ثنائي الأوراس في ديربي مصيري ولايسكا تبحث عن نقاط الانقاذ يحتل الديربي الأوراسي واجهة الأحداث بمناسبة الجولة 22، وهذا لكونه لقاء مثيرا ومصيريا، بالنظر لأهمية نقاطه في حسابات نهاية الموسم، سواء بالنسبة للبوبية التي تأمل في مواصلة رحلة الانقاذ، من خلال تدعيم رصيدها والابتعاد عن منطقة الخطر، والتأكيد بالمرة عن استعادتها لصحتها، بدليل عودتها في الجولة الماضية بنقطة ثمينة من سعيدة، عكس الكاب الذي سيخوض هذا الديربي بمعنويات منحطة، بعدما فرض عليه التعادل في عقر داره من قبل الضيف البوسعادي، وهو ما عقد من وضعيته في سلم الترتيب، بحيث يحتل المرتبة ما قبل الأخيرة بثاني أضعف رصيد(19 نقطة)، ولو أنه يسعى للتدارك غدا، ويبدو مصرا على رفع التحدي، بدليل إقامته لتربص مغلق بمدينة بسكرة، للتحضير بعيدا عن ضغط الأنصار الغاضبين، والذين عبروا عن استيائهم بطريقتهم الخاصة، من خلال منعهم اللاعبين إجراء حصة الاستئناف، مع محاولة الاعتداء على بعض اللاعبين، لو لا تدخل المدرب لطرش وبعض المسيرين. كل هذه المعطيات تشير إلى أن ديربي الأوراس سيكون مثيرا ومفتوحا على كل الاحتمالات. وغير بعيد عن الكاب نجد اتحاد عنابة ثالث المهددين بالسقوط، ونظرا لوضعيته الحرجة ومشاكله الداخلية، فإنه سيعمل على استغلال عامل الملعب ويأمل في استمالة وكسب جمهور «الهوليغانز» الغاضب، وهذا من أجل تجاوز عقبة الضيف أمل مروانة، فيما لن يكون حامل الفانوس الأحمر ترجي مستغانم في وضعية أحسن، نظرا لاستقباله أحد الطامحين للعب ورقة الصعود، ونعني به اتحاد البليدة، المتواجد على بعد نقطة واحدة من ثالث مركز مؤهل للصعود. وعلى ذكر الصعود تجدر الإشارة إلى القمة التي سينشطها الرائد اتحاد بلعباس مع مضيفه وداد تلمسان، بحيث سيسعى زملاء آشيو لفتح قلعة الزيانيين، وبالتالي العودة بالزاد كاملا، وهذا لتعزيز مركزه، مع احتمال توسيع الفارق عن أقرب ملاحق جمعية وهران إلى أكثر من 3 نقاط، بالنظر إلى صعوبة مهمة «لازمو» في الخروب، أمام لايسكا التي لا خيار أمامها سوى الإبقاء على النقاط بملعب عابد حمداني، وهذا حتى تمد خطوة إضافية صوب الواجهة الأمامية، وبالمرة تفادي تفاقم الأزمة الداخلية. من جهته سيعمل اتحاد الشاوية على حط الرحال بالمركز الثالث المؤهل للصعود، ولن يكون له ذلك إلا إذا تجاوز عقبة الضيف المولودية السعيدية، على أمل سقوط النصرية في عاصمة الحضنة بوسعادة. حميد بن مرابط