دعت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين مجلس الأمن الدولى إلى التحرك من اجل وضع حد للمجازر البشعة التي يتعرض لها المسلمون في جمهورية افريقيا الوسطى، و طالبته بتقديم كل العون الإنساني لمئات الآلاف من المشردين و المهجرين من ديارهم. جمعية العلماء في بيان لها وزعته أمس دعت أيضا منظمة الإتحاد الأفريقي و منظمة التعاون الإسلامي و منظمات حقوق الإنسان و جامعة الدول العربية و بخاصة الدول المجاورة ذات التأثير الكبير و المكانة و الكلمة المسموعة و من بينها الجزائر لكي تتخذ موقفا حاسما حيال تلك الجرائم في حق الإنسانية و الإبادة الجماعية و التطهير الديني الذي يتعرض له المسلمون في أفريقيا الوسطى على يد الميليشيات. و نددت جمعية العلماء بشدة بالمجازر ضد المسلمين و التي تزايدت حدتها منذ تدخل القوات الفرنسية بدعوى وضع حد لمظاهر الحرب الأهلية و تجريد الميليشيات المتقاتلة من أسلحتها. و اعتبرت جمعية العلماء المسلمين أن إجبار فرنسا أول رئيس مسلم لأفريقيا الوسطى على الاستقالة و تجريد المسلمين من أسلحتهم من طرف قوات التدخل العسكري الفرنسية و إطلاق أيادي العصابات المسيحية لممارسة حملات التطهير العرقي و عمليات التهجير القسري و حرق قرى المسلمين و منازلهم كلها تمثل تعديا صارخا على الديمقراطية و حقوق الإنسان.حسبما جاء في ذات البيان.