لا أفكر حاليا في الخضر أو الديكة وتركيزي على مواصلة التألق مع توتنهام - رفض اللاعب الجزائري المتألق مع نادي توتنهام نبيل بن طالب الكشف مرة أخرى عن خياره الدولي، مؤكدا في تصريحات صحفية بأنه لا يفكر في هذا الموضوع بقدر ما هو مركز على مواصلة التألق في الدوري الانجليزي، ويبدو أن بن طالب قد انتهج سياسة الدبلوماسية في حديثه عن مستقبله الدولي، خصوصا وأنه يخشى من تأثيرات الكشف عن وجهته في الوقت الحالي، يأتي هذا في الوقت الذي أكدت مصادر مطلعة أن رئيس الفاف قد طلب منه عدم التصريح بخصوص المنتخب الذي اختاره إلى غاية اقتراب موعد مباراة سلوفينيا، على اعتبار أن بن طالب قد منح موافقته النهائية للعب للخضر. وكانت شبكة "سكاي سبورت" البريطانية قد نقلت أمس تصريحات للاعب الجزائري كان قد أدلى بها ليومية "ليكيب" الفرنسية، حيث فضل مرة أخرى التحلي بالدبلوماسية في حديثه عن مستقبله الدولي، رافضا الكشف عن اختياره اللعب للخضر أو المنتخب الفرنسي، يأتي هذا في الوقت الذي عبر فيه لاعب توتنهام عن سعادته بما يحققه بالدوري الانجليزي، خصوصا وأنه بات لاعبا أساسيا ضمن تعداد المدرب تيم شيروود، ويقدم في مستويات مقبولة جدا. وتطرقت "ليكيب" في حوارها مع بن طالب لقضية اختياره المنتخب الذي سيمثله على الصعيد الدولي، وبخصوص قبوله اللعب مع الخضر من عدمه أجاب بن طالب قائلا: "المنتخب الجزائري أو الفرنسي لا أفكر في هذا الأمر حاليا كوني مركز أكثر على مشواري مع توتنهام، أين أرغب في مواصلة العمل لأنه الخيار الأحسن في الوقت الحالي" تجدر الإشارة إلى أن تصريحات بن طالب ليومية "ليكيب" الرياضية توافق تلك التي أدلى بها لإحدى القنوات الفرنسية قبل أسبوعين، يأتي هذا في الوقت الذي تعتبر بعض المصادر المقربة من الفاف أن بن طالب يتفادى الحديث عن الخضر بناء على طلب رئيس الفاف . ثقة مدرب توتنهام جعلتني أتطور ولم أتوقع ما يحصل معي وعن السبب الذي ساهم كثيرا في بروزه مع توتنهام، قال بن طالب في تصريحاته: " المدرب تيم شيروود يعرفني جيدا، لقد عملنا سابقا مع بعض حين كان مدربا للفريق الرديف، هو على دراية تامة بما أملكه من مؤهلات، كما أنه يعرف جيدا ما ينقصني لذلك يحاول أن يساعدني على التطور أكثر، صراحة لم أكن أتوقع ما يحصل معي حاليا، الأمور كلها مرت بسرعة فائقة، لكن الأكيد أنني سعيد مع شيروود الذي يثق كثيرا في إمكاناتي". في ليل انتقدوني بشدة وفي توتنهام يسعون لتطويري وعاد بن طالب للحديث عما جرى له في نادي ليل أين تم تسريحه من أكاديمية الفريق، قبل أن يقرر الانتقال إلى موكرون البلجيكي ومن هناك إلى إنجلترا، حيث قال: "في ليل حطموني، كنت أنتقد كثيرا بخصوص طريقة لعبي، أما في توتنهام فيسعون دائما لأتطور وهنا يكمن الفرق، أعتقد أن تجربتي مع ليل ساهمت كثيرا فيما وصلت إليه اليوم، لقد ثأرت لنفسي خصوصا أنني كنت أحلم حينها بأن أصبح لاعبا محترفا، على كل كان أمامي خياران، الأول تحسين مستواي والثاني إظهار أنهم كانوا مخطئين في حقي ".