لم يشارك أول أمس وللمرة الثانية على التوالي في ظرف أسبوع سكان مدينة سيدي عقبة في الحملة التطوعية الواسعة التي دعت إليها السلطات المحلية لتنظيف المدينة وإزالة أطنان النفايات المكدسة وبقايا مواد البناء عبر معظم الأحياء والشوارع، رغم طلبها للمساعدة وإلحاحها على ضرورة التواجد المكثف من أجل مشاركة فعالة لتنظيف المحيط ،الذي يعرف تدهورا كبيرا ،ما جعل العملية تقتصر على تنظيف الطريق الرابط بين مركز البلدية وقرية قرطة والأحياء المجاورة له ،بعد تسخير نحو 50 شاحنة وعمال الحظيرة البلدية. العملية جاءت بعد مبادرة الأسبوع الفارط التي قام بها عمال المؤسسة العمومية لتسيير ومعالجة النفايات العمومية ببسكرة بمساهمة ديوان الترقية والتسيير العقاري وأشبال الكشافة الإسلامية فرع بسكرة، تحت شعار نظافة المحيط مسؤولية الجميع ،بهدف إعادة الإعتبار للمدينة التاريخية حفاظا على صحة المواطن والسعي لخلق ثقافة بيئية . الحملة مست معظم الأحياء والشوارع وتم من خلالها رفع مئات الأطنان من النفايات المكدسة خاصة على مستوى حي310 مسكن والأحياء القريبة منه . للإشارة السكان كثيرا ما أبدو تذمرهم من الإنتشار الواسع للنفايات المنزلية ،التي تحولت إلى نقطة سوداء بالمنطقة المذكورة و بؤرة لإنتشار الحيوانات الضالة والعقارب صيفا. ع.بوسنة