ناقل يغلق الطريق بحي الفيبور و يهدد بالإنتحار حرقا شهد حي الفيبور الواقع بقلب مدينة برج بوعريريج يوم أمس حالة من الفوضى بسبب إقدام ناقل على غلق الطريق بحافلته على مستوى شارع مهني رابح ، و التهديد بالانتحار حرقا، حيث صعد فوق الحافلة و بيده ولاعة و قارورة بنزين و هدد بحرق نفسه احتجاجا على ما وصفه بحرمانه من الحصول على خط للنقل بين ولايتي البرج و سطيف . و في حالة هيستيرية تحدث المعني " م – س " 34 سنة عن تعرضه للحقرة، بعد حرمانه من الحصول على الرخصة من طرف مديرية النقل رغم تقدمه بالملف و عديد الشكاوي إلى السلطات المعنية، و قام قبلها في حدود الساعة الواحدة بغلق الطريق على مستوى الحي المذكور ،الذي يشهد حركية كثيفة للسيارات خاصة و أنه يتوسط مدينة البرج و يعتبر الطريق الرئيسي للتنقل بين مختلف الجهات، ما تسبب في عرقلة حركة السير و إجبار السائقين على التوجه نحو الطرق الفرعية المجاورة وسط الأحياء السكنية . و شهد الإحتجاج توافد العشرات من الفضوليين إلى جانب تنقل مصالح الحماية المدنية و مصالح الأمن في محاولة لإقناع المعني بالعدول عن فعلته و فتح الطريق في وجه حركة المرور، و هي المساعي التي رفضها مهددا بحرق نفسه، و ربط تراجعه عن الاحتجاج بموافقة المديرية المعنية على طلبه و منحه رخصة لتمكينه من العمل على الخط الرابط بين ولايتي سطيف و البرج. و عن هذه المطالب أكدت مصادر من مديرية النقل على أن المعني كان يشتغل على الخط الرابط بين ولايتي سطيف و البرج برخصة مؤقتة، و طلب التحويل للعمل على الخط الرابط بين ولاية البرج و المسيلة و ذلك بعد تغيير برنامج العمل نحو ولاية سطيف على مستوى المحطة البرية من تحديد توقيت انطلاق كل حافلة في فترة 05 دقائق إلى عشرة دقائق، أين وافقت مصالح المديرية على طلبه ، و بعد قبول طلبه بالتحويل نحو خط المسيلة البرج و اشتغاله لمدة أربعة أيام عاد إلى المديرية ليطلب من جديد عودته للعمل على الخط الرابط بين البرج و سطيف و هو الطلب الذي قوبل بالرفض بعد إعداد المخطط الجديد بالتنسيق بين المحطتين بالنظر إلى تشبع الأماكن المخصصة لركن الحافلات على مستوى المحطة البرية بالبرج و كذا محطة سطيف و محاولة تنظيم برنامج العمل لاستعاب العدد الكبير للحافلات و الناقلين على الخط الرابط بين الولايتين، فضلا عن استفادة المعني من رخصة النقل الجديدة نحو ولاية المسيلة.