دخول 08 مؤسسات صناعية جديدة مرحلة الإنتاج بولاية البرج تعزز النسيج الصناعي بولاية برج بوعريريج بثماني مؤسسات صناعية جديدة في مجالات و نشاطات مختلفة منها الالكترونيك و مواد البناء و الصناعات التحويلية للبلاستيك، و قد دخلت هذه المؤسسات حيز الخدمة و بدأت في مرحلة الانتاج خلال الفترة الأخيرة ما انعكس بالإيجاب على سوق الشغل حسب مديرية المؤسسات الصغيرة و المتوسطة و ترقية الاستثمار من خلال توفير 781 مناصب عمل للشباب البطالين، فضلا عن مناصب العمل غير المباشرة في النشاطات المكملة لهذه المؤسسات على غرار النقل و البيع . و فيما يشتهر قطاع الصناعة بولاية البرج على وجه الخصوص بصناعة الإلكترونيك و الأجهزة الالكترومنزلية إلى حد أصبحت توصف فيه بعاصمة الالكترونيك على المستوى الوطني، أضافت المؤسسات الصناعية الجديدة روح اضافية لقطاع الصناعة و ساهمت في تنويع النشاط الاقتصادي و ذلك لاستحداث نشاطات و مجالات جديدة منها صناعة الألواح الشمسية في تجربة تعد الأولى من نوعها للقطاع الخاص على المستوى الوطني، بالإضافة إلى دخول مؤسسة تختص في صناعة الأغشية العازلة للمياه بالسدود و الحواجز المائية "جيومومبران "مرحلة الإنتاج، في مشروع صناعي ركز على تأهيل اليد العاملة المحلية و الاستفادة من التجربة الألمانية في هذا المجال ، أما عن باقي المؤسسات فقد ارتكز نشاطها على صناعات تحويل البلاستيك و صناعة الشبابيك و صناعة الأجر و الخزف الصحي . و على العكس من الصورة المأخوذة عن ولاية البرج بكونها عاصمة الالكترونيك، تستحوذ الصناعة الغذائية على النصيب الأكبر من النسيج الصناعي بالولاية بنسبة قدرها 20 بالمائة في حين تأتي الصناعات الخاصة بالتحويلات المعدنية المتعلقة بمجالات الالكترونيك و الكهرباء في المرتبة الثانية بنسبة تفوق 18 بالمائة و هذا بناء على عدد المؤسسات النشطة في القطاع الصناعي بالولاية، لكن يبقى الفرق كبير من حيث المؤسسات التي توفر أكبر عدد من مناصب الشغل أين تحتل صناعة الالكترونيك المرتبة الأولى بفارق كبير عن المؤسسات المختصة في الصناعات الغذائية على غرار المطاحن و صناعة العجائن و البسكويت . و في نفس السياق يشكل النسيج الصناعي بالولاية أهم مورد لاستقطاب اليد العاملة و توفير مناصب شغل للشباب البطالين، في وقت تتوفر ولاية البرج على أزيد من 180 مؤسسة صناعية سمحت بتوفير أزيد من 12500 منصب شغل، من بينها 05 مؤسسات عمومية و 06 مؤسسات متعددة الجنسيات و المؤسسات الخاصة، يضاف إليها ما توفره المؤسسات الصغيرة و المتوسطة من مناصب عمل التي ساهمت هي الأخرى حسب المديرية الوصية في التقليل من حدة البطالة خاصة بعد استحداث 471 مؤسسة جديدة وفرت 1320 منصب عمل، إلى جانب المؤسسات النشطة منذ سنوات في الميدان التي توفر هي الأخرى أزيد من 35 ألف منصب عمل معظمها في قطاع البناء و الأشغال العمومية .