذ، ولكن ثقتنا كبيرة في المسؤول الطبي قيو، الذي يقوم بعمل كبير معه في هذه الفترة، وما أتمناه، هو أن يكون بلكالام مستعدا للمواعيد القادمة، أما عن قرار مشاركته، فسيتم اتخاذه بعد معرفة رأي قيو في الساعات القليلة القادمة”.
“حضور مازيمبي مبكرا دليل على أنهم تلقوا ضمانات من طرف ما”
واستغرب دودان من جانب آخر، الحضور المبكر لنادي تي بي مازمبي، وربطه بيد خفية وراء ذلك عندما قال: “بصراحة، لقد تفاجأنا بحضورهم المبكر، كنا ننتظرهم يوم الأربعاء وهم حضروا يوم أمس(يقصد الأحد)، هذا الأمر يدعو للتساؤل، ويجعلني أقول إن نادي تي بي مازيمبي تلقى ضمانات من طرف ما، وإلا ما كان ليغامر بهذه الطريقة وقبل أسبوع من اللقاء“.
“مسؤولو مازيمبي لم يخبرونا بموعد الوصول وهم أحرار في ذلك”
وختم دودان كلامه بالتأكيد على أن مخططات بعض من لا يريدون الخير للشبيبة لن تثني من عزيمة شبان الفريق، وصرح: “على العموم، هم لم يخبرونا بموعد وصولهم وهم أحرار في ذلك، لكن يجب أن تعلموا أننا حضرنا كل شيء ليوم الأربعاء لاستقبالهم في تيزي وزو، لأن مسؤوليتنا عليهم تبدأ هنا، ومن تحمل مشقة إحضارهم من الآن إلى الجزائر عليه أن يتكفل ببرنامجهم في العاصمة، وأعتقد أن كلامي واضح، لأنه ليس بهذه الطريقة يمكن التأثير علينا”.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.