الشاوية يخلطون حسابات الصعود و الكاب يقترب من قسم الهواة حملت الجولة التاسعة عشر الجديد على مستوى الواجهة الأمامية، من خلال مواصلة الرائد اتحاد بلعباس العزف منفردا في الريادة، بعد ظفره بنقاط مباراة مجنونة قلب تأخره فيها إلى فوز ثمين، على اعتبار أن أمل بوسعادة أسال العرق البارد لأبناء المكرة الذي خرجوا من المأزق وحصدوا ثلاث نقاط، خولت لهم الابتعاد بمثلها عن الوصيف الجديد اتحاد البليدة الذي ضرب عصفورين بحجر، حيث تجاوز بالسرعة الرابعة منعرج الجار اتحاد حجوط المنشغل بتحضير ربع نهائي السدة الكأس، واستثمر جيدا في تعثر جمعية وهران على أرضها، ليخطف منها مركز الوصافة في منعرج جد هام من سباق الصعود، الذي احتدم أكثر بدخول اتحاد الشاوية كطرف هام وفعال في المعادلة. جولة أمس تميزت بانتزاع اتحاد الشاوية سعفة الأسبوع، حيث خطفت كتيبة حاج منصور الأضواء من الجميع، بتحقيقها أفضل انتصار، على اعتبار أنه تحقق خارج الديار، وأمام منافس جار دخل المباراة بشعار الانتصار أو الانكسار، وكما عادة الديربيات، فقد شهدت قمة الأوراس عديد التقلبات، فبعد أن كان أشبال لطرش متقدمين في النتيجة ومتجهين نحو الظفر بالزاد كاملا، عاد الشاوية من بعيد جدا وقلبوا الطاولة على المضيف بهدف خوجة ثم دمان في الوقت القاتل، نتيجة رفعت الشاوية إلى الصف الثالث، وعمقت جراح الكاب الذي مد خطوة إضافية نحو قسم الهواة. وذات السيناريو ميز لقاء مروانة، حيث قلبت الصفراء تأخرها إلى انتصار رائع وثمين وضعها على مشارف الواجهة الأمامية، التي يبقى الخاسر الأكبر فيها جمعية وهران العاجز عن تحقيق الانتصار للأسبوع الرابع على التوالي. وفي الجهة المقابلة انتهت قمة الجارين المهددين اتحاد عنابة ومولودية باتنة كما بدأت على تعادل يرضي البوبية أكثر، كونها لعبت خارج القواعد، وأمام منافس مباشر على البقاء، سيما وأن الطلبة يمرون بأزمة خانقة وأمضوا امس تاسع أسبوع دون انتصار.