بورنان ينقذ "الموك" في الربع ساعة الأخير ملعب الشهيد حملاوي- طقس مشمس- تنظيم في المستوى- أرضية صالحة- جمهور غفير- تحكيم للسيد بن عيسى. محافظ اللقاء: الحاج بغورة الإنذارات:مزياني- عايش (الموك) لخذاري- زروقي (الإتحاد) الطرد: عايش (الموك) الأهداف: فرحات (د: 31)- بورنان (د:76) للمولودية خناب (د: 51) للإتحاد التشكيلتان: م/ قسنطينة: توال- بورنان- شرماط- مزياني- خنيفسي- طايبي- بن دريدي- حنيدر (فلاحي)- فرحات (بوغرارة)- عايش- تواتي (بلحدروف). المدربان: ألفيز و نغيز إ / بسكرة: قحة- مرغاد- بخة- بوتريعة- لبلاطة- لخذاري- علي مومن- جربوع- خناب (دمبري)- مرازقة- مليكة (زروقي). المدرب:علي مشيش "الموك" وعند استقبالها أمس للجار إتحاد بسكرة- وعلى غير العادة- كانت السباقة إلى التهديف، لأن المدرب البرازيلي ألفيز وأشباله كانوا يدركون هذه المرة بأنهم سيواجهون منافسا لطالما عودهم على التمرد كلما حل بقسنطينة، والدليل أنهم لم يضمنوا النقاط الثلاث إلا في ربع الساعة الأخير.أما عن مجريات اللقاء فقد كانت بدايته حذرة للغاية نظرا لتخوف كل طرف من الطرف الآخر، وهو ما يفسر مرحلة جس النبض التي دامت قرابة ربع الساعة، قبل أن نسجل أول لقطة خطيرة من قبل المحليين، إثر قذفة حنيدر على الطائر من حدود منطقة العمليات، ليستعيد بعدها أشبال مشيش زمام الأمور وراحوا يضغطون عن طريق الهجومات السريعة المعاكسة انطلاقا من الدائرة المركزية، وذلك إلى غاية الدقيقة (31) أين تمكن فرحات أيوب من افتتاح مجال التهديف بعد إطلاقه لصاروخية من على بعد حوالي 25 م، خادعت الحارس البسكري قحة محررا الزملاء والأنصار، وذلك بعد مخالفة مماثلة اصطدمت خلالها الكرة برجل المدافع مرغاد. بعدها بخمس دقائق فوت تواتي فرصة مضاعفة النتيجة بعد تلقيه لكرة على طبق، إلا أن التسرع وقلة التركيز جعلا كرته خارج الإطار.المحليون الذين عرفوا كيف يحافظون على تقدمهم إلى غاية نهاية الشوط الأول، رغم أن أغلبية اللاعبين كانوا خارج الإطار على غرار شرماط. لم يكونوا مركزين كذلك في بداية الشوط الثاني، وهو ما مكن الزوار من التعديل نتيجة ارتباك وسط الدفاع، وذلك عن طريق خناب الذي لم يكن يصدق أن تعطى له مثل هذه الهدية.هدف وخز مشاعر رفقاء شرماط الذي استفاق ، بدليل رد فعله السريع بعد هدف التعادل بدقيقة واحدة، حيث أطلق صاروخية فاجأت قحة الذي صدها بالقبضتين، ليفوت فرحات على المحليين فرصة ذهبية (د: 58) بعد انفراده بالحارس البسكري، ليبخل زميله شرماط رغم تواجده في مكان مناسب ودون حراسة، مفضل القذف.كل هذا لم يمنع البساكرة من القيام بحملات كانت جلها خطيرة، وقد تضاعفت خاصة بعد طرد الحكم للظهير الأيمن عايش الذي تلقى ثاني بطاقة صفراء لنفس السبب (الاحتجاج على قرارته)، لكن رد الفعل جاء معاكسا حيث توالت هجومات المولودية، خاصة عن طريق شرماط الذي أراد أن يكفر عن أخطاء الشوط الأول، ولم يهدأ له بال حتى استفاد من ضربة جزاء (د: 76) بعد عرقلته من قبل بخة داخل المنطقة، نفذها الفنان بورنان بنجاح مخادعا الحارس البسكري الذي ارتمى في الاتجاه المعاكس للكرة.هدف فجر المدرجات وأسعد الزملاء الذين كادوا يتلقون هدفا في اللحظات الأخيرة عن طريق مخالفة مباشرة تصدى لها الحارس توال بصعوبة.