تجمع أمس، آلاف الشباب من الداعمين للمترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة وألهبوا القاعة البيضاوية بحضور مدير حملته الانتخابية عبد المالك سلال، حيث هتفوا رافعين شعارات مواصلة الأمن والاستقرار لساعات طويلة، وقد كانت القاعة مملوءة عن آخرها، حيث لم يجد الشباب مكانا شاغرا للدخول إلى القاعة البيضاوية. وفي الوقت نفسه عرف تجمع المرشح الحر علي بن فليس عشرات من المؤيدين، وبالمقابل أخفقت ما تسمى ب حركة بركات من تحقيق أي حش القاعة البيضاوية تلتهب على وقع نعم للاستمرارية .. كشف مدير الحملة الانتخابية للمترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة عبد المالك سلال، أمس، في تجمع شعبي ضخم بالقاعة البيضاوية نظم من طرف مجموعة من التنظيمات الطلابية وبحضور لافت لعنصر الشباب والمرأة، بأن المرشح عبد العزيز بوتفليقة سيواصل اهتمامه بعنصر الشباب، حيث قال الرئيس بوتفليقة يتعهد أمامكم ومعكم بمواصلة المسيرة من أجلكم أنتم الشباب . وشدد عبد المالك سلال أمام ما يقارب 10 آلاف مناصر للرئيس عبد العزيز بوتفليقة بحضور شخصيات وطنية بارزة من بينها طاهر زبيري، وغيره من الشخصيات الوطنية على أن توفير الشغل من أهم ما يركز عليه برنامج المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة، بمضاعفة جميع صيغ التشغيل الموجودة مثل لونساج و لانام لتستوعب ويستفيد منها جميع الشباب، وواصل سلال بالقاعة البيضاوية بحضور جميع التنظيمات الطلابية قائلا: نتعهد بأن نخلق نظاما جديدا للجامعيين يسمى ستارتاب وذلك من أجل خلق مؤسساتهم الخاصة بهم ، ليرافع عبد المالك سلال على حصيلة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة أين قال بأن 92 جامعة في الجزائر، شكون دولة في العالم قدرت تدير هذه الإنجازات، عدد الطلبة تضاعف 3 مرات ، ثم انتقل إلى ملف السكن بقوله حققنا نجاحات في السكن وبجميع الصيغ، والخير مازال القدام ، وحول نظرته للحملة الإنتخابية القادمة التي ستبدأ بداية من 23 مارس القادم أردف سلال بكلامه نحن نظاف ونموتوا نظاف وسنقوم بحملة إنتخابية نظيفة، وما تسمعوش للناس ياللي حابين يشوهوا ويوسخوا المسؤولين الجزائريين ، ولم ينس مدير الحملة الإنتخابية للمترشح عبد العزيز بوتفليقة التعريج على الأصوات والجهات التي تسعى لإثارة الفتنة والفوضى ونقل ما يسمى الربيع العربي للجزائر بقوله ما فهمناش لهذا الناموس اللي يسموه الربيع العربي واللي حابين إيجيبوه لبلادنا، احنا عندنا الفليتوكس ونقضوا عليه، بلادكم كبيرة وقوية وصحيحة ، كما أعلن عبد المالك سلال عزم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في حالة إعادة انتخابه بمواصلة تحقيق هدفين أساسين، الأول هو الانفتاح السياسي والتغيير الإيجابي والهدف الثاني تطوير الاقتصاد لأن أي دولة قوية لابد أن يكون لها اقتصاد قوي ويخلق الثروة والعمل، ليوجه رسائل مشفرة لجهات تريد خلق البلبلة واللاإستقرار بقوله خلوا الشباب يعيش إنكم أنتم الشباب تستحقوا كل خير، والله غير تشوفوا بلادكم كبيرة في المستقبل أكثر من الآن ليخاطب الحاضرين في داخل القاعة وخارجها ب لازم نحبوا بعضنا لازم نتحابوا وما نبغضوش بعضنا وما نكرهوش رواحنا في ما بيناتنا وفي بداية خطابه، ذكّر عبد المالك سلال بمسيرة الرئيس بوتفليقة مع الجزائر والتي بدأها في سن 16 سنة، مؤكدا بأن حصيلته تتكلم عليه وحدها ما نيش جاي باش نهدر على الحصيلة، الجزائريين يعرفوه وكل العالم يعرف ماذا قدم بوتفليقة للجزائر والشعب الجزائري ، وختم كلامه بالتوجه بالحديث إلى الجامعيين بأن الرئيس بوتفليقة سيخصص نظاما خاصا لخريجي الجامعات لأن يبقوا في بلادهم ويساهموا في تحقيق الإستقرار والنجاح لبلادهم. بن فليس يدعو الجزائريين للمشاركة القوية في الرئاسيات نظم علي بن فليس المترشح الحر لرئاسيات 17 أفريل القادم، أمس، تجمعا مع الشباب الجزائري بالعاصمة الجزائر، وعد من خلاله هذه الفئة، بامتيازات عدة تخدمهم في حالة اختيارهم له يوم الاقتراع. وأوضح بن فليس، خلال اللقاء الذي جمعه مع منظمات شبابية برياض الفتح، أن برنامج حملته الانتخابية يحوي امتيازات كثيرة سيستفيد منها الشباب بمختلف مستوياتهم في حال منحوا له أصواتهم، وعلى رأسها تقليص مدة الخدمة الوطنية إلى سنة واحدة واللجوء إلى صيغة الخدمة المدنية كلما كان ذلك ممكنا، بالإضافة إلى منح الطلبة المتفوقين منحة امتياز، واعتماد دخل وطني أدنى مؤقت، يستفيد منه كل فرد لم تتح له فرصة الظفر بمنصب شغل، في انتظار توفير منصب شغل دائم له، وإنشاء مؤسسات صغيرة وفق نظام جبائي منسجم، قصد تأمين مستقبل الشباب العامل في القطاع غير المنظم، من جهة أخرى دعا بن فليس الشعب الجزائري وخصوصا الفئة الشبانية منه إلى الإقبال بقوة على صناديق الاقتراع يوم 17 أفريل 2014، مردفا بالقول في نفس السياق أوصيكم بمشاركة قوية يوم الانتخاب لفرض إرادتكم ، كما عمد المترشح الحر للرئاسيات المقبلة، إلى محاولة تأكيد أن الوعود التي أطلقها ليست وعود انتخابية صرفة أو مستحيلة التحقيق، مؤكدا أنه سطر شرعيات جديدة سيجري العمل بها في المرحلة المقبلة تجعل من هذه الوعود حقائق تطبق على أرض الواقع، واستعرض بن فليس جانبا من مشروعه للتجديد الوطني الذي سيفتح كما قال شرعية الاستحقاق وشرعية الجدارة ، وللاشارة فان التجمع لم شهد حضور محتشم لم يتعدى المئات فقط..