حرم مدافع المنتخب الوطني ونادي أكاديميكا البرتغالي رفيق حليش، زميله في تشكيلة الخضر إسلام سليماني، من قيادة فريقه سبورتينغ لشبونة إلى الفوز سهرة أمس الأول، في اللقاء الذي جمعهما على ملعب "جوزي الفالادي" برسم الجولة 17 من منافسات الدوري البرتغالي، بعدما أبعد كرته من على خط المرمى في(د60)، وهي اللقطة التي تحسر عليها كثيرا مدرب سبورتينغ، رغم أن التقنيين أرجعوا تضييع الهدف إلى تألق مدافع الخضر، الذي كان متواجدا في المكان المناسب، و أبعد كرة سليماني إلى الركنية. وشارك حليش أساسيا من جانب أكاديميكا كوامبرا، وقدم مباراة جيدة على جميع المستويات، خاصة من الناحية الدفاعية، حيث ساهم بشكل كبير في تحقيق فريقه للتعادل، خاصة وأنه أصبح قطعة أساسية في حسابات مدربه، منذ أن تعافى من الإصابة التي كان يعاني منها على مستوى مؤخرة الفخذ، و هي العودة التي من شأنها أن تلهب المنافسة على مستوى الخط الخلفي للخضر، بينه و بين بوقرة و مجاني، في انتظار عودة بلكلام الذي لا يزال يعاني من الإصابة. من جهته لم يخيب سليماني خلال نصف الساعة التي شارك فيها، حيث أنه دخل بديلا في (د58)، بعد أن تجاوز معاناته من الناحية البدنية في الأيام الماضية، وحاول في 3 مناسبات غير أن فطنة الحارس ريكاردو ودفاع أكاديميكا بقيادة حليش حرماه من التسجيل.