و قد إعتبر المكتب الفيدرالي مطلب الصعود المباشر من قسم الهواة إلى الرابطة المحترفة الأولى غير مقبول بالنسبة للهيئة التنفيذية للإتحادية، لأن هذه "القفزة " في السلم التدريجي لنظام المنافسة لا تتماشى مع إجراءات الصعود و السقوط المعمول بها، و لو أن طاقم راوراوة رمى بالكرة في معسكر الجمعية العامة للفصل في هذه القضية خلال الدورة العادية القادمة. هذا و أعطى المكتب الفيدرالي تعليمة إلى الرابطة الوطنية تقضي بضرورة تطبيق القوانين العامة للفاف، و ذلك بإعتماد سقوط أي فريق يغيب عن المواجهة المبرمجة ، و ذلك طبقا لنص المادتين 61 و 62 من قانون البطولات الهاوية، مع التأكيد على أن السقوط يكون مباشرة إلى الرابطات الولائية، كون هذه المادة تنص على إعتماد السقوط المباشر عقب الغياب الثالث لأي فريق عن مقابلة رسمية، و الوضعية الراهنة لبطولة وطني الهواة دفعت بالفاف إلى تليين موقفها على أمل التوصل إلى حل نهائي لهذه المعضلة.المكتب الفيدرالي في بيانه الصادر ظهيرة أمس ذكّر بالنصوص القانونية المعمول بها في حال الإنسحاب العام لأي فريق من البطولة، حيث أشار إلى أن الفئات الشابة غير معنية بالإنسحاب، مع التعامل بصفة إستثنائية مع وضعيات اللاعبين بغية تمكينهم من كسب المنافسة طيلة الموسم الكروي الحالي، و تجنب السنة البيضاء. كما أعد المكتب الفيدرالي مشروعا من أجل السماح للاعبي فرق وطني الهواة بالإلتحاق بفرق أخرى و التوقيع على إجازات جديدة دون مراعاة المهلة المحددة للإمضاءات و لا حتى عدد اللاعبين المرخص به في أي فريق، لأنه حتى و في تجاوز العدد القانوني، فإن الرابطات المختصة ستوافق على إصدار إجازات جديدة للاعبين القادمين من أندية وطني الهواة، لأن رخصهم مع فرقهم الأصلية تعتبر ملغاة بصفة أوتوماتيكية في حال ترسيم الإنسحاب.و قد وافق المجتمعون أمس على برمجة الجمعية العامة العادية للفاف في أواخر شهر جانفي من السنة القادمة، و هي الدورة التي ستخصص لعرض الحصيلتين المالية و الأدبية لنشاطات الإتحادية، و كذا تنظيم الهيئات المشرفة على تسيير مختلف المنافسات، و في مقدمتها وضع اللبنة الأساسية لمشروع الرابطة الوطنية المحترفة، فضلا عن مناقشة نظام المنافسة، و دراسة إقتراح رؤساء أندية وطني الهواة القاضي بالصعود المباشر لبطل كل مجموعة إلى الرابطة المحترفة الأولى بدلا من القسم الإحترافي الثاني.