حليش يعود بقوة ويساهم في تلقي بورتو أول خسارة في الدوري البرتغالي - خاض سهرة أول أمس مدافع الخضر رفيق حليش ثاني مباراة أساسيا ضمن صفوف فريق أكداميكا كوامبرا، بعد غياب طويل عن أجواء المنافسة بداعي الإصابة أحيانا وخيارات المدرب أحيانا أخرى، وقد تزامن ثاني لقاء لمدافع المنتخب الوطني مع استضافة فريقه للعملاق أف سي بورتو في قمة الجولة الحادية عشر من الدوري البرتغالي الممتاز. وفيما غاب مهاجم الخضر نبيل غيلاس عن صفوف الرائد بداعي الإصابة، فإن رفيق حليش أدى مباراة في المستوى، حيث ساهم بقسط كبير في تماسك خط دفاع فريقه وحفاظه على هدف التقدم الذي أحرزه زميله فيرناندو الكسندر (د44)، ليلحق بالرائد أول خسارة في الموسم، إذ رغم فترة غيابه الطويلة أين لم يشارك أساسيا منذ منتصف شهر أوت الفارط، واكتفى في الفترة الأخيرة بخوض أقل من خمس دقائق أمام سبورتينغ براغا قبل ثلاث جولات، ولعبه المباراة الماضية أساسيا وتمكن من العودة بفوز من خارج الديار أمام أولهانينس، استفاد من تجديد المدرب الثقة في ذات التشكيلة التي ضخت ثلاث نقاط في الرصيد ليؤكد تعافيه واستعادته إمكاناته، حيث ظهر حليش سهرة أول أمس بوجه طيب في مواجهة الرائد وصاحب ثاني أفضل خط هجوم، وعرف كيف يعطي دفاع فريقه القوة والصلابة اللازمين طيلة فترات المباراة، وقد تألق حليش أكثر في المرحلة الثانية أين كثف بورتو من هجماته وحاصر منطقة أكاديميكا، لكن رغم الوجه الطيب كاد حكم المباراة أن ينال من معنويات حليش حين أعلن عن ضربة جزاء خيالية في الخمس دقائق الأخيرة بحجة مسك مدافع الخضر لمهاجم نادي بورتو في منطقة العمليات إثر احتكاك عاد، وقد احتج لاعبو أكاديميكا مطولا على الحكم الذي أنذر أنيبال على ذلك، لكن العدالة الإلهية أنصفت حليش، حيث تألق الحارس في صد ضربة الجزاء ومنح فريقه النقاط الثلاث. وعليه فإن حليش الغائب عن صفوف الخضر منذ منتصف أوت الفارط وتحديدا لقاء غينيا الودي (14 أوت)، والمتواجد ضمن القائمة الموسعة (37 لاعبا) التي أعلن عنها حليلوزيتش، مطالب بمضاعفة الجهود والحفاظ على مكانته ضمن صفوف أكاديميكا كوامبرا، حتى يتسنى له انتزاع مكانته ضمن كتيبة حليلوزيتش ومن ثمة المشاركة في المونديال لثاني مرة على التوالي، بعد مشاركته في نسخة بلد العم مانديلا، علما وأن عودة حليش إلى أجواء المنافسة الرسمية تزامنت مع غياب سعيد بلكلام عن الميادين لمدة شهرين بداعي الإصابة.