فضل الناخب الوطني برمجة تربص للمحليين في الشهر الحالي والشهر المقبل من أجل الوقوف على لياقة العناصر التي تنشط في الدوري المحلي والتي تتواجد في القائمة الموسعة، لذلك استدعى نفس الأسماء التي اعتادت على التواجد في التربصات السابقة مع تسجيل انضمام حارس إتحاد الحراش عزالدين دوخة، سيدريك ومبولحي غير المعني بتربص هذا الشهر بعدما أصبح يحظى بثقة مدربه في "سيسكا صوفيا"، وبعد أن استرجع وتيرة المنافسة بعد فترة التهميش التي مر بها والتي كلفته تضييع مكانته الأساسية في المنتخب الجزائري منذ مباراة العودة أمام بوركينافاسو لفائدة حارس الإتحاد زماموش. حليلوزيتش يريد الفصل في هوية الحارس الثالث وأصرّ الناخب الوطني على تواجد مدربي الحراس بولي وبلحاجي في هذا التربص للإشراف على زماموش، دوخة، صالحي وسيدريك، باعتبار أنّ الطاقم الفني لم يستقر على هوية الحارس الأساسي من جهة ويريد الفصل في هوية الحارس الثالث الذي سيرافق بشكل كبير كلا من زماموش الذي أصبح الرقم واحد في التشكيلة ومبولحي الذي يريد استرجاع هذه المكانة عبر تألقه مع فريقه في الدوري البلغاري، بينما سيشتد الصراع بين دوخة وسيدريك للتواجد في القائمة النهائية للمونديال. استدعى صالحي لرفع المنافسة بعد المونديال كما فضّل الناخب الوطني منح الفرصة للحارس الشاب لجمعية الشلف صالحي للتواجد في هذا التربص بعد المردود الطيب الذي قدّمه مع فريقه منذ انطلاق الموسم، وقد فضّله حليلوزيتش على حارس الوفاق خذايرية الذي تراجع مستواه ويريد أن يرفع به درجة التنافس في القائمة الموسعة، بالرغم من أنّ الهدف الأساسي للناخب الحالي هو تحضير هذا الحارس الشاب ليكون ضمن المجموعة بعد المونديال بسبب افتقاره للخبرة الدولية مقارنة بالحراس المحليين الآخرين. حاليلوزيتش يعفي سيدريك وقراوي غادر الثنائي أمير قراوي من فريق وفاق سطيف ومحمد سيدريك من شباب قسنطينة تربص المحليين أمس بترخيص من الناخب الوطني البوسني وحيد حاليلوزيتس، تحسبا لسفرية نادييهما لخوض المباريات الإفريقية، حيث يشد الرحال الوفاق إلى الكاميرون لمواجهة القطن المحلي لحساب مسابقة رابطة أبطال إفريقيا، في وقت السنافير على موعد مع نادي أسيك الايفواري لحساب كأس الكاف. في المقابل عرف التربص التحاق حارس اتحاد الحراش عز الدين دوخة مباشرة بعد المباراة المتأخرة التي خاضها فريقه ضد شبيبة بجاية بالمركز التقني لتحضيرات المنتخبات الوطنية، أين يجري هناك أشبال حاليلوزيتش تربصهم التحضيري بحيث اكتفى دوخة بإجراء حصة استرخاء فيما تدرب الثنائي العرفي من اتحاد العاصمة وصالحي حارس جمعية الشلف تحت إشراف المحضر البدني للمنتخب الوطني بينما يواصل ثنائي اتحاد العاصمة عز الدين فرحات والحارس محمد أمين زيماموش العلاج. تربص فاشل وغير مجدٍ والأكيد أن كل هذه الأمور التي حدثت والغيابات تطرح العديد من التساؤلات في الوقت الحالي عن جدوى تنظيم مثل هذه التربصات التي لا تعود بالفائدة على الناخب الوطني، الذي كان يريد الوقوف على المستوى الحالي للاعبين المحليين من خلال إجراء بعض الاختبارات البدنية المهمة في نظر المدرب الذي له مقاييس خاصة من هذه الناحية، لكن الأمور التي جدت في الفترة الأخيرة أخلطت حسابات المدرب الوطني الذي قد يحسب ألف حساب في المستقبل قبل أن يبرمج مثل هذه التربصات. مع العلم فقط أن حظوظ المحليين في التواجد بقوة في قائمة الناخب الوطني النهائية تبقى جد ضئيلة بالنظر إلى مستواهم من جهة وتواجد محترفين يلعبون في أحسن الأندية