أكد رئيس شبيبة القبائل محند شريف حناشي مساء أمس الأربعاء للنصر- في اتصال هاتفي- بأنه قرر الانسحاب مؤقتا من رئاسة الكناري، على خلفية الإشاعة التي تم تسريبها بعد اجتماع المكتب الفيدرالي، والتي مفادها معاقبته من قبل "الفاف" لمدة موسمين، مضيفا أنه بصدد ضبط الترتيبات الإدارية والتنظيمية تمهيدا لعقد جمعية عامة طارئة سيحدد موعدها لاحقا. وقال حناشي أن إقدامه على تجميد نشاطه والانسحاب من رئاسة الشبيبة بشكل مؤقت- دون أن يتلقى إشعارا رسميا بقرار العقوبة- مؤكدا بأن قراره نابع من إيمانه وثقته في مصداقية المصدر الذي أفاده بالخبر اليقين بخصوص إقصائه، والذي صنفه خلال الندوة الصحفية التي عقدها أمس في خانة الإشاعة المؤكدة، ولو أنه رفض الكشف عن الجهة التي تسربت من أروقتها معلومة العقوبة.وفي معرض حديثه إلينا وعد رئيس شبيبة القبائل بالكشف عن حقائق خطيرة خلال ندوة صحفية سينشطها مباشرة بعد أن يتم إخطاره بقرار العقوبة المسلطة عليه من طرف "الفاف"، مبرزا استعداده لمواجهة خصومه ومعارضيه، وأية متابعة قضائية محتملة، في ظل وقوف رئيس "الفاف" محمد روراوة- الذي وصفه بالديكتاتور- في سبيله بعد أن أبدى إصراره على محاربة كل مظاهر التمييز والتسيير العشوائي، واستغلال السلطة على حد تعبيره.من جهة أخرى التزم حناشي التقيد بلوائح "الفاف" كهيئة إدارية، دون الرضوخ لتهديدات رئيسها- كما أضاف- في معرض حديثه للنصر، ليختم بالتأكيد على أن انسحابه من رئاسة الشبيبة لا يعني الهروب من المسؤولية، بقدر ما يجسد غضبه وامتعاضه مما وصفه بالموقف السلبي لروراوة تجاه كناري جرجرة ورئيسه