سلال يعد بالمزيد من الحرية والديمقراطية والانفتاح في البرنامج المقبل لبوتفليقة وعد عبد المالك سلال مدير الحملة الانتخابية للمرشح عبد العزيز بوتفليقة لرئاسيات 17 أفريل المقبل بمزيد من الحرية والديمقراطية والانفتاح وبصيغ جديدة للتشغيل والسكن لفائدة خريجي الجامعات في البرنامج المقبل لمرشحه، وقال أنه لا تنمية ولا سعادة دون استقرار، ووصف الربيع العربي "بالناموس" الذي أغلقت الجزائر بابها في وجهه فلم يستطع الدخول. أشرف عبد المالك سلال مدير الحملة الانتخابية للمرشح عبد العزيز بوتفليقة أمس رفقة إطارات المديرية على "اللقاء الوطني التحسيسي بأهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة" بالقاعة البيضوية لمركب محمد بوضياف بالعاصمة تحت شعار "تعاهدنا مع الجزائر" قدّم فيه خطوطا عريضة عن البرنامج الذي سيخوض به بوتفليقة الانتخابات الرئاسية المقبلة. ووعد سلال في كلمه له بالمناسبة أمام الآلاف من الطلبة والشباب وإطارات مديرية الحملة الانتخابية وإطارات من الأحزاب والمنظمات المساندة لبوتفليقة بحملة انتخابية نظيفة وبمزيد من الحرية والديمقراطية والانفتاح، وقال" لا يوجد شيء أحسن من ملاقاة شباب الجزائر كونوا فخورين بالجزائر " الجزائر دولة عظيمة ودولة قوية"، ثم أضاف "المرشح عبد العزيز بوتفليقة كلكم تعرفونه لا داعي لتقديم ما قدمه للجزائر من جهود وانجازات مند سنة 1999، ولا داعي لتقديم حصيلته، الجميع يعرف ذلك والعالم يعرف ذلك أيضا.. هناك اليوم 92 جامعة في الجزائر ما هي الدولة التي حققت هذا الانجاز". ووعد سلال بمواصلة العمل مع بوتفليقة وتكثيف الجهود في كل الميادين وقال عن التشغيل أن نجاحات كثيرة تحققت وتعهد بمضاعفة العمل في أطر الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب وصندوق التأمين على البطالة في البرنامج المقبل، كما تعهد باسم المرشح الذي يمثله لخريجي الجامعات بخلق نظام جديد للجامعيين كي يتمكنوا من إنشاء مؤسساتهم الخاصة. وفي مجال السكن قال سلال اننا بحاجة لتفكير جديد في هذا الميدان، رغم تحقيق انجازات كبيرة في السكن الاجتماعي والايجاري والترقوي، وتعهد بمواصلة العمل في هذا المجال، لكنه وعد الجامعيين أيضا بخلق نظام جديد للسكن خاص بهم بعد تخرجهم. وقال مدير حملة بوتفليقة في ذات السياق مخاطبا الشباب والطلبة الحضور أن شباب الجزائر عاد بقوة وان الرئيس يعاهدكم بمواصلة المسيرة لصالح الشباب، مضيفا" سنعمل كل ما بوسعنا لمحاربة التهميش والإحباط وسوء النية.. كونوا على يقين انه خلال الحملة الانتخابية التي سأقودها سنقوم بكل ما بوسعنا لنبيّن أن شباب الجزائر وصل إلى المستوى المطلوب وبكل روح ديمقراطية.. نحن نظيفين وسنبقى كذلك"، داعيا إلى عدم السماع للدعايات المغرضة للذين يريدون زرع الشكوك ويمسون بسمعة المسؤولين. وشدد سلال على أن بوتفليقة بحاجة اليوم لمواصلة مسيرته ومواصلة العمل لتحقيق هدفين كبيرين في برنامجه هما التغيير السياسي والمزيد من الانفتاح والديمقراطية والحرية، وتطوير الاقتصاد الوطني، وفي الجانب السياسي وصف سلال ما يسمى "بالربيع العربي" بالناموس وقال بهذا الخصوص" لم نفهم من أين أتى هذا الناموس؟ لقد أغلقنا الباب في وجهه فلم يستطع الدخول، وإذا حاول الدخول عبر النافذة لدينا المبيد وسنقضي عليه كونوا مطمئنين"، مشددا أيضا على انه بدون استقرار من الصعب جدا تحقيق التطور الاقتصادي وتحقيق السعادة للمواطنين. وقد سخرت مديرية الحملة الانتخابية لبوتفليقة إمكانيات كبيرة لتنظيم هذا المهرجان الشعبي الذي شاركت فيه سبعة تنظيمات طلابية والآلاف من الطلبة والشباب وعدد من إطارات الأحزاب المساندة لبوتفليقة، وقد وزعت خلاله قمصان وقبعات تحمل اسم بوتفليقة، وقدم في البداية شريط وثائقي مصور يسطر المشوار السياسي للمرشح عبد العزيز بوتفليقة مند الثورة التحريرية، ودخل سلال القاعة البيضوية مرفوقا بالمجاهد الطاهر الزبيري الذي حضر هو الآخر المهرجان من بدايته إلى نهايته. ودعم رؤساء التنظيمات الطلابية في مداخلاتهم تباعا بكل قوة المرشح عبد العزيز بوتفليقة ووعدوه بمليون ونصف مليون صوت يوم السابع عشر أفريل المقبل، بينما هدد الأمين العام للاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين أقدم تنظيم طلابي في البلاد بالنزول إلى الشارع للرد على تظاهرات حركة "بركات" بمليونيات -على حد تعبيره. ويعتبر هذا أول تجمع شعبي تنظمه مديرية حملة بوتفليقة مند إعلان ترشح هذا الأخير لولاية رئاسية رابعة وهذا قبل أسبوع عن انطلاق الحملة الانتخابية بشكل رسمي.