أما بخصوص منتخب المحليين، فإن تحضيراته جارية على قدم و ساق تحسبا لمشاركته في نهائيات كاس أمم إفريقيا المقررة في شهر جانفي من السنة المقبلة بالسودان، و قد حدد المكتب الفيدرالي في إجتماعه أمس المربع الذهبي كهدف من مشاركة منتخب المحليين في " الكان "، و ذلك بالإلحاح على ضرورة بذل اللاعبين قصارى الجهود للسير على نفس نهج " الأكابر" و احتلال مكانة ضمن الأربعة الأوائل على الصعيد القاري، مع العلم و أن عملية سحب القرعة الخاصة بالعرس الإفريقي ستسحب يوم 27 أكتوبر الحالي بالخرطوم. و فيما يتعلق بالمنتخب الوطني الأولمبي فإن التركيز بدأ من الآن على المواجهة الحاسمة ضد منتخب مدغشقر في إطار الدور الثاني من التصفيات المؤهلة إلى " أولمبياد لندن 2012 "، لأن " الخضر " و الذين تم إعفاؤهم من خوض الدور التمهيدي الأول سيلعبون مباراة الذهاب بالجزائر في أواخر شهر مارس من السنة القادمة، على أن يقام لقاء العودة بأنطاناناريفو في التاسع أو العاشر أفريل، و الجزائر غابت عن الأولمبياد منذ دورة موسكو 1980، مما يجعل التأهل من الغايات المرجوة بعد غياب دام 30 حولا. و لو أن المأمورية ليست سهلة، لأن نظام التصفيات يحتم على المنتخب المتأهل من الجزائر و مدغشقر خوض دور ثالث في شهر جوان من السنة القادمة، و تخطيه يعني بلوغ دور المجموعات، في بطولة ستنشطها ثمانية منتخبات في بلد سيحدد لاحقا، و ذلك خلال الفترة الممتدة ما بين 02 و 18 ديسمبر 2011، و يتأهل على إثرها أصحاب المراتب الثلاث الأولى مباشرة إلى موعد لندن، على أن يخوض المنتخب الرابع مباراة فاصلة ضد رابع القارة الآسيوية .