قمة تحت سفح جبل جرجرة والسلاحف في خطر بالضاحية العاصمية قمة الشوط الثالث للجولة 22 سيحتضنها ملعب 1 نوفمبر بتيزي وزو، والتي ستضع الشبيبة القبائلية أمام اختبار صعب، وهذا بالنظر لتقاسمها نفس الطموح مع الضيف جمعية الشلف، الشيء الذي يؤكد قيمة الرهان والنقاط الثلاث. فأشبال آيت جودي يراهنون على استغلال أفضلية عاملي الملعب والجمهور لتحقيق الفوز العاشر، وبالمرة حط الرحال بالمركز الثالث شراكة مع المولودية العاصمية، بعد اكتفاء الأخيرة بنقطة يتيمة في لقائها المقدم يوم الأربعاء أمام الوفاق السطايفي، فيما يسعى أشبال إيغيل إلى تدعيم الرصيد والالتحاق بالمضيف. معطيات من شأنها أن تجعل من هذه المباراة قمة في الإثارة، كما تبقيها مفتوحة على كل الاحتمالات. هذا وتجدر الإشارة إلى القاعدة الخلفية التي سيكون عنوانها هي كذلك الإثارة، وهذا بالنظر للخرجات المتباينة للثلاثي المهدد بالسقوط. فحامل الفانوس الأحمر شبيبة بجاية سينزل ضيفا على البابية، الأخيرة التي كبرت طموحاتها في التواجد على مستوى الواجهة الأمامية، وهذا بالنظر إلى سلسلة النتائج الإيجابية المتتالية، آخرها الفوز برباعية على شبان السنافر. على العكس من ذلك سيستفيد ثاني المهددين أهلي البرج من عاملي الأرض والجمهور، ومع ذلك لن تكون مهمته سهلة أمام الضيف أمل الأربعاء، لأن الأخير الذي يطمح للعب الأدوار الأولى، سيعمل على الاستثمار في مشاكل تشكيلة عاصمة البيبان، خاصة المشاكل الداخلية التي تؤثر مباشرة على الوضعية المالية، خاصة في ظل تعاقب مسؤولين سابقين على تجميد الرصيد. أما ثالث المهددين شباب عين فكرون فسيكون في خطر بالضاحية العاصمية، أين سينزل ضيفا على الصفراء الحراشية، الأخيرة التي تجاوزت مشاكلها الداخلية، وتعمل على مواصلة رحلة الإبحار صوب الواجهة الأمامية. فهل ستقوى السلاحف على تجاوز عقبة الكواسر وتعزيز طموح البقاء ضمن أندية حظيرة الكبار. هذا وتبقى مقابلتي بشار و بجاية بين الساورة و بلوزداد و الموب و الحمراوة على التوالي، مفتوحتان على كل الاحتمالات، نظرا لأهمية نقاطها في حسابات منشطيها المتواجدين على مشارف منطقة الخطر. حميد بن مرابط برنامج المقابلات