قرر مدرب أمل مروانة يوسف بوزيدي إحداث ثورة في التشكيلة، موضحا للنصر أن مباراة أول أمس أمام مولودية سعيدة مكنته من أخذ فكرة شاملة حول إمكانيات وقدرات اللاعبين. بوزيدي الذي بدا غاضبا من مردود بعض اللاعبين، أكد أنه سيستغل فترة الراحة التي ستعرفها البطولة، لمراجعة بعض الجوانب في التشكيلة وإحداث ثورة، من خلال إخضاع البعض لبرنامج خاص، وإبعاد مجموعة أخرى لنقص المردود مع ترقية ثلاثة وجوه من فئة الأواسط، مبرزا حرصه على شحن بطاريات فريقه والظهور بقوة في المباريات الخمس المتبقية من الرابطة المحترفة الثانية. وحسب نفس المتحدث، فإن لقاء سعيدة أعطى الانطباع بوجود إفلاس كبير من الجانبين المعنوي والبدني، بغض النظر عن محدودية بعض العناصر، ما يستوجب في نظره مضاعفة العمل بمناسبة توقف البطولة لمعالجة النقائص، في ظل سعيه المتواصل لإخراج الأمل من دائرة الخوف والشك وضمان بقائه. وفي هذا الصدد، قرر بوزيدي إقامة تربص بمدينة مروانة بداية من يوم الأربعاء يدوم 10 أيام ستتخلله ثلاث مقابلات ودية، تشكل فرصة للطاقم الفني لسد الثغرات تحسبا لاستئناف المنافسة، مطمئنا الأنصار على العمل من أجل إنهاء الموسم ضمن العشرة الأوائل. من جانبه، يرى الرئيس ميدون أن فريقه كان بإمكانه العودة من سعيدة بنتيجة مرضية لو لا تهاون بعض اللاعبين، واعدا بتوفير كافة شروط العمل والتحفيز قصد الإفلات من شبح السقوط.