تجديد 20 كلم من قنوات المياه الصالحة للشرب بقايس كشف مدير مؤسسة الجزائرية للمياه بخنشلة عن انطلاق مشروع تجديد ما يزيد عن 20 كلم من قنوات المياه الصالحة للشرب والتي تحتوي على مادة الأميونت بمدية قايس، حيث ستمس هذه العملية العديد من الأحياء السكنية ،التي كانت تعيش نقصا حادا في المياه الصالحة للشرب ، فضلا عن اكتشاف بعض الآثار الجانبية الناجمة عن وجود مادة الأميونت بالقنوات كتغير لون وطعم ورائحة المياه ،مما دفع بالسكان إلى العزوف عن استعمال هذه المياه واللجوء إلى الصهاريج أو جلبها بوسائل خاصة من أماكن أخرى من داخل المدينة ومن خارجها. كما أوضح ذات المسؤول أن المؤسسة الغارقة في الديون بدأت تسترجع أنفاسها ،بعد أن وضعت إستراتيجية محكمة الهدف منها الأول حسبه التحكم في مدى الاستعمال العقلاني للمياه من خلال تركيب العدادات للزبائن وإلزامهم بدفع فواتير المياه المستهلكة و تشديد تطبيق الإجراءات على الزبائن المخالفين. هذا في الوقت الذي وضعت فيه تسهيلات أخرى للراغبين في التسديد بالتقسيط وعلى دفعات لذوي الدخل الضعيف من أجل تسهيل وتخفيف الأعباء على الزبائن، الذين حسبه أصبحوا الآن ملزمين بتسديد فاتورة المياه،كما هو الشأن بالنسبة لفاتورة الكهرباء ، حيث أن المؤسسة لن تتسامح في اتخاذ الإجراءات القانونية من أجل تحصيل ديونها وحقوقها . من جهة أخرى أوضح المتحدث أيضا أن المؤسسة تكفلت أيضا بتسيير المياه على مستوى دائرة أولاد رشاش في انتظار إدراج دائرة بابار ،وهي تسعى إلى وضع إستراتيجية محكمة للتحكم أكثر في تسيير المياه بالرغم من نقص الإمكانات المادية والبشرية والعجز المالي الكبير ، الذي تعيشه المؤسسة جراء امتناع ورفض الزبائن تسديد فواتير استهلاكهم للمياه ،حيث تجاوزت الديون تجاه المواطنين 73 مليار سنتيم . وهو ما ساهم في تأزيم الوضع المالي للمؤسسة ،لاسيما تجاه سونلغاز إلى جانب الاعتداءات العشوائية التي تتعرض لها قنوات المياه وعمليات الربط العشوائي الغير مرخص بعاصمة الولاية ،التي بلغت في اليوم الواحد 24 عملية ربط وهو ما زاد من تدهور الشبكة وكثرة التسربات التي تساهم هي الأخرى في ضياع أكثر من 50 بالمائة من المياه في الشوارع والأزقة وعلى 390 كلم من القنوات, وتسجيل 30 نقطة سوداء عبر مختلف أحياء المدينة خصص لها غلافا ماليا يقدر ب13 مليار سنتيم لإعادة الاعتبار للشبكة. ع بوهلاله