الاستقرار مكسب ثمين و دعاة التفرقة يريدون الخراب من جديد أكد، أمس، وزير النقل عمار غول في تجمع نشطه لصالح المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة، بمقر مديرية الحملة على مستوى فندق طبنة بمدينة بريكة ولاية باتنة، أن الشباب الواعد و الفاهم لن يسمح لدعاة التفرقة الذين يريدون الخراب لبلاد المليون و نصف مليون شهيد، مضيفا أن مكسب المصالحة الوطنية لا يستهان به و أن أبناء الجزائر لا يريدون العودة إلى سنوات الدمار و سنوات الأشلاء، و قد قال غول في خضم كلمته أن الجزائر تبنى بالعقول و الصدور بعيدا عن الحقرة و التهميش، مضيفا أنه لا يمكن بناء الجزائر من غير أمن و استقرار و تضامن الشعب، و ذلك عن طريق استكمال المشاريع و بناء الهياكل و المؤسسات في كل القطاعات على غرار الصحة، التعليم، بالإضافة إلى القضاء على البيروقراطية لتسهيل الأمور لشباب الجزائر. و قد انتقد ممثل المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة معارضيه الذي "يوزعون الأحلام" حسبه و الذين "يريدون إخراج الشباب إلى الشارع بغية ضرب أمن الوطن" في حال ما إذا انهزموا في الرئاسيات المقبلة، و اعتبر المتحدث أن 17 أفريل سيكون "جواب كامل و شافي لجميع المشككين الذي يستعدون لبيع ضمائرهم للخارج" و الذين "يأكلون الغلة و يسبون الملة" حسب تعبيره، مؤكّدا أن بوتفليقة بخير و الجزائر بخير. عمارة بن يونس وعمار غول دافعا صباح أمس بخنشلة على برنامج المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة وما يحمله من أمل وطموحات للشعب الجزائري معددين أهم الانجازات المحققة خلال العهدات الثلاث الماضية مؤكدين أن العهدة الرابعة ستكون حاسمة وخلاصة لإتمام ما شرع فيه الرئيس وما قطعه من وعود أمام الشعب الجزائري . وبعد أن استعرض الوزيران بطولات الشاوية منذ آلاف السنين الى غاية تفجيرهم لثورة نوفمبر أكدا أن المترشح بوتفليقة يكن كل الاحترام والتقدير لسكان هذه المناطق و يدعوهم الى المشاركة وبقوة يوم 17 أفريل واختيار العهدة الرابعة لمواصلة الاصلاحات وتحقيق الانجازات الكبرى التي كان قد بدأها منذ أن قطع على نفسه بأن يعيد الأمن والأمان للبلاد والنهوض بها في جميع المجالات. للإشارة كانت مجموعة من أنصار المترشح الحر بن فليس قد حاولت التشويش على الوزيرين برفع لافتات مناهضة للعهدة الرابعة عند مدخل قاعة سينماتيك حيث جرى التجمع بحضور مكثف وتحت تعزيزات للأمن.