عليوي يدعو الجزائريين إلى الرد بأصواتهم على دعاة التدخل الخارجي دافع أمس عبد القادر عليوي الأمين العام للإتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين عن حصيلة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وقال بأن الرئيس المترشح لاستحقاق 17 أفريل أعطى اهتماما كبيرا خلال العهدات الثلاث الماضية للقطاع الفلاحي، بحيث قدم الدعم للفلاحين ومسح ديونهم كما اعتمد عقد الامتياز المتضمن تملك الفلاحين للأراضي، مضيفا بأن الرئيس بوتفليقة رفع مساحة الأراضي الفلاحية المسقية إلى مليون هكتار وأعطى دفعا قويا للسدود إلى جانب طاقات التخزين والتسويق وغيرها. وأكد عليوي في تجمع شعبي نشطه ببلدية موزاية بولاية البليدة، أن هذه الانجازات التي حققها الرئيس بوتفليقة هي التي جعلت الفلاحين يدعمون ترشحه لعهدة أخرى، كما جعل بوتفليقة الجزائريين أحرارا ورفع احتياطي الصرف إلى 200 مليار دولار وقضى على المديونية، مشيرا إلى أن الفلاحين دفعوا ثمنا باهظا خلال عشرية الإرهاب ولهذا فإنهم سيصوتون لصالح المترشح عبد العزيز بوتفليقة، وذلك بعد أن أعاد الأمن والاستقرار للبلد، مؤكدا بأنه لا خوف على الرئيس بوتفليقة في هذه الانتخابات لأن كل شرائح المجتمع تدعم ترشحه من فئات العمال والفلاحين وجمعيات المجتمع المدني والأحزاب الوطنية وغيرها. وقال بأن هذا الدعم تحقق لأن الرئيس بوتفليقة جمع بين كل الجزائريين وعلى المشككين في ذلك –مثلما أضاف - أن يشككوا في أنفسهم، مشيرا إلى أن الشائعات ستنتهي يوم الاقتراع. من جهة أخرى قال عليوي بأنه لا يرغب في أن تكون الجزائر بلدا للتطاحن والكلام السيء منتقدا بعض الأسماء التي تقدمت للترشح، و عندما لم تتمكن من جمع التوقيعات الكافية لإيداع ملف الترشح تحولت للمطالبة بالتدخل الأجنبي، داعيا إلى ضرورة إحداث يوم الاقتراع قطيعة مع من يريدون التدخل الخارجي و مع المعارضين ومن يتحدثون من وراء البحار، مشيرا إلى أن حملة المترشح عبد العزيز بوتفليقة كانت نظيفة بعيدة عن السب والشتم، مشددا على أن يكون الحكم يوم الانتخابات هو الصندوق وأضاف بأن يوم 17 أفريل هو موعد هام، و توقع أن يكون 18 أفريل يوم انتصار المترشح عبد العزيز بوتفليقة.