أول هزيمة للنسور منذ مجيء سوليناس مني وفاق سطيف بهزيمة مرة سهرة أول أمس أمام مستضيفه شبيبة بجاية بنتيجة هدفين مقابل صفر، في مباراة كان مستواها متوسطا على العموم رفاق لموشية الذين لم يكونوا في يومهم، تلقوا الهدف الأول مبكرا أي في الدقيقة الثانية عن طريق زرداب، الأمر الذي جعلهم يستسلمون للأمر الواقع، حيث لم يقدموا أي شيء يستحق الذكر، بالرغم من المحاولات العديدة التي اتيحت لهم لتعديل النتيجة. إرادة اصحاب الأرض كانت قوية من خلال مواصلتهم لسلسلة الهجمات على منطقة الحارس فوزي شاوشي الذي تلقى الهدف الثاني عن طريق نفس اللاعب في الدقيقة (46) أي مباشرة بعد انطلاق المرحلة الثانية وهو الهدف الذي أثر سلبا على مردود النسور، وقضى على أحلامهم في العودة ولو بنقطة التعادل. هزيمة الوفاق هي الأولى منذ مجيء المدرب الإيطالي جيوفاني سوليناس، الذي لم ينهزم في أية مباراة رسمية، الأمر الذي جعله يعبر عن غضبه وأستيائه بعد نهاية المباراة، حيث أكد أن هذا التعثر يعود بالدرجة الأولى الى سوء تركيز اللاعبين في الدقائق الأولى من الشوط الأول، وكذا الشوط الثاني.سوليناس الذي وعد بتدارك الأمور في الجولات القادمة، أوضح بأن غياب حاج عيسى في آخر لحظة بسبب آلام في المعدة أخلط كل أوراقه باعتباره لم يكن يتوقع هذا الغياب. المباراة وبالنظر لطابعها الثأري بالنسبة للمحليين الذين حرمهم الوفاق من المرتبة الثالثة في بطولة الموسم الفارط عندما فرض عليهم التعادل في ملعب الوحدة المغاربية، عرفت مناوشات بين أنصار الفريقين تسببت في إجتياح أرضية الميدان وتوقف اللقاء لمدة سبع دقائق، وقد علمنا أن هذه المناوشات تسببت في إصابة خمسة مناصرين تنقلوا مع الوفاق الى بجاية، ولحسن الحظ كانت إصاباتهم خفيفة، مع العلم أن أنصار " الكحلة والبيضاء" الذين فاق عددهم 3000 مناصر، فضلوا مغادرة الملعب مباشرة بعد تسجيل الهدف الثاني للشبيبة. تشكيلة الوفاق التي عادت الى مدينة سطيف بعد نهاية المباراة، ينتظر أن تستأنف التدريبات عشية اليوم الاحد بداية من الساعة السادسة بملعب 8 ماي 45، أستعدادا لمباراة الجولة الرابعة أمام إتحاد الحراش التي رسمت الرابطة الوطنية لكرة القدم إجراءها يوم الجمعة 22 أكتوبر الجاري بملعب 8 ماي 45 بداية من الساعة السابعة مساء، وهي المباراة التي ينتظر ان تعرف عودة الثنائي المصاب فاروق بلقايد ومراد دلهوم بعد غيابهما عن المنافسة منذ حوالي شهر أي منذ المباراة أمام الترجي التونسي.