إدارة السلاحف تراهن على انتفاضة اللاعبين لتحقيق البقاء استدعت أمس لجنة الانضباط التابعة للرابطة الوطنية رئيس شباب عين فكرون حسان بكوش، من أجل الاستماع إلى أقواله على خلفية التقرير الذي رفعه محافظ لقاء شباب قسنطينة مجيبة رشيد، حيث أن الرجل الأول في بيت السلاحف دافع عن نفسه، وأكد أنه لم يتعد على أي شخص، بل حاول تهدئة الأوضاع، كما أن تربيته لا تسمح له بفعل مثل هذه الأمور. وفي سياق منفصل تراهن إدارة شباب عين فكرون على انتفاضة لاعبيها، من أجل تحقيق البقاء ضمن فرق الرابطة المحترفة الأولى، رغم الخسارة الأخيرة أمام السنافر التي أعادت الأمور إلى نقطة الصفر، سيما وأن الطاقم الفني كان يعول كثيرا على نقاط المباراة من أجل الابتعاد مؤقتا عن منطقة الخطر. من جهته كشف مدرب السلاحف بأنه متأكد من إمكانية تحقيق البقاء، خاصة أن هناك 21 نقطة في المزاد، حيث أن السلاحف سيستقبلون في أربع مناسبات ما يعني إمكانية وصولهم إلى النقطة 32، مع جلب 3 نقاط على الأقل من خارج الديار، أي الوصول إلى 35 نقطة، ما يعني ضمان البقاء بنسبة كبيرة، وهو الإنجاز الذي يستطيع رفقاء القائد قريش تحقيقه، خاصة و أنه سبق لهم و أن أثبتوا قدرتهم على منافسة أكبر الفرق، حيث أنهم لعبوا كل المباريات خارج الديار، على اعتبار أنهم يستقبلون منافسيهم بملعب عين مليلة دمان ذبيح، وصمودهم أمام شبيبة القبائل و مولودية الجزائر و أخيرا إتحاد الحراش خارج قواعدهم خير دليل على ذلك، بالنظر إلى التحسن الكبير الملحوظ على مستوى اللعب منذ قدوم المدرب عزيز عباس، حيث أن رجال الاختصاص يعتبرون فريق شباب عين فكرون من بين أحسن الفرق التي تطبق كرة قدم جميلة. على صعيد آخر تناشد إدارة شباب عين فكرون أنصارها بضرورة الالتفاف وراء فريقهم، سيما في الفترة المقبلة التي تعتبر أكثر من مهمة، من أجل تحديد مستقبل الفريق المقبل على لعب مباراة في نصف نهائي الكأس أمام شبيبة القبائل الأسبوع القادم، حيث يرى المسيرون أن العودة بنتيجة إيجابية من العلمة أمام المولودية المحلية قد يعيد الأمور إلى نصابها، وينعش أمل البقاء في الرابطة المحترفة الأولى.