للتغلب على مخلفات العشرية السابقة وتدارك العجز، تولي بلدية سيدي موسى عناية خاصة للمشاريع ذات العلاقة المباشرة بحياة المواطنين، ومن بينها المتعلقة بالمياه الصالحة للشرب، بحيث كشف ل »المساء« النائب الأول لرئيس المجلس الشعبي البلدي، المكلف بالإدارة والمالية، عن برمجة مشاريع جديدة ستطرح بشأنها مناقصة وطنية محدودة. وتتمثل هذه المشاريع في إعادة تأهيل خزان المياه بحي أولاد علال، الذي عانى سكانه كثيرا والذي لا يبعد سوى ببضعة كيلومترات عن وسط المدينة، إضافة إلى إنجاز شبكة المياه الصالحة للشرب بحي الرايس. وكمثلها من البلديات تباشر المصالح التقنية بالبلدية، عملية تجنيب السكان مخاطر مادة الأميونت، بحيث ستمكن المناقصة من اختيار المقاولة التي ستسند إليها مهمة إعادة تغيير القنوات القديمة (المصنوعة من الأميونت) الى قنوات مصنوعة من "الفونت"، وسيمس التجديد الشطر الذي يمتد عبر محور طريق المتوسطة الى غاية الطريق البلدي الرايس- الدهيمات.. العملية (تجديد القنوات) سيستفيد منها حي الهواورة. وفي سياق متصل، سيتم إنجاز شبكة لتطهير المياه بشارع مركز التكوين المهني طريق السوق البلدي. ويذكر أن أشغال انجاز شبكة المياه الصالحة للشرب بالحي الجديد (الرايس)، وتجديد شبكة الشارعين المقابلين للمسجد قد انتهت بنسبة 100.. والأمر ذاته بالنسبة لإنجاز شبكة المياه الصالحة للشرب بحي العميرات (شطر سيدي موسى)، كون الحي تتقاسمه بلديتا براقي وسيدي موسى، وقد انتهت الأشغال بهذا الاخير سواء الربط بالمياه الصالحة للشرب او قنوات صرف المياه القذرة. وأفاد من جهة أخرى السيد بن محمد إبراهيم، أن اشغال انجاز شبكة المياه الصالحة للشرب للقرية الفلاحية بالدهيمات وتجديد شبكة المياه الصالحة للشرب بجزء من حي لهواورة، من شأنهما تخليص المواطنين من مصاعب التزود بالمياه وتصريفها. إكمالية جديدة واهتمام بالمدارس استفادت بلدية سيدي موسى من مشروع إنجاز إكمالية بطريق الأربعاء، ويأمل سكان بلدية سيدي موسى أن تعطى السلطات دفعا للمشروع ليكون جاهزا مع الموسم الدراسي القادم، وذلك بحكم طبيعة سكان الأحياء المجاورة، وقد لفت انتباهنا معاناة التلاميذ، خاصة الفتيات مع مشاكل الحل والترحال في أحياء معزولة ومفترقات الطرق، خاصة وأن طموح المجلس الشعبي البلدي الحالي يتجاوز عملية إعادة الاعتبار للمدينة الجميلة التي طالها الاستغلال والتشويه، الى وضع استراتيجية لإعادة السكان الأصليين لأحيائهم وأحواشهم وتعاونياتهم. وقد خصص المجلس الشعبي البلدي، حسب ما صرح به نائب رئيس البلدية السيد بن محمد ابراهيم، مبلغا ماليا قدره 4 ملايين دينار جزائري لترميم المدارس المتضررة خلال شهري جوان وجويلية أوت 2008، لتستقبل المؤسسات التربوية خلال الموسم الدراسي القادم، التلاميذ وهي في كامل جاهزيتها وفي أبهى حلة.