حارس السنافر سيدريك يعزز حظوظه في التواجد بمونديال البرازيل بسبب إصابة دوخة - تعززت حظوظ الحارس الدولي للنادي الرياضي القسنطيني سي محمد سيدريك، في الظفر بالمقعد الثالث لحراس مرمى المنتخب الوطني، الذي سيشارك في تنشيط فعاليات نهائيات مونديال البرازيل المقررة شهر جوان القادم، وهذا بعد الإصابة التي تعرض لها الحارس الدولي لاتحاد الحراش عز الدين دوخة، خلال الفترة الأخيرة، أي قبل دعوة الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش للحراس الأربعة لتربص سيدي موسى الذين ينشطون في الرابطة المحترفة الأولى، والأمر يتعلق بكل من محمد أمين زماموش حارس رائد ترتيب البطولة الأولى اتحاد الجزائر، عز الدين دوخة (اتحاد الحراش)، سي محمد سيدريك (شباب قسنطينة)، والحارس المفاجأة صالحي (جمعية الشلف)، وهو التربص الذي انطلق يوم الأربعاء الفارط بالمركز التقني بسيدي موسى، والذي كانت بدايته بخضوع الرباعي السالف الذكر لعدة تمارين فوق الميدان وحتى داخل قاعة تقوية العضلات. وإذا كان الناخب الوطني حليلوزيتش قد فصل نهائيا في الحارسين الأولين، وترسيمه تواجد حارس سيسكا صوفيا رايس مبولحي كحارس أول، وحارس اتحاد الجزائر محمد أمين زماموش كحارس ثان، فإن برمجة هذا التربص الغرض منه اختيار الحارس الثالث الذي سيكون ضمن تشكيلة ال 23 للخضر، المعنية بتنشيط نهائيات مونديال البرازيل، وقد تعمد الناخب الوطني برمجة هذا التربص الخاص، واستدعائه للحارس الرابع المتمثل في شخص حارس جمعية الشلف صالحي، والذي يبقى الغرض من وراء استدعائه جعله كأرنب سباق، وهذا حتى يحفز الثنائي دوخة وسيدريك على مضاعفة الجهد، وإبراز إمكانياتهما الحقيقية لنيل شرف حراسة عرين المنتخب الوطني، ولو أن للحظ نصيب في مثل هذه المواقف، والدليل إصابة دوخة قبل هذا المعسكر المصيري، والذي رفض- كما كشف للنصر- مغادرته التربص رغم تسريحه من قبل الناخب الوطني، حيث أصر على البقاء ومواصلة العلاج داخل المعسكر من قبل طبيب الخضر، والاستمرار في التدريبات ولو على انفراد، ليبتسم الحظ بذلك لحارس السنافر سيدريك، والذي لم يكن قبل ذلك مرشحا بنسبة كبيرة، خاصة بعد تلقيه لسداسية كاملة، في اللقاء الذي جمع فريقه شباب قسنطينة بنظيره الإيفواري نادي أسيك ميموزا، لحساب الدور ثمن النهائي لتصفيات كأس الكاف، وهي السداسية التي أثرت على معنوياته كثيرا، وجعلته يفقد نسبة كبيرة من حظوظه في التواجد ضمن التشكيلة الوطنية في نهائيات مونديال البرازيل.