احتراق 25 منزلا في ظرف أسبوع والوالي يرفض إسكان أصحابها قبل نهاية التحقيق فتحت مصالح الأمن بولاية البليدة تحقيقا في احتراق 25 منزلا خلال الأسبوع الماضي ب03أحياء وذلك في ظروف غامضة و أثارت الكثير من التساؤلات، وقد وجهت أصابع الاتهام لأصحابها بهدف ترحيلهم إلى سكنات جديدة ،خاصة وأن هذه الحوادث سجلت بسكنات هشة وبعضها يعود إلى الفترة الاستعمارية ،وكان آخر حادث سجل ليلة السبت الماضي ،أين أتلفت النيران 10 منازل بحي فوضوي ببلدية الأربعاء. وذكرت مصادر مسؤولة بالولاية ،بأن والي الولاية رفض التكفل بهذه العائلات وترحيلها إلى سكنات جديدة ،إلا بعد استكمال التحقيقات الأمنية وتحديد أسباب هذه الحرائق وإبعاد فرضية قيام أصحابها بهذا الفعل بهدف ترحيلهم، وكان أول حادث سجل بحي سيدي عاشور بوسط مدينة البليدة بداية الأسبوع الماضي، بحيث شب حريق في مسكن ثم انتقلت النيران إلى 05 مساكن أخرى وبعد تدخل عناصر الحماية المدنية تم إخمادها ومنع انتشارها إلى باقي شقق الحي. للإشارة فإن هذه الشقق قديمة يعود تاريخ انجازها إلى السبعينات، وبعد 48 ساعة من هذا الحادث شب حريق آخر بنفس الحي وأدى إلى إتلاف 03 شقق،وقد وجدت مصالح الحماية المدنية صعوبة كبيرة في إخماده نتيجة هبوب رياح قوية في ذلك اليوم. وبعد يومين من الحادث الأخير نشب حريق آخر بحي علي خوجة رقم 14 بوسط مدينة البليدة وذلك ببناية قديمة يعود تاريخها إلى العهد الاستعماري، بحيث أن الحريق شب في شقة شاغرة بالطابق الأول وانتقلت ألسنة النيران إلى 05 شقق أخرى أتلفت عن آخرها. ليعود مسلسل حرائق المنازل يوم السبت الماضي ،أين شب حريق ب10 منازل بحوش بوشطب، بحيث هذه المساكن التي مسها الحريق فوضوية وقد تمكنت مصالح الحماية المدنية من إخماد النيران ومنعت انتشارها إلى 10 منازل أخرى و خلف الحادث حالة هلع كبيرة وسط السكان واضطرت مصالح الحماية المدنية إلى تلقي الدعم من وحدات الكاليتوس بالعاصمة لإخماد الحريق. من جهة أخرى ذكرت نفس المصادر بأنه في حالة تأكيد التحقيقات الأمنية أن أصحاب هذه المنازل هم من يقفون وراء حرقها سيتم إحالتهم على العدالة ،وفي حالة تأكد العكس ستباشر السلطات الولائية الإجراءات للتكفل بهم وإعادة إسكانهم.