حققت الجزائر فائضا تجاريا بقيمة 62ر2 مليار دولار خلال الشهرين الأولين من سنة 2014 مقابل 51ر2 مليار دولار خلال نفس الفترة من سنة 2013 أي بتسجيل ارتفاع نسبته 2ر4 بالمائة. وحسب المركز الوطني للإعلام و الإحصاء التابع للجمارك الجزائرية فإن هذا التحسن في الفائض التجاري للجزائر يعود أساسا لانخفاض الواردات بنسبة 2ر2 بالمئة حيث بلغت 8ر8 مليار دولار خلال شهري جانفي وفيفري الماضيين مقابل 01ر9 مليار دولار خلال نفس القترة من السنة الماضية. و فيما يتعلق بالصادرات فقد بلغت 44ر11 مليار دولار مقابل 53ر11 مليار دولار اي بتسجيل تراجع نسبته 81ر0 بالمئة خلال نفس القترة المرجعية حسب الأرقام المؤقتة للمركز. و بخصوص تغطية الواردات بالصادرات أظهرت النتائج نسبة 130 بالمئة خلال شهري يناير و فبراير 2014 مقابل 128 بالمئة خلال نفس الفترة من سنة 2013. من جهة أخرى، بلغت الصادرات خارج المحروقات التي تمثل 51ر95 بالمائة من مجموع الصادرات الجزائرية خلال الشهرين الأولين 2014 ما يعادل 92ر10 مليار دولار مقابل 07ر11 بالمائة خلال نفس القترة من سنة 2013 أي بتسجيل تراجع نسبته 36ر1 بالمئة حسب ذات المركز. و بالنسبة للصادرات خارج المحروقات فتبقى ضعيفة بما أنها تمثل نسبة 5ر4 بالمئة من إجمالي الصادرات أي بقيمة 514 مليون دولار. و في شهر فبراير 2014 قدرت قيمة صادرات الجزائر ب 25ر5 مليار دولار أي بانخفاض بلغت نسبته 25ر5 بالمئة فيما قدرت قيمة الواردات بحوالي 36ر4 مليار دولار أي بتسجيل تراجع طفيف (حوالي 1 بالمئة) مما تجسد بتسجيل فائض تجاري بقيمة 892 مليون دولار. و للإشارة فقد حققت الجزائر في سنة 2013 فائضا تجاريا بقيمة 06ر11 مليار دولار حيث بلغت الصادرات حوالي 92ر65 مليار دولار بتراجع نسبته 28ر8 بالمئة فيما استقرت الواردات في مستوى 85ر54 مليار دولار أي بزيادة نسبتها 89ر8 بالمئة مقارنة بسنة 2012.